12/04/2009
7/20/2009
بعد شهرين من الغياب،
publish
كان خياراً تقاعسيــاً للغاية بالنسبة لي
ولكي لا أتقاعس أكثر،
ارتأيت أن اوجز أخبار الشهرين الماضيين بعيني الثالثه :
أنا ارسم

اقرأ حالياً الجزء الأول من ثلاثية أحلام، بعد أن انهيت الجزئين الثاني والثالث ( فوضى الحواس ، و عابر سرير ) في الشهور الماضية

تلذذت بطعم النجاح المضني

آآآآآييييي آياي آيااااااااااااااي ايدي تعورت
كانت 5 ايام من الجحيم، لم استطع فيها مد يدي ولا ثنيها إلا بصعوبة بالغه

بعد انتظار سنه كامله وشهر واحد، وبعد تدوينة من التحرطم والتباكي والصياح والنياح والنجوى والشكوى، لُقيت مطالبنا العادله بالانصاف وتحققت وجاءت كـ هديه نجاحٍ عُظمى
yaaaaaaaaaaay

أقوم بمحاولات متواضعه للرسم على الجدار، ولكنني أواجه بعض الصعوبات
،
انوي الليلة حضور المسرحية الموسيقية : زنوبيـا
رغم أنني لازلت في داخلي أتحرطم على جنان لانها لم تخبرني بلقاء المدونين الذي تم قبل يومين في متحف قلعة البحرين
ساعود بتغطية، خبر ربما، تدوينه تعويضيه طبعاً،
إلى ذلك الحين،
محبتي
د.فطوم
category : Dr.ftoom ஐ~ at Monday, July 20, 2009 12 صدى
Labels: طقطقه -, عينٌ ثالِثة -
4/29/2009
الطعن في الظهر .. الكسيف يُغرر به !
قبل يومين من الآن، فوجئت برسالة من رفيق التدوين، الكسيف، ولمن لا يذكره، فهو صاحب مدونة خربشات مدرسية، خربشات امتدت لما يقارب العام، وبقيت مفتوحة، تذكاراً لنا جميعاً، بزمنٍ يكاد يعيد نفسه، بسيناريوهات مُعدله، تذكاراً لنا، لأيامٍ عبرناها، ولم نوثقها، وقد ننساها، لولاه !
( خربشات مدرسية ) ، جمعت المدونين البحرينيين، بالمشاركة او العبور بابتسامه، ولم يكن الامر يتطلب اكثر من ضغطة زر، حتى تفتح لك مدارات وتجد نفسك أمام مقاعد الدراسة، التي هي ذاتها، لم تتغير، لا في السبيعينيات، ولا في الثمانينات، ولربما قليلٌ منها تغير في تسعينات القرن الماضي .
في بداية مروري على مدونة ( خربشات مدرسية ) ، لم أكن املك الجرأة الكافية للضغط على زر إضافة تعليق، كنت أشعر بانني من الجيل مابعد الجيل التالي للخربشات ! ولم يستغرق الأمر طويلاً، لأألف الخربشات، واسلوبها الغريب، المباشر، والمباغت على غير عادة باقي المدونين !
!.. أن تعود وترى أثرك قد محي
!.. في الحقيقة لا أستطيع أن أضع نفسي محل الكسيف
! ولا أعلم لم قرر ( الجيران ) ان يحذفوا المدونة بالكامل بين ليلة وضحاها
! وكأنها لم توجد أصلاً
! على الاقل انذار او اي اجراء آخر كـ مقدمه
! لااااااااااااااااااااااه !! حذف بالكامل
! شيفت ودليت
بأي حق وأي مستحق لعبو دور الشرطه ؟؟
وشرطة ماذا لو سمحتم ؟ وضحوا ! اشرحوا لي !!؟؟
! هذا يقودني لمنحنى ماكنت يوماً أتخيل أنني قد أفكر به
!! مواقع الاستضافه، والرقابة الخفيه
هل نحن مراقبون ؟
(ماذا عن وعد ( احصل على مساحتك الالكترونية ـ الخــاصة ـ لدينا مجاناً
لم يكن من ضمن الشروط ( مع العلم أننا سنراقبك وسنقوم بحذف مالا يرضينا ) ماهذا الهراء !؟؟
مامعنى المساحة الخاصة في الفضاء الالكتروني ان لم تكن لصاحبها خصوصية ؟؟؟
مامعنى المساحة الخاصة ان كان المحتوى سيراقب وعلى ضوءه يُقرر .. اكمال عقد الاضافه .. او الحاق السخط والغضب على الضيف الالكتروني في هذا العالم الافتراضي ؟
الاستضافة التي نحن فيها منذ سنين ( في حالتي أنا مثلاً )، هل هي حقاً استضافة بمعناها الحرفي ؟
أنا مجرد ضيفه ؟
مامعنى الضيافة الالكترونية ؟
ضيافة جافة ؟ ضيافة بلا ارتباط ؟ بلا تمسك ؟ بلا حدود ؟ او بشروط ؟؟
لم أعد أفهم !
أعندما نرتبط بالتدوين، ونتعلق بمساحاتنا في الفضاء الالكتروني، نكون مبالغين ؟
مبالغين بالتمسك بمساحاتنا ؟
ماذا عن الروابط الالكترونية ! ماذا عن التدوينة المفضلة لدي ولمن يتابعون ؟
ماذا عن التعليقات المتميزة ؟
ماذا عن المواضيع الساخنه ؟
ماذا عن المذكرات الشخصية ؟
ماذا عن الصور .. ماذا عن المجهود .. ماذا عن الوقت عن التعب ؟؟؟
والأهم ..
ماذا عن كل هذا ؟؟
أ كل هذا لايعني شيئاً لهم ؟
أ كل هذا لايلمس الجانب الإنساني لدى إدراة ( جيران ) ؟؟
أم أن جيران هو موقع الكتروني قائم على الكترونيات ولا وراءه أي بشر ؟؟
أمن المفترض بنا ألا نتمسك بأشيائنا الافتراضية .. لئلا يُغرر بنا كما حصل للكسيف ؟
هذا غير معقول !
مستحيل أصلاً !
وأكثر مايثير سخطي وقهري، هو وجود بعض المدونات الالكترونية السخيفه، مفتوحه !
ولم تتعرض لا لحجب ولا لمسح !
مدونات منحرفه في نظري، مدونات أصحابها يجاهرون بكونهم ذوي ميول غير سوية،
مدونات من المفترض ان تُغلق بالشمع الاحمر، ولكنها لازالت مفتوحه !!
فـ لِم الكسيف يا جيران ؟
و لِم الآن ؟
من زاوية أخرى تقنية، على حد علمي، لا توجد طريقة سهله وعملية لتنزيل التدوينات مع التعليقات، لا توجد هذه الخطوة بعد !
وليس هانلك من حل لمن يودون الاحتفاظ بذكريات التدوين معهم، الا المرور على كل موضوع بتعليقاته وتظليله والصاقه في ملف وورد ! وهي طريقة بدائيه للغاية، ومتعبه للغاية !
وبالعودة لموضوع الاستضافة، إن كانت المواقع العربية لاتحتمل حرية الرأي والتعبير، فلم من الاساس تبنت اعطاء الافراد المساحات الخاصة ؟ لِم ان كانوا يضيقون بهذا الكم من الحرية ؟ لِم يحاولون توسعه عنق القنينه ؟؟
لِم هذا التقليد الاعمى على مواقع الاستضافة الاجنبية ؟ لِم يحاولون اجتذابنا بحجة العروبة إن كانو سيغررون بنا على غرار ما حصل للكسيف وجمال عبدالناصر ؟
اعلي أن لا اتعلق بمدونتي وبمن فيها، لئلا ينفطر قلبي بضياع كل شيء بكبسة زر خفيه في غمضة عين !؟؟
!!... غير معقول
! .. غير معقول مافعلتموه يا جيران غير معقول
للمدونين البحرينيين على جيران: ان نجوتم من قرار وزارة الاعلام، لن تنجوا من جيران ! عليكم بالوورد برس والبلوج سبوت ! هلموا الى النزوح
د.فطوم متضامنةً مع الكسيف،
category : Dr.ftoom ஐ~ at Wednesday, April 29, 2009 14 صدى
Labels: أنا أتحدث -, طقطقه -
4/20/2009
The Mum song, لــ ماما
مع د.لندا، شاهدنا اغنية الأم للمره الاولى، وجميعنا اتفقنا على ان لغة الأمومة، لغة عالمية لايكاد يختلف عليها اثنان
،البعض منا ضحك
،والبعض اشاح برأسه
! والبعض اومأ برأسه وقال : تماااااااااماً هكذا هي أمي
! أما أنا فاقول : أمي تقول لي كل هذا من الدقيقه الاولى و حتى النهاية
وأنا أشكرها من مدونتي، لحبها، اهتمامها، ورعايتها الفائقة لي ولأخي،
وكل عيد أم،
وكل يوم وهي ونحن بخير،
ولتستمر في ترديد انشودتها عليّ مدى العمر !
(
category : Dr.ftoom ஐ~ at Monday, April 20, 2009 2 صدى
Labels: طقطقه -
4/10/2009
كيفَ أنـامْ في بلاد الأمـ ــ ـــ ـ ـان ؟؟؟
! هذه هي مشكلتي : أنا، لم أعد أنــام كما كنت أفعل سابقـــاً
في الواقع، منذ منتصف الفصل الدراسي الماضي وأنا اعاني مع فسيولوجية نومي المضطرب !
ولم أكن يوماً ـ كما قد يظن البعض منكم ـ ممن يعانون الأرق وصعوبة شديده في الامساك بخيط النوم الأول، ولم أكن أيضاً أعاني من تقطع النوم، بل على العكس تماماً، يكفي أن أشعر بالنعاس ولايهم إن كنت في سريري أم لا، يكفيني فقط الشعور بالنعاس وسأنام بأي وضعيه كانت وفي أي مكان، في صالة منزلنا مع فلم السهره متكورة على نفسي على إحدى الـ sofas، على اللاب توب أثناء الدراسة أو التصفح، على كتابٍ ما، أو كالمعتاد عندما آوي لـ وسادتي الحبيبة، فما إن اعانقها حتى أغط في نومٍ عميق، ولا يستطيع أي أحدٍ إيقاظي ! وتلك مشكلة أخرى تعاني منها أمي منذ الازل، كي لايفوتني باص المدرسة سابقاً، ودوامي الجامعي حالياً .
: وإن كنتم لاتصدقون ذلك، فإليكم بهذه الحادثه الشـاهده على دقة ماأقول
في إحدى ليالي أكتوبرعام 2002، وبالتحديد عندما كنت في الصف الثاني الإعدادي، شعرت بنعاسٍ شديد، رغم أن الليل لازال في أول هزيعه، وموعد نومي لم يحن بعد، إلا أن حقنة التهاب الكبد الوبائي (جـ ) أو (ب) لا أذكر أيهما كانت، ارهقتني وانهكت قواي .
خلدت للنوم عند التاسعه والخمسين دقيقه، وأخي بعدي أو قبلي بقليل، لا أذكر.
عند الواحده والنصف، فتحت عَيَنيًَّ بصعوبة بالغة على صوت ضربات شديده متتاليه على بابي ! لوهلة ظننتني أحلم ! إلا أن استمرار الضرب حركني بتثاقل، لافتح الباب وأنا شبه نائمه، فإذا بأمي تسألني بفزع :
أين كنتِ ؟ مابكِ ؟ ماذا حصل ؟ اتصلت بكِ 20 مره ولم تجيبيني ! أأنتِ بخير ؟؟؟
لم أكن أعي ما أقول، إلا أنني وعلى ما أعتقد، أجبتها عن بعض ماسألت، وأكملت نومي.
في الصباح، تذكرت أحداث الليلة الماضية، فهرعت إليها أسألها : ماذا حدث البارحه ؟؟ لِم ايقظتني ؟
فأخبرتني أنها هي وأبي علقا خارج المنزل، حيثُ أنني وأخي أحكمنا إغلاق الأقفال من الداخل ونمنـا باكراً !
حاولا فتح كل الأبواب والنوافذ، ولم يفلحا، وبقيا عالقين منذ العاشره والنصف حتى الواحدة بعد منتصف الليل ! ولم يجدا بداً من الاستنجاد بـ رجال الدفاع المدني ! فأتوا وحاولوا اقتحام المنزل، وعثروا على نافذة الـ (بلكونه) في الطابق الثاني غير مقفله ! فدخل أحدهم منها ونزل ليتولى مهمة فتح الباب !
كنت أستمع لما تقوله أمي بدهشه وبغير تصديق ! كل هذا حدث وأنا نائمة ولم أشعر بشيء !!؟؟؟
فخرجت بسؤال نهائي في غاية الإبداع : أنا لم أسمع صوت سيارة الإطفاء .. أ متأكده مما حدث البارحه
>>> الناس كلها نايمة فــ المطافي لما جو كانو مبندين صوت السيارة منعاً للازعاج في مابعد منتصف الليل ههههههههههههههههههههههههههههه
فأعادت أمي قص الحادثه علي مراراً وتكراراً مُلقِبةً ومُشبِهةً نومي بـ نوم أهل الكهف !
،،
من يصدق أنني اليوم في الـ 2009، بِتُ أعاني الكوابيس المرعبة التفاصيل بصورة ليلية !!
والجاثوم الذي يتفنن بتعذيبي بدوام كامل، وهو وحده دون باقي المسببات كفيل بتحويل ساعات النوم القصار لساعات رعب ومعاناة لاتنتهي !
أُضيفُ لذلك، إن فارقني الجاثوم، فإنني أشعر بالاستيقاظ الكاذب أو الحلم المزدوج !
ألا وهو أن أحلم في الحلم أنني واعيه ! ويخيل لي أنني بعد الاستيقاظ في الحلم، أنني أتحدث وأتحرك وأمارس حياتي بصورة طبيعيه !!
قد يبدوا الأخير للبعض أمراً عادياً ولايستدعي الإنزعاج، ولكن الواقع مغاير له تماماً، فيحدث أن أكلم أحداً أو يحصل لي شيئ ما في هذا الحلم الكاذب لافاجأ بنفسي فيما بعد استيقظ وأن كل مافكرت به كان حلماً ! وكأنني أشاهد نفسي بالعرض البطيء، وأراقب حركتي وردود فعلي في بعض مواقف الحياة ! وللأسف، يرافق الحلم المزدوج صـــــــــــداع مزعج يضعني في نفسية سيئه للغاية منذ ساعات الصباح الأولى !
! أنا لم أنتهِ عند هذا الحد !! فهنالك أكثر مما أعانيه اليوم من اضطرابٍ وخصامٍ مع النوم
انتقلت للنوم في غرفتي منذ الأول الابتدائي، وكنت أكره الإضاءه الخافته بشتى ألوانها، وأفضل النوم في الظلام الدامس والهدوء . لدي ساعة معلقة فوق رأسي، اشتراها لي والدي عندما كنت في الثاني الابتدائي، إلا أنني نزعت بطارياتها منذ أول ليلة، فانا أكره أقل الأصوات وبالذات الـ تك تك تيك توووك تاك تك للساعة !!
وفي مثل هذه الأيام فأنا أفضل النوم مع تشغيل المكيف أو بدونه، ولكنني لم ولن أنام أبداً أبداً على صوت المروحة ! رغم أن صوتها هادئ، إلا أنه يُترجم في رأسي كـ صوت طاحونة، تدور وتعرك القمح وتثير جنوني بصداها المقيت .
منذ مايقارب الشهر والنصف، والطائرة المروحية ( الهيلوكبتر )، خرجت لنا بموضة النوبات والدوريات الليلة، وهي على فكرة تبدأ من بعد منتصف الليل حتى أذان الفجر أو بعده بقليل ! بمعدل دورتين في كل ساعه ! وتهدأ مع شروق الشمس، وتعاود التحليق فوق رؤوسنا مره أخرى بدءاً من العاشرة والنصف صباحاً حتى أذان المغرب بنفس الوتيرة وأحياناً أقل بقليل .
أنا لا اعتراض لدي على عمل الهيلوكبتر ( ليش الواحد يقدر يعترض على شي في البحرين ؟؟ )، وليؤدوا واجباتهم على أكمل وجه، وليحرسونا ليل نهار وليحرصوا تمام الحرص على إيوائنا لوسائدنا، والدوران وقص الحكايات فوق رؤوسنا، ونرجوا منهم ألا ينسوا إيقاظنا لصلاة الفجر، فكم منا نحن أبناء هذا الجيل نصليها قضاءاً نظراً لتثاقلنا وعدم تعود البعض منا، ولربما يأتي اليوم الذي تحرسني فيه الهيلوكبتر وتوصلني لجامعتي !
Whaaaaaaaat ?? heloceptor at 12 am ? helocepter at 2:30 am ?? come on
are they kidding me ??
Did they lost their minds some where up in the sky ? for God’s sake why the hell the helicopter is flying over my head since 1 and a halve month ? why why why whyyyy ? just give me one reason what’s goin on in this island ? where in the world you hear the helicopter flying over your head in low altitudes with high noisy sounds other than war zones ? why why why ? are we getting ready to a war or kind of attack or something ?are they spying on us at night ? just tell me who said that we need them to guard us while we are trying to sleep or study in the middle of the night and till the first light of the morning ?? who’s this ****ing person who ordered them to fly over us night and day ? we don’t neeeeeeeeed a helicopter we doooooooon’t neeeeeeeeeeed more pollution and more noise at the night !
Enough is enough !
Just leave the people asleep !
you even want to cut the hours of our rest time ?
Leave us aloooooooone u damn helicopter leeeeeeeave me sleeeeeeep am sick & tired of yoooooooooou flying over my head for hours and hours and hooooooours GO anywhere else in the world just go goooo GOOOOOOO awaaaaaaaaaaay !
هففففففففففففففففففففف
! لا -
ماذا هناك أيضاً عند وقت النوم ؟
! ابن الجيران وابن الجيران الآخر -
! طبعاً، ابن الجيران الاول وابن الجيران الثاني لاتنطبق عليهم أغنية نانسي عجرم أبداً
إلا يا سبحان الله، في الجملة الاولى في مطلع الاغنية حيث تقول : ابن الجيران اللي هنا اصادي مش عارفة بس اعملو أنا ايه !؟؟ طبعاً، نانسي عجرم تتدلل على ابن الجيران المدلل الذي وقعت في حبه وشَكَتْ أمره للـ (بابا) .
أما أنا فحالي مختلف عنها، فلا هو ( يصفر) ولا هو بواقف أمامي ( طول النهار)، ولكنه هو وذاك الآخر، يعودون من بعد الثانية فجراً، ولايلقون بالاً لتلك التي تعاني من الكوابيس أصلاً، ويوقظونها بحركاتهم المزعجه التي لاتهدأ ولا تستقر إلا في 5 – 10 دقائق ! مصحوبة بالضحكات والقهقهات العالية و بعض الـ دسكو والبوب والآر ان بي الصادربازعاج شديد من مضخمات الصوت في السيارة ! طبعا مفتوحة النوافذ بحكم أن الصوت واضح والجو لازال يسمح بفتح نوافذ السيارة وبالذات في المساء حيث الجو ألطف بكثير من الساعات نفسها النهارية !
يالله .. ماذا بقي أيضــاً ؟
::::::: في الحقيقه، هذه الأخيرة هي محصله لجميع ماسبقها ::::: الـخوف
ما إن آخذ مكاني على وسادتي الوثيره، وأغلق عيني، حتى تبدأ دوامه المخاوف والوساوس !
- المقبلات/ المقدمات : أشيــاء صفراء وبرتقالية تومض في عَيَنيَّ، تماماً كالـتي تظهر عندما نرنوا بأبصارنا لقرص الشمس ثم نغمض أعيننا، فنراها.
- الخوف الرئيسي : أشعر بأحدهم يقف ورائي، بيده شيئٌ حاد، أو أنها يده ؟
وهو مُستعدٌ للقبض على عنقي وخنقي في أية لحظة في هذا الظلام الدامس، ولن يسمعني أحد !
وإن لم يفعل، فإنه يتراجع ليقف خلف نافذتي، ليُسقط عَلَيَّ ظِله من وراء الستار، ليشعرني أنه هُنـا، ولن يغيب، ولن يدعني أهنأ أبداً .
- التحلية/ الخاتمة : لا أستطيع النوم جيداً ! وأشعر بشياطيني تتقافز من رأسي وبودي لو أنني أخنق أول شخصٍ أراه أمامي !!
category : Dr.ftoom ஐ~ at Friday, April 10, 2009 13 صدى
Labels: أنا أتحدث -, طقطقه -, واقِـع -
3/23/2009
للمُسمَيــات مَعانٍ .. ونِصال !
كـ عادتي، افتتح يومي بتصفح جريدة الوقت إما قبل محاضرتي الاولى، وإما بعدها، ولا اقرأ كل شيء ولا اترك كل شيء، انتقي الاخبار من عناوينها وانتقل للأعمده، ولا أفوت عمود الرائعه لميس ضيف .
نختلف في ميولنا ونختلف في اهتماماتنا، وقد نرانا في حين، نقرأ عناوين بسيطه، ونرى تحتها فقرة ( طويلة عريضه ) رغم أن الموضوع يبدوا بسيطاً من عنوانه !
من باب الاستغراب، لفت نظري اليوم : «خدمات النواب» توافـق على منع الخمور بمطاعم الدرجة الأولى
http://www.alwaqt.com/pdf-browse-files.php?pid=48566&i=1127&f=alwaqt&p=7
في الحقيقه، ليس موضوع العنوان هو ما أثار استغرابي، ولكنني عجبت من ان خبراً بسيطا كهذا يحوي كمـاً من السطور والكلمات التي كان بالامكان أن تختزل في 5 اسطر أو أقل !
فــ ، شرعت بقراءة ما كُتب تحته، وكـان كما توقعت، ليس خبراً واحداً عن منع الخمور، وانما عدة اخبار متسلسلة، مما يجعل الموضوع مجرد تقرير.
بـ قراءة سريعه ( سكان ) للموضوع ومحتوياته، ألميت بفحواه ومصدره.
الاقتراحات برغبة في مجلس النواب لاتعد ولاتحصى، ولو طلبنا منهم عدها منذ برلمان 2002 حتى اليوم ( ما نوقِشَ منها وماينتظر دوره )، لربما وصل عددها لـ المليون، الذي بات يساوي تعداد سكان البحرين حالياً، أي بمعدل ( اقتراح برغبة ) لكل مواطن ومواطنه على هذا الارخبيل الذي لايتعدى 40 كلم مربع، مع الاخذ بعين الاعتبار قابليته للزياده بالجزر الصناعية والأراضي ( السواحل سابقاً ) المردومة .
تناول التقرير التالي :
1. رغبة بتخفيض معدل الدرجات المطلوبة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتصبح 65%
2. رغبة بشأن تحمل الدولة كلف الدراسة للطلبة المتخلفين عقلياً والمعاقين والذين يدرسون في المعاهد الخاصة
3. رغبة بشأن تخصيص أرض وبناء مبنى يضم صندوق أم الحصم الخيري ودار أم الحصم لرعاية الوالدين
4. رغبة بشأن منع بيع الكحول بمطاعم الدرجة الأولى الواقعة في الأحياء السكنية بأم الحصم، و أيضا منع بيعها بجميع مطاعم الدرجة الأولى بمملكة البحرين
5. رغبة بشأن بناء صالة رياضية متعددة الألعاب في نادي أم الحصم الرياضي
6. رغبة بشأن إعادة بناء نادي العكر الرياضي والثقافي
7. رغبة والتي منها إنشاء مقر شامل للمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية
8. رغبة بشأن إعادة بث فقرة إعلان الوفيات في تلفزيون البحرين.
هل هنالك من شيء لفت انتباهكم في الاقتراحات برغبة السابقة ؟ >>> اختبار مني للقراء الحقيقيين
هل هنالك من شيء لافت للانتباه، عدى عن حقيقة أن معد التقرير ( ساااامحه اللــه وهداااااااه للأمانه المهنية وتحليل لقمته المعيشيه، لانني اخذت حسن الظن فيه ـ احمل اخاك على سبعين محمل ـ وقلت لربما وضع التقرير وهو يوشك على الخروج من مبنى الصحيفة ويرغب بالالتحاق بعائلته ان كان متزوج وباللحاق على عزيمة الربع على العشا او سهرة الربع في حالة كونه عازب او متزوج، مع الاخذ بعين الاعتبار كون مبنى الصحيفه بعيد ـ الرفاع الشرقي او سند ـ وقد يستغرق منه الوقت 45 دقيقه فما فوق للوصول لوجهته المطلوبة )، معد هذا التقرير هَمَش 7 رغبات ووضعها جميعها تحت عنوان واحد مثير للتحفظ والتهكم والسخرية والمرارة من قبل المجتمع ؟! بالرغم من أن بعض هذه الرغبات تهم شرائح مختلفه من الناس وقد يرغبون بتقصي أخبارها مستقبلاً، ولكنه ظلمها من أجل لفت الانتباه لخبر منع الخمور الذي وفي نظري لم ولن يُطبق في يوم من الأيام في هذا البلد !
هل من شيء لافت للانتباه لكم كـ أفراد وكـ قــراء لهذا التقرير البسيط الذي يأخذ مساحة عمودين صغيرين بارتفاع 5 سم تقريباً في الزاوية القصوى لليمين من صفحة الجريدة ؟؟
\
/
ولتسمحوا لي الآن، أن أقطع حبل أفكاركم، لاخباركم عن سبب حنقي وغضبي وقد أصبحتم على علم بفحوى المقال/ التقرير، :
أنــا غاضبة جداً وساخطــه على استخدام مسمى (الطلبة المتخلفين عقلياً والمعاقين ) !
نعم، وأنــا جــــــــادة تمام الجد في الإشارة والغضب على هذا الجهل والتخلف والغباء المجتمعي في معاملة هذه الفئة المستضعفه والمظلومة في هذا الأرخبيل الذي يحاول تخطي مساحة 40 كيلو متر مربع ورغم ذلك لا يُرى الا بصعوبة من جوجل إيرث عند معاينة كوكب الأرض !
أنــا أرجح إحدى الكفتين، إما أن هذا النائب ( متخلف )، وإما أن كاتب/مُعد التقرير أوفى حق الأمانة في النقل المهني بعدم تحريف وتغيير أي كلمة من كلام هذا النائب في حين أنه أخفى الرغبات الـ 7 تحت عنوان رغبة واحد مثيرة للجدل بقصد لفت الانتباه لا أقل ولا أكثر !
ففي الفقرة الثانية، كان التصريح صادر من اللجنة (لاحظوا هنا أي أنه بالاجماع وليش بتفرد شخص )، تم استخدم عبارة (الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة )، وهو أمر أشدد الإشارة إلى صحته وسلامته وملائمته للواقع، وللذين لايتابعون وليس لديهم علم حتى الآن، فليستمعوا إلى الخبر مني الآن، : لا يوجد شخص معاق على هذه الأرض ! كلمة معاق تعني الإعاقه والمنع وعدم المقدره والعجز على وجه الخصوص !
وبهذه الكلمة القاسية المكونة من 4 أحرف، أنتم تحكمون على حياة كائن حي، مخلوق، إنسان، مثله كـ مثلي ومثلكم، له مشاعر وأحاسيس، له كيـان، له وجود، وله أسره وعائله ومحبين، وله( حيــــــاة)
تم ( شطب ) هذا المصطلح من كل قواميس اللغات، ولكن مع الاسف الشديد، العادت السيئه تزول بطيئاً !
احترامـاً وتقديراً لهذه الفئه القويه الصابرة في الحياة، إنسانيـاً وعاطفياً، لنا قبل أن يكون لهم ولعوائلهم المكافحه لتذليل كل ما قد يعترض حياتهم، تم شطب ومحو كلمة ( معاق، إعاقه ) منذ 6 سنين تقريباً، وإلى الأبد ( على الأقل بالنسبة لي ) !
في الفقره الثالثة، أضاف النائب علي أحمد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب البحريني، واقتبس من الجريدة حرفاً حرفا ونقطة بنقطة وفاصلة :
وأضاف النائب علي أحمد أن اللجنة وافقت على الاقتراح برغبة بشأن تحمل الدولة كلف الدراسة للطلبة المتخلفين عقلياً والمعاقين والذين يدرسون في المعاهد الخاصة، مشيرا إلى أن اللجنة قد درست رأي الجهات المختلفة لما له من أهمية كبرى في المجتمع.
لِم أضفت يا سعادة النائب ( المحترم ) ؟! لِم أضفت ولم تدع اللجنة ( مشكورة) تتولى زمام الأمور بالحديث بالنيابة عنك مادمت لاتحترم ذوي الاحتياجات الخاصة الجسدية منها وحتى الذهنية ؟ لِم تحاول أن توصل خبراً مفرحاً بطريقة لاتنم عن أدنى ذرة احترام ولا أي تقدير ؟ لِم ياسعادة النائب المحترم تكرمت بالـ إضافة ( وليتك لم تضف ولم تصرح ولم تنطق هنا ) وأنت تفتقر للمصطلح الصحيح الراقي ولازلت ( متخلفـاً ) في حكمك الجائر كـ غيرك من سلالة البشر الخطائين ؟!
أنا ساخطه وغاضبة وأطقطق على أزرار الكيبورد بعصبية بالغة في مكتبة الجامعه حيث الهدوء ولا صوت سوى صوت فتح وغلق الباب وضربات أصابعي التي تعكس انفعالي الشديد على الكيبورد المسكين !!
قد يظن البعض منكم ( وإن بعض الظن إثم )، أنني أبالغ بردة فعلي، ولكن هل لكم أن تضعوا نفسكم في مكان احد اهالي من لديه حاجة خاصة ؟ وهل لكم ان تضعوا انفسكم مكان أحدٍ ما من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
هل لكم ان تتخيلوا مدى صعوبة الحياة بلا يد، بلا كف، بلا قدم، بلا ساق، بلا مفصلٍ ما، بـ الحياة بلا حاسة سمع أو نطق أو بصر ؟ هل لكم أن تتخيلوا نقص إحدى أصابعكم لاسمح الله ؟
هل لكم أن تتخيلوا الحياة، بعد حادثٍ شديد ( ابعد الله عنا وعنكم شرها ) ؟؟
هل لكم أن تتخيلوا نظرات أقرب الناس، نظرات المارة في الشارع، نظرات العابرين في أحد المجمعات التجارية لشيءٍ ما قد قدره الله عليهم ؟؟؟!!
هل فكرتم يوماً ببعض الشركات والأماكن العامة، التي لاتحتوي على مرافق ومساحات خاصة وتحمل اللافتة في الصور أدناه ؟ :
وهل نظرتم يوماً بشفقة في السوبر ماركت، لشخص قد أبصرتموه يتبضع حاجيات المنزل على كرسي متحرك أو يستعين بعصا طبية خاصة للسير ؟
لِم أشفقتم عليه ؟ ولِم ( عور قلبكم وكسر خاطركم ) ؟
ألاعتقادكم أنه ناقص وأنكم كاملون ؟
يسعدني أن أخيب آمالكم، فلا أحد كامل ! الكمال لله وحده، ومن يظن أنه بامتلاكه 5 أصابع في كل يد وكل رجل، وعينين في رأسه، وأحبال صوتيه ترن وتهتز لتصدر أحلى وأشز الأصوات من حنجرته، وأذنين على جانبي رأسه، ومفاصل تعمل بصحه وعافية في تناغم رائع عند حركته، وعقل مدبر خاص به وحده يوفر له استقلالية التفكير والإنتاج والحركه، من يظن أنه بامتلاكه كل هذا فقد بلغ الكمال الإنساني، لهو مخطئ مخطئ مخطــــــــــئ بالثلاث والأربع والمليون والـ 10 ملاااااايييييييين !
يبلغ مني الغضب مبلغه، وأنا لااود الإضافة أكثر، فما أردت الإشارة إليه، قد وصل ( لمن لازالت ضمائرهم حيه) ، وأما من يقول ( ماعندي سالفة ومتفرغه وهاده الدراسة) فلن أرد عليه، وأمــا من سيخرج اليوم بعد قراءة التدوينة وسيواصل استخدام مصطلح ( متخلفين عقليا ومعاقين )، فعليه سخطي وغضبي من اليوم إلى قيام يوم الدين ! ولايجي مدونتي مره ثانية احسن ليه ولا يراويني وجهه بعد !
وبما أن موجة رفع الحصانة منتشره، فانا اطالب هذا النائب ( اللي مااعرف عنه شي واول مره اجوف اسمه ) باعتذار واذا لم تسمح له كرامته ولم يسمح له احترامه باعتذار فــ أضعف الإيمان أن يبتعد عن التصريح في أمور من هو لايكترث لهم ولربما بعضهم انتخبوه ( وفي نظري الحين مايستاهل اصواتهم)، وإلاااااااااا فـــليرفعوا الحصانه عنه وليسحبو جوازه الدبلوماسي عقاباً له على تعديه على هذه الفئة المجتمعية الحساسة المظلومة من قبله ومن قبل غيره ! >>> وبالمناسبة أنا لا أمزح في هذا الأمر
ختاماً، أترككم مع هذا الفيديو الـمؤثر الـ ( 5 stars ) ، على أمل العودة بتدوينة في الاسبوع القادم .
بعد كل هذا، أ لازلتم تؤمنون بـالإعاقة و المستحيل ؟
محبتي،
د.فطــوم
category : Dr.ftoom ஐ~ at Monday, March 23, 2009 14 صدى
Labels: - ألم, أنا أتحدث -, طقطقه -, واقِـع -
2/11/2009
كح كح كح ! غبااااااااااار !
اعتدت طريق المنامة، وألفت المحرق، وتفاجأت بأكوام الغبار التي صدمتني بعد دوار اللؤلؤه، وشيئاً فشيئاً بدأت الرؤيا بالاضمحلال
اما الآن، فأنا اشعر انني اتنفس الغبار ! واشعر ببعض الاختناق !
ناهيك عن انني استشعر الغبار بي ! وكأنني مغموسة في الرمل !
كح كح غباااااااااااااااااااااااار !
الرؤيه في داخل مبنى الجامعه آخذه بالتناقص
من نافذة المكتبة اطلالة ملؤها الغبار على الباركات
الحين النافورة الجديده بقراطيسها بيصير عمرها 100 سنه من الغبار !
الجم اللي للحين ماجهز وبالكاد يرى ! في العاده نرى الجسر والبحر من خلفه، اما اليوم فلا شيء سوى سحب الغبار المحيط بنا وبه !
حتى اجهزة الاستشعار اصيبت بالخرف مع كل هذا الغبار ! وجرس الانذار بوجود حريق يرن بجنون ويصمت بين حينٍ وآخر! ولاحريق هنا ولا مطر ! فقط غبار واختناق !
كنت انوي البقاء في المكتبة لحين الخامسه، ولكن مع هكذا جو ! مستحييييل !
انتظر محاضرتي الاخيره بشغف، =) وانتم ؟ كيف هو يومكم؟؟
كل الود،
د.فطوم
10:39 am
Update :
غياب الضوء، واستحالة النهار إلى شبه ليل، طريق العودة، بالقرب من برجي مركز البحرين التجاري، والمرفأ المالي لا يُرى على الاطلاق
زحمة السير، ولافتة أغيثوا غزة، لاتزال راسخه رغم الرياح العاتيه
3:00 pm
category : Dr.ftoom ஐ~ at Wednesday, February 11, 2009 22 صدى
Labels: طقطقه -, عينٌ ثالِثة -, واقِـع -
1/27/2009
الحرب الالكترونية .. we've just started !
في الحقيقة، لدي أكثر من موضوع لاتحدث فيه، ولكن حديث الساعه هذه الأيام، هو الحرب الالكترونية التي اعلنتها وزيرة الثقافة والإعلام.
حجب ؟
لِم وكيف وهل ولماذا ؟
لِم ؟
! ببساطة تضييق لبعض الاعناق وتحليل لُقمَة البعض الاخر
كيف ؟
هل هذا القرار صائب ؟
! في نظري، لا، أبداَ، على الإطلاق، فكل ممنوع مرغوب
(وحتى إن لم يكن البعض يلتفت (مثلي سابقاً
لماذا؟
لا أرغب باعادة تدوين ماقاله بعض الاخوان، ولكنني أضيف على الاسباب، شيئاً واحداً فقط، هو ان الحجب ليس الا التفاته بسيطه لالهاء الرأي العام عن أشياء أخرى ، أنا لا أعلم ماهي ، ولا أريد أن أعلم حالياً
جل ما أعلمه ـ والعلم معرفه والمعرفه خطيرة في بعض الاحيان ـ
! أن هذا الحجب استفزازي لا أقل ولا أكثر
وأكثر ما "ينرفزني ويرفع ضغطي" بخصوص الحجب، هو أن البداية بالمواقع، والمدونات لن تكون بمنأى
: وهذا يدفعني للتساؤل
هل سيأتي اليوم الذي يجب أن أسجل مدونتي فيه لدى الوزارة لكي اتحدث عن حياتي اليومية والجامعيه ولاتذمر من بعض مايعتري حياتي ؟
أ يجب أن تعلم الوزارة أن أنا بالذات هي فتاة بحرينية تكاد تلامس سقف الـ 20 وليس لها أي ميل عاطفي ناحية السياسة الداخليه ( البغيضه ) حتى تشعر بالأمان من كوني لن أمس أي سلطة من السلطات ولن أفضح اي أحدٍ كان ؟
( حرية الكلمة، سلاح )
! وهذا مايخافون منه
! فشكراً لاعطائنا هذا الـ هنت العظيم
. الذي أرجوا من الجميع اشهاره عند الحتميات ، وهذا أضعف الإيمان
category : Dr.ftoom ஐ~ at Tuesday, January 27, 2009 18 صدى
Labels: أنا أتحدث -, طقطقه -, واقِـع -
1/01/2009
ألفين وثمانية .. والأعوام التي مضت -
وكأن الزمان متوقفٌ بي عند الـ 2007 .. عشت سنه كامله ولازلت متعلقه بـ الرقم 7 .. رغم انني لا احبه !
ولكنني لاأعلم .. لِم علقت به ؟؟
.. أنا في حيرة
.. وفي دهشه
.. من كل ماتغير
.. من كل مامضى
!.. ومن كل مابقى
،
الاستاذ سعيد،
حدثَ ذات يومٍ .. أن جاوزت معلمة الرياضيات وقت الحصة السادسة .. وإثر ذلك .. مضى الباص دوني .. فـ لم أجد بداً من اللجوء لباص (المدرسة ( الأزرق الكبير .. المتهالك الذي توالت عليه الأجيال
كُنت في الحادية عشرة من عمري .. وكُنتُ ارتدي الحجاب .. تجريباً كما كنت ادعي .. لارى ان كان بامكاني المواصلة في دربه أم لا .. خاصة مع وجود تلك الحساسية في نحري والتي كانت تمنعني من ارتداءه لفترة طويلة ( كالدوام الدراسي مثلا ) ومع شمس الظهيره .. كان الجو لايطاق .. والحكه والاحمرار لازماني منذ نزولي من الباص .. حينها قررت ان اسدله على كتفي .. وعند باب . بيتنا .. سأرفعه من جديد كي لايخيب ظن أمي بي .. وبالقرب من منزلنا .. لمحني جارنا الاستاذ سعيد
! ناداني .. وأنا التي لم أكن أعرف حينها حتى اسمه
ذهبت اليه .. فقال لي .. أنني سأبدوا أجمل والحجاب يعانقني .. و أنني مهما تعللت .. فأنني سأجد طريقة ما .. لجعله جزءاً مني .. ولو بعد سنين!
.. بعد مضي 3 سنين من ذلك اليوم
.. كُنت عائدة من اخر امتحانٍ نهائي للفصل الأول في الثاني الإعدادي
.. ولحدثٍ ما .. أكاد لا اذكره .. اضطر سائق الباص لايصالي لعند انعطافة بيتنا
! كانت الحركه في بيته .. مُريبةً لي .. غير معتاده في هكذا ساعه من الصباح
.. دخلت المنزل .. وسألت أمي عن الحركة الغريبة في الجوار
! فقالت لي .. أن زوجة الاستاذ .. توفيت
.. لم أفهم حينها معنى الفقدان .. ولا تبعات الفقد
! إلا أن الأيام والأشهر التالية .. جعلتني شاهده .. من حيث لا أتوقع
فستائرها مسدله ولا افتحها .. لانها تكشفني لبيتي جارينا .. في حين ان نافذتي الاخرى لاتقابلها
. اية نوافذ أو أبواب .. الا من بُعد
!بعد شهرين من وفاة زوجته .. بدأت اسمع أصوات غريبة عند منتصف الليل
! صوت سيارة .. أصوات شبابية ممزوجه بالضحك والأحاديث الحادة .. وكان ذلك غريبا على حينا المعروف بهدوءه
! ومن حينها .. بدأ النشاط الليلي
في الصيف .. كانت الأوقات لهذا الفتى متأخره .. اسمع صوت سيارته المزعجه عند الثالثه والنصف .. وبضعة أصوات اخرى تستمر لما بعد اطفاء محرك السيارة لما يقارب الـ 15 دقيقة .. ثم يسكن الفجر.. كما هو من المفترض ان يكون ..
. في أيام الدوام الأكاديمي .. السهر يقل .. وصوت السيارة يقل أيضاً .. ولكنه لايختفي ..
.. لم أكن أنزعج .. ولم أكن لاشتكِ .. ولكن
لو كانت أمه هنا .. أكان سيسهر ويعود متأخراً أيضاً ..؟
أيفعل فعل الفقد كُل هذا بنا ؟ أم أنه كان يمر بمرحله عمرية حرجه ؟
.وفي نهايات 2007 .. استقبلنا جيراناً جدد .. لانعرفهم لحد الآن .. ولايعرفونا
! ورغم ذلك .. كلما تطلعت لبيت الاستاذ كل صباح .. أراه فيه .. وكأنه لم يرحل
! وكأنه لازال هنا .. وأن لا شيء تغير
، ولكن في الحقيقة
عند عودتي من الجامعه عصراً .. أصادفهم .. اولئك الاغراب .. الذين يسكنون بيتاً .. ليس لهم .. لا ذكرى لهم فيه .. ولا ارتباط .. عندما اراهم .. كأنني أرى أُناساً زُجَ بهم للمأوى .. المأوى الذي ضم أسرة دافئه .. أسره سعيده .. لم تستطع البقـاء والذكريات .. .فارتحلتْ .. لحياةٍ أخرى .. أبعد
.. ارتحلت تلك الاسرة
.. ولازلت أنا .. هنا.. حيثُ أنا
! .. والذكرى
،
عبدالولي،
. المؤذن الذي لطالما أحببت أسلوبه في النداء للصلاة .. لم أره قط .. إلا أن بناته كن معي في باص المدرسة
.. لازال صوته يرن في أذني .. وكلما سمعت المؤذن الجديد ينادي للصلاة
! يرن صوت عبدالولي في رأسي .. وكأنه ترسخ معي .. ويكبر بي
.. في21 رمضان 2004 .. تغيّر الصوت عَلَيّ ..
! وقيل لي حينها .. أنه توفي
.وبذات الصباح .. تغيبت بناته الأربع .. حينها .. صح الخبر
! و أصبتُ -أنا- بتشويش دائمِ ـ حتى هذا اليوم - .. في أوقات الصلاة
!..رحل عبدالولي .. ولم تتوقف الصلاة
،
،أنا يوسف يا أبي
عرفته قبل زيارته للبحرين .. بقليل .. وحضرت أمسيته .. وصورته من بعد
.. وفي الصيف الماضي
! قالوا أنه رحل
!!!؟؟!! رحل
: وقال هو
. أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضر ثانية، وفي موتي حياةٌ ما
! رحل .. وبقيت حالة الحصار .. حصاراً لدي
! على حافة الشوق .. ضوء
قبل اسبوعين من الآن .. التقيت صدفة .. احدى صديقات عمري في الستي سنتر .. كنت أبحث عن معطف طويل .. كالذي أراه في الأفلام وبعض المسلسلات .. وذوقي أنا صعب .. صعب للغاية ! انتقائية في الطعام .. والملابس ( من يوم كنت جنيه على قولة امي ! )
.. لا اعلم اصلاً .. لِمَ استدرت خلفي .. ولا أعلم من أين خرج صوتي حين رأيتها
لمحتني .. ولكنها لم تعرفني .. كانت على وشك ان تمضي مع اختها الصغيره لطريقٍ آخر غير طريقي ..
ناديتها : بتــول!! ؟
.. التفت لي بذهول .. وكأننا .. في حلمٍ معاً .. وبعد التحايا .. بعض الحديث .. وأيضاً ذهول
.. هكذا بقيت كلماتها ترن في رأسي .. حتى انني لم اعي تماماً بم أجبتها وماذا قلنا بعدها
.. ثم مضت كل منا إلى طريق
.. ذهبتْ .. وذهب قلبي من جديد .. من بعد الضوء
!.. لحافة الشوق
! من جديد
،
أول يوم من كانون الثاني للـ 2009 ،
كل هذا وأكثر .. كشريطٍ سينمائي سريع .. يطوف ذاكرتي .. يعصف بي .. ليريني كل من مروا بي .. كل من عبروا .. من ذهبوا .. من ابتعدوا .. من رحلوا .. ومن بقي منهم .. معي .. لي
! دمعات 2008 .. لازالت عالقة في أهدابي .. لازالت نديه .. وتمد في عمر الـ 2008 .. وأنا لم أفق بعد
! كيف أقول : كل عامٍ وأنتم بخير
! والمحيط لايسمح ؟ وفي الجو حربٌ وموتٌ وقتلٌ ودمــار .. وفوقهم جميعاً .. امتحان
! امتحاناتي
كيف تمضي الأيام سريعاً ؟
! كيف يرحل البعض .. ونبقى نحن هنا .. في مكاننا .. والوقت يسير بنا .. دون أن نشعر
! او ربما نشعر .. ولكننا .. نفتعل نسيان الزمان
. لاشيء أكثر لدي في هذا اليوم .. ليقال
خالص ودي وأمنياتي،
د.فطوم
1.1.2009
category : Dr.ftoom ஐ~ at Thursday, January 01, 2009 16 صدى
Labels: أنا أتحدث -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -
7/06/2008
- تدوينة .. بنكهةِ البَحريَّنْ.. مع بعض الغبـار
!الموجز : في ركود ومزاجية صيفية حادة
! طرقتُ باب جكي بيأس .. فوجدتهُ هو الآخر .. عاد باختناقٍ قبل شهر .. ولم يعد حتى الآن
وترفقْ .. ترفَّقْ .. بـطِفلةٍ في عُمرِ الســلامْ
! لولا اولائك النجوم .. لما شفيت
كيف ومن أين تكون " كـاريزمي " الذات والأنـا ؟
category : Dr.ftoom ஐ~ at Sunday, July 06, 2008 8 صدى
Labels: أنا أتحدث -, طقطقه -
12/29/2007
- BRB .. till 2008 ..!

2) feeling so cold ( frozen )
3) feeling so alone with M1,M2,M3,M4,M5 andM6 (this's one of the disadvantages of the modern education .. you feel so crazy facing the laptop 24/24 hours, 7 days a week, 30 days a month & 365 day a year ! )
4) cluster headache & bad mood tempers !
5) everybody think that you are just acting or spoiling ! while you are NOT !
6) I wonder why .. WHY administrations HAVE to make an abhorrent exam table !
why they don't simply make a good one which saticfy everybody ?
yeah .. they LOVE psyhchial torturing ! it's their offical JOB !
7) we didn't have eid this year ! & year by year .. eids are losing their meaning & their own letters of charm ! i miss the old days !
8) looking forward to get rid of 2007 ! i really hate this year ! more than ever !
it was charming at the begining .. but as the days came .. it showed me the worst nightmares !
9) Oh yeah ! speaking about nightmares .. I AM STILL having school nightmares whereas am in my lovely uni ! the last one was today's morning !
10) i miss blogging .. a lot .. even if i wasn't that kind of person who blogs every week or day .. but this blog really meant alot to me .. I'll be back at the end of January ..
till that day ..
my big hugs to you all ..
best wishes in your exams ..
and happy new year !
Dedication :
to all of my friends .. to all of my beloved ones ..
Kind regards,
category : Dr.ftoom ஐ~ at Saturday, December 29, 2007 4 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -, واقِـع -
10/17/2007
- أُحِبُكَ جِداً
أُحِبُكَ جِـداً،،
والشوقُ مِحرابُ ذِكرياتي،
يُعانِقُ سناكْ،
ويخطو بـ خُطاي،
لأمنياتي،،
أُحِبُكَ جِـداً،،
والحنينُ في مَسارِبِ ذاتي،
يهفو لِحُروفِ اِسمِكَ
الزاكي،،
بين سطوري،
وكلمــاتيــ،،
أحمدْ،،
لازِلتَ يقينــاً
في حياتيــ،
-----------
عيدكمــ مباركــ
د. أنينووو
struggling to finish up the bio, chem & physics
wish me luck
t c all
be fine & b bye
16.10.2007
category : Dr.ftoom ஐ~ at Wednesday, October 17, 2007 4 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, خواطر -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -
9/16/2007
1- أدينُ لَكَ بالسجُـــودْ
،وما أصغرني في كونِك
،،ذنبي كبيرٌ .. وعمري صغير
،،ورجائي غفرانُكْ
//
.. إلهـــي
.. إلهي .. في كـــونِكَ أنـ ـ ـــ ـا
.. أضعفُ مخلوقٍ .. لا يـفــي بالعهودْ
.. بي شرٌ .. مُستفيضٌ
.. يُكبِلُني بالذنوبْ
.. تُساوِرُني الوساوِسُ و الهمومُ
.. وتُعذِبُني الظنونْ
.. فأغيرُ في الأرضِ ظلماً
.. فساداً و جُورْ
.. أعيثُ فيها .. وأسرحُ فيها
.. ومِن مُقلَتَيَّ تفيضُ الدموعْ
أ تغفرُ لي يوماً .. يـا غفورْ..؟
.. أتغفر لي ..؟ وأنــــا
.. وأنــ ــ ـ ـــا ..عبدٌ ظالِمٌ .. حسودْ
.. جاحِدٌ للأنعامِ .. ناكِرٌ للمعروفْ
.. إلهي
.. سيدي
.. خالقيّ المعبودْ
.. ماكُنتُ عن سِراطكِ يوماً
.. لانحني
.. ولا عن دينكَ
.. انثني
.. لولا كِبري
.. جهلي والغرو
.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. وأخشى انكســارْ عودي
!.. قبل أن أعودْ
.. أدينُ لكَ بالسجـودِ والركوعْ
.. وأهــابُ انتصاب قوامي
!..في رحابِكَ بينَ الجموعْ
.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. والعُمر يجري في ثوانٍ
!..لا تـعرِفُ الرُجوعْ
.. أدينُ لكَ بالسجودِ والركوعْ
.. ولا يستكينُ فؤادي
!.. حتى عِند الهجوعْ
.. أدينُ لكَ بالسجــودْ
.. فمِن الترابِ خلقتني
.. وإليهِ أعودْ
.. أدينُ لكَ .. بالسجودْ
.. يا خيرّ خالقٍ ..ومَعبـودْ
----------
مباركٌ لكم هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
-------
Counting down : vacation END line !
---------
: مطبخُ مـاما
.. في رمضان .. مطبخ أمي يصبح مختلفاً
.. كل يومٍ أرى أصناف وأنواع غريبة وعجيبه
اتسائل إن كانت لدى أمي نوايا خفية في اكسابي بعض الوزن
!.. الذي أنا لست حقاً بحاجته
( حبذا لو اغدقت على اخي بالطعام كي يسمن قليلاً )
!..هنيئاً لنا فطوراً وسحور
وبالعافية لمحبي الحلويات والسكريات الذين سيذوبون
: مع هذه الصور
طبعاً سر الخلطة والوصفة لدى أمي
فلا تسألوني
!.. أنا أصور وآكل فقط
،تحياتي الخاصة للذائبة وإيمان ومريم في الأردن
،وأمنياتي للجميع بدوام التوفيق والمنى
،وحظاً موفقاً لي ولطالبات جامعة الخليج العربي دفعة89
!إلى اللقاااااااااااااء
category : Dr.ftoom ஐ~ at Sunday, September 16, 2007 3 صدى
Labels: خواطر -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -, عينٌ ثالِثة -