3/21/2008

.:: فـاطِمة 2 ::.

: إهداء
.. إلى التي جافاها النوم .. لأجلي
.. وسـامرت البدرَ والأنجُمَ السـاهِره .. لأجلي
.. إلى التي البستني .. أطعمتني .. وعلمتني

فلتعذري لي كل الفوضى والجلبة التي أحدثتها منذ يوميَّ الأول

اضغطي هُنــا
،،
إلى الذين لازالوا يذكرون الـ يومَ الخامِس في الشهرِ الثالت من كل عام
إلى الذين لازالوا يذكرون هذا اليوم بِكُلِ خير

محبتي ،،،
---
! ولازالتْ الحِكـاية .. مُستمرة
الجزء الأول : فاطمة 1
الجزء الثاني : فاطمة 2
----

،تُمسِكُ فاطِمة بالفرح بيديها الصغيرتين، تـُقلِبهُ، تضحكُ معه، تُلاعِبُهُ
. تـغافِلهُ، وتدُسهُ في جيوب بنطالها الصغير، وفي بسمةِ عينيهـا
. تجري نحوهما، وتلقي بمرحها الكبير معها، في قلبيهما

Photobucket
،كـانتْ تحب اللهو واللعب، وكانت تعشق الثرثرة وإحداث الجلبة والفوضى
: ربما لم تكن شقية بقدر باقي الأطفال، كـان الرادع لهذه البراءه
! أنتِ الأكبر ! كوني فتاة مطيعه وعاقله
. وهذه الاخيرة، كانت كفيلة بكبح جناح " الشيطنة " الخفية بداخلها

،ورغم ذلك، مارست هذه البريئة ألعابها واستكشاف الكون من حولها
! حتى وصلت للزهور، وخنقتْ أنفاسها بإحداها ذات يوم
،لا أستطيع أن أتخيل حتى اليوم، كيف تلونت ملامح الطبيب وهو يستمع للحكاية
ربما كان مدهوشاً، ربما كان حائراً، وربمـا أخرجها بملقطه، ثم ضحك
! كثيراً وهو يروي هذه الحادثة لابناءه في مساء اليوم نفسه

Photobucket

،تُودِعُ فاطمة سنينها الـ 18، لصندوق الحياة، وتمسكُ بخيط الـسنة الاخيرة
. لما قبل الـ عشرين

: هذا العام ليسَ كأي عام، ولتكن هذه العبارة
( ! مُطلقة التفسيـر )

: بأطيب المُنى والود، تبتسم فاطمة وتقول
! كُـلُ عامٍ يا أنا ونحنُ بخيـرْ
Photobucket
! وكُلُ عامٍ يا أمي وأنتِ في حياتي أجمل

كل الود،
كُتب في 4/5/6 مارس 2008
----
self comment :P :
Well .. I've learned a hard lesson from day one in my last teen year !
& believe me folks .. it's really amazing how destiny bring such
Things 4 us out of no where ;)
However .. am gonna repeat it till I really make :

I am surviver & am gonna make
;)

:P 3 كيكات مروا بيتنا هالشهر لكن مع الاسف ماصورت ولا وحده فيهم
نيال البكون مابتتحسرون على كيك الشوكولا
Photobucket
د.فطوم
مودعةً وحائرةً ولاعلم لها ..
متى تعود ؟؟
( يبدوا انني على مشارف الاستقالة من التدوين )!
another note :
اعذروا لي مزاجيتي و ضيق وقتي .. ساعود يوما ما للتعقيب على
ردودكم السابقة والحالية ان وجدت
:P

© جَمـيعُ الحُقوقْ مَحفوظة وذاتُ صاحِبة هذهِ المُدوِنة مَصونة لا تُمَسْ .

  © Blogger Template by Emporium Digital 2008

Back to TOP