3/05/2010
4/10/2009
هُطـولٌ مِنْ الجَنّة،
category : Dr.ftoom ஐ~ at Friday, April 10, 2009 5 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, عينٌ ثالِثة -
1/01/2009
ألفين وثمانية .. والأعوام التي مضت -
وكأن الزمان متوقفٌ بي عند الـ 2007 .. عشت سنه كامله ولازلت متعلقه بـ الرقم 7 .. رغم انني لا احبه !
ولكنني لاأعلم .. لِم علقت به ؟؟
.. أنا في حيرة
.. وفي دهشه
.. من كل ماتغير
.. من كل مامضى
!.. ومن كل مابقى
،
الاستاذ سعيد،
حدثَ ذات يومٍ .. أن جاوزت معلمة الرياضيات وقت الحصة السادسة .. وإثر ذلك .. مضى الباص دوني .. فـ لم أجد بداً من اللجوء لباص (المدرسة ( الأزرق الكبير .. المتهالك الذي توالت عليه الأجيال
كُنت في الحادية عشرة من عمري .. وكُنتُ ارتدي الحجاب .. تجريباً كما كنت ادعي .. لارى ان كان بامكاني المواصلة في دربه أم لا .. خاصة مع وجود تلك الحساسية في نحري والتي كانت تمنعني من ارتداءه لفترة طويلة ( كالدوام الدراسي مثلا ) ومع شمس الظهيره .. كان الجو لايطاق .. والحكه والاحمرار لازماني منذ نزولي من الباص .. حينها قررت ان اسدله على كتفي .. وعند باب . بيتنا .. سأرفعه من جديد كي لايخيب ظن أمي بي .. وبالقرب من منزلنا .. لمحني جارنا الاستاذ سعيد
! ناداني .. وأنا التي لم أكن أعرف حينها حتى اسمه
ذهبت اليه .. فقال لي .. أنني سأبدوا أجمل والحجاب يعانقني .. و أنني مهما تعللت .. فأنني سأجد طريقة ما .. لجعله جزءاً مني .. ولو بعد سنين!
.. بعد مضي 3 سنين من ذلك اليوم
.. كُنت عائدة من اخر امتحانٍ نهائي للفصل الأول في الثاني الإعدادي
.. ولحدثٍ ما .. أكاد لا اذكره .. اضطر سائق الباص لايصالي لعند انعطافة بيتنا
! كانت الحركه في بيته .. مُريبةً لي .. غير معتاده في هكذا ساعه من الصباح
.. دخلت المنزل .. وسألت أمي عن الحركة الغريبة في الجوار
! فقالت لي .. أن زوجة الاستاذ .. توفيت
.. لم أفهم حينها معنى الفقدان .. ولا تبعات الفقد
! إلا أن الأيام والأشهر التالية .. جعلتني شاهده .. من حيث لا أتوقع
فستائرها مسدله ولا افتحها .. لانها تكشفني لبيتي جارينا .. في حين ان نافذتي الاخرى لاتقابلها
. اية نوافذ أو أبواب .. الا من بُعد
!بعد شهرين من وفاة زوجته .. بدأت اسمع أصوات غريبة عند منتصف الليل
! صوت سيارة .. أصوات شبابية ممزوجه بالضحك والأحاديث الحادة .. وكان ذلك غريبا على حينا المعروف بهدوءه
! ومن حينها .. بدأ النشاط الليلي
في الصيف .. كانت الأوقات لهذا الفتى متأخره .. اسمع صوت سيارته المزعجه عند الثالثه والنصف .. وبضعة أصوات اخرى تستمر لما بعد اطفاء محرك السيارة لما يقارب الـ 15 دقيقة .. ثم يسكن الفجر.. كما هو من المفترض ان يكون ..
. في أيام الدوام الأكاديمي .. السهر يقل .. وصوت السيارة يقل أيضاً .. ولكنه لايختفي ..
.. لم أكن أنزعج .. ولم أكن لاشتكِ .. ولكن
لو كانت أمه هنا .. أكان سيسهر ويعود متأخراً أيضاً ..؟
أيفعل فعل الفقد كُل هذا بنا ؟ أم أنه كان يمر بمرحله عمرية حرجه ؟
.وفي نهايات 2007 .. استقبلنا جيراناً جدد .. لانعرفهم لحد الآن .. ولايعرفونا
! ورغم ذلك .. كلما تطلعت لبيت الاستاذ كل صباح .. أراه فيه .. وكأنه لم يرحل
! وكأنه لازال هنا .. وأن لا شيء تغير
، ولكن في الحقيقة
عند عودتي من الجامعه عصراً .. أصادفهم .. اولئك الاغراب .. الذين يسكنون بيتاً .. ليس لهم .. لا ذكرى لهم فيه .. ولا ارتباط .. عندما اراهم .. كأنني أرى أُناساً زُجَ بهم للمأوى .. المأوى الذي ضم أسرة دافئه .. أسره سعيده .. لم تستطع البقـاء والذكريات .. .فارتحلتْ .. لحياةٍ أخرى .. أبعد
.. ارتحلت تلك الاسرة
.. ولازلت أنا .. هنا.. حيثُ أنا
! .. والذكرى
،
عبدالولي،
. المؤذن الذي لطالما أحببت أسلوبه في النداء للصلاة .. لم أره قط .. إلا أن بناته كن معي في باص المدرسة
.. لازال صوته يرن في أذني .. وكلما سمعت المؤذن الجديد ينادي للصلاة
! يرن صوت عبدالولي في رأسي .. وكأنه ترسخ معي .. ويكبر بي
.. في21 رمضان 2004 .. تغيّر الصوت عَلَيّ ..
! وقيل لي حينها .. أنه توفي
.وبذات الصباح .. تغيبت بناته الأربع .. حينها .. صح الخبر
! و أصبتُ -أنا- بتشويش دائمِ ـ حتى هذا اليوم - .. في أوقات الصلاة
!..رحل عبدالولي .. ولم تتوقف الصلاة
،
،أنا يوسف يا أبي
عرفته قبل زيارته للبحرين .. بقليل .. وحضرت أمسيته .. وصورته من بعد
.. وفي الصيف الماضي
! قالوا أنه رحل
!!!؟؟!! رحل
: وقال هو
. أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضر ثانية، وفي موتي حياةٌ ما
! رحل .. وبقيت حالة الحصار .. حصاراً لدي
! على حافة الشوق .. ضوء
قبل اسبوعين من الآن .. التقيت صدفة .. احدى صديقات عمري في الستي سنتر .. كنت أبحث عن معطف طويل .. كالذي أراه في الأفلام وبعض المسلسلات .. وذوقي أنا صعب .. صعب للغاية ! انتقائية في الطعام .. والملابس ( من يوم كنت جنيه على قولة امي ! )
.. لا اعلم اصلاً .. لِمَ استدرت خلفي .. ولا أعلم من أين خرج صوتي حين رأيتها
لمحتني .. ولكنها لم تعرفني .. كانت على وشك ان تمضي مع اختها الصغيره لطريقٍ آخر غير طريقي ..
ناديتها : بتــول!! ؟
.. التفت لي بذهول .. وكأننا .. في حلمٍ معاً .. وبعد التحايا .. بعض الحديث .. وأيضاً ذهول
.. هكذا بقيت كلماتها ترن في رأسي .. حتى انني لم اعي تماماً بم أجبتها وماذا قلنا بعدها
.. ثم مضت كل منا إلى طريق
.. ذهبتْ .. وذهب قلبي من جديد .. من بعد الضوء
!.. لحافة الشوق
! من جديد
،
أول يوم من كانون الثاني للـ 2009 ،
كل هذا وأكثر .. كشريطٍ سينمائي سريع .. يطوف ذاكرتي .. يعصف بي .. ليريني كل من مروا بي .. كل من عبروا .. من ذهبوا .. من ابتعدوا .. من رحلوا .. ومن بقي منهم .. معي .. لي
! دمعات 2008 .. لازالت عالقة في أهدابي .. لازالت نديه .. وتمد في عمر الـ 2008 .. وأنا لم أفق بعد
! كيف أقول : كل عامٍ وأنتم بخير
! والمحيط لايسمح ؟ وفي الجو حربٌ وموتٌ وقتلٌ ودمــار .. وفوقهم جميعاً .. امتحان
! امتحاناتي
كيف تمضي الأيام سريعاً ؟
! كيف يرحل البعض .. ونبقى نحن هنا .. في مكاننا .. والوقت يسير بنا .. دون أن نشعر
! او ربما نشعر .. ولكننا .. نفتعل نسيان الزمان
. لاشيء أكثر لدي في هذا اليوم .. ليقال
خالص ودي وأمنياتي،
د.فطوم
1.1.2009
category : Dr.ftoom ஐ~ at Thursday, January 01, 2009 16 صدى
Labels: أنا أتحدث -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -
4/08/2008
..
بالكاد استطيع استراق النظرات لمدونتي ولاخر التعليقات
: وهذه هي أسبابي
category : Dr.ftoom ஐ~ at Tuesday, April 08, 2008 14 صدى
Labels: ذِكريــاتْ -, عينٌ ثالِثة -, واقِـع -
3/21/2008
.:: فـاطِمة 2 ::.
.. إلى التي جافاها النوم .. لأجلي
.. وسـامرت البدرَ والأنجُمَ السـاهِره .. لأجلي
.. إلى التي البستني .. أطعمتني .. وعلمتني
فلتعذري لي كل الفوضى والجلبة التي أحدثتها منذ يوميَّ الأول
اضغطي هُنــا
،،
إلى الذين لازالوا يذكرون الـ يومَ الخامِس في الشهرِ الثالت من كل عام
إلى الذين لازالوا يذكرون هذا اليوم بِكُلِ خير
محبتي ،،،
---
! ولازالتْ الحِكـاية .. مُستمرة
الجزء الأول : فاطمة 1
الجزء الثاني : فاطمة 2
----
،تُمسِكُ فاطِمة بالفرح بيديها الصغيرتين، تـُقلِبهُ، تضحكُ معه، تُلاعِبُهُ
. تـغافِلهُ، وتدُسهُ في جيوب بنطالها الصغير، وفي بسمةِ عينيهـا
. تجري نحوهما، وتلقي بمرحها الكبير معها، في قلبيهما
،كـانتْ تحب اللهو واللعب، وكانت تعشق الثرثرة وإحداث الجلبة والفوضى
: ربما لم تكن شقية بقدر باقي الأطفال، كـان الرادع لهذه البراءه
! أنتِ الأكبر ! كوني فتاة مطيعه وعاقله
. وهذه الاخيرة، كانت كفيلة بكبح جناح " الشيطنة " الخفية بداخلها
،ورغم ذلك، مارست هذه البريئة ألعابها واستكشاف الكون من حولها
! حتى وصلت للزهور، وخنقتْ أنفاسها بإحداها ذات يوم
،لا أستطيع أن أتخيل حتى اليوم، كيف تلونت ملامح الطبيب وهو يستمع للحكاية
ربما كان مدهوشاً، ربما كان حائراً، وربمـا أخرجها بملقطه، ثم ضحك
! كثيراً وهو يروي هذه الحادثة لابناءه في مساء اليوم نفسه
،تُودِعُ فاطمة سنينها الـ 18، لصندوق الحياة، وتمسكُ بخيط الـسنة الاخيرة
. لما قبل الـ عشرين
: هذا العام ليسَ كأي عام، ولتكن هذه العبارة
( ! مُطلقة التفسيـر )
: بأطيب المُنى والود، تبتسم فاطمة وتقول
! كُـلُ عامٍ يا أنا ونحنُ بخيـرْ
! وكُلُ عامٍ يا أمي وأنتِ في حياتي أجمل
كل الود،
كُتب في 4/5/6 مارس 2008
----
Well .. I've learned a hard lesson from day one in my last teen year !
& believe me folks .. it's really amazing how destiny bring such
Things 4 us out of no where ;)
However .. am gonna repeat it till I really make :
I am surviver & am gonna make
;)
:P 3 كيكات مروا بيتنا هالشهر لكن مع الاسف ماصورت ولا وحده فيهم
نيال البكون مابتتحسرون على كيك الشوكولا
category : Dr.ftoom ஐ~ at Friday, March 21, 2008 8 صدى
Labels: ذِكريــاتْ -, عينٌ ثالِثة -
12/29/2007
- BRB .. till 2008 ..!

2) feeling so cold ( frozen )
3) feeling so alone with M1,M2,M3,M4,M5 andM6 (this's one of the disadvantages of the modern education .. you feel so crazy facing the laptop 24/24 hours, 7 days a week, 30 days a month & 365 day a year ! )
4) cluster headache & bad mood tempers !
5) everybody think that you are just acting or spoiling ! while you are NOT !
6) I wonder why .. WHY administrations HAVE to make an abhorrent exam table !
why they don't simply make a good one which saticfy everybody ?
yeah .. they LOVE psyhchial torturing ! it's their offical JOB !
7) we didn't have eid this year ! & year by year .. eids are losing their meaning & their own letters of charm ! i miss the old days !
8) looking forward to get rid of 2007 ! i really hate this year ! more than ever !
it was charming at the begining .. but as the days came .. it showed me the worst nightmares !
9) Oh yeah ! speaking about nightmares .. I AM STILL having school nightmares whereas am in my lovely uni ! the last one was today's morning !
10) i miss blogging .. a lot .. even if i wasn't that kind of person who blogs every week or day .. but this blog really meant alot to me .. I'll be back at the end of January ..
till that day ..
my big hugs to you all ..
best wishes in your exams ..
and happy new year !
Dedication :
to all of my friends .. to all of my beloved ones ..
Kind regards,
category : Dr.ftoom ஐ~ at Saturday, December 29, 2007 4 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -, واقِـع -
10/17/2007
- أُحِبُكَ جِداً
أُحِبُكَ جِـداً،،
والشوقُ مِحرابُ ذِكرياتي،
يُعانِقُ سناكْ،
ويخطو بـ خُطاي،
لأمنياتي،،
أُحِبُكَ جِـداً،،
والحنينُ في مَسارِبِ ذاتي،
يهفو لِحُروفِ اِسمِكَ
الزاكي،،
بين سطوري،
وكلمــاتيــ،،
أحمدْ،،
لازِلتَ يقينــاً
في حياتيــ،
-----------
عيدكمــ مباركــ
د. أنينووو
struggling to finish up the bio, chem & physics
wish me luck
t c all
be fine & b bye
16.10.2007
category : Dr.ftoom ஐ~ at Wednesday, October 17, 2007 4 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, خواطر -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -
9/16/2007
1- أدينُ لَكَ بالسجُـــودْ
،وما أصغرني في كونِك
،،ذنبي كبيرٌ .. وعمري صغير
،،ورجائي غفرانُكْ
//
.. إلهـــي
.. إلهي .. في كـــونِكَ أنـ ـ ـــ ـا
.. أضعفُ مخلوقٍ .. لا يـفــي بالعهودْ
.. بي شرٌ .. مُستفيضٌ
.. يُكبِلُني بالذنوبْ
.. تُساوِرُني الوساوِسُ و الهمومُ
.. وتُعذِبُني الظنونْ
.. فأغيرُ في الأرضِ ظلماً
.. فساداً و جُورْ
.. أعيثُ فيها .. وأسرحُ فيها
.. ومِن مُقلَتَيَّ تفيضُ الدموعْ
أ تغفرُ لي يوماً .. يـا غفورْ..؟
.. أتغفر لي ..؟ وأنــــا
.. وأنــ ــ ـ ـــا ..عبدٌ ظالِمٌ .. حسودْ
.. جاحِدٌ للأنعامِ .. ناكِرٌ للمعروفْ
.. إلهي
.. سيدي
.. خالقيّ المعبودْ
.. ماكُنتُ عن سِراطكِ يوماً
.. لانحني
.. ولا عن دينكَ
.. انثني
.. لولا كِبري
.. جهلي والغرو
.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. وأخشى انكســارْ عودي
!.. قبل أن أعودْ
.. أدينُ لكَ بالسجـودِ والركوعْ
.. وأهــابُ انتصاب قوامي
!..في رحابِكَ بينَ الجموعْ
.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. والعُمر يجري في ثوانٍ
!..لا تـعرِفُ الرُجوعْ
.. أدينُ لكَ بالسجودِ والركوعْ
.. ولا يستكينُ فؤادي
!.. حتى عِند الهجوعْ
.. أدينُ لكَ بالسجــودْ
.. فمِن الترابِ خلقتني
.. وإليهِ أعودْ
.. أدينُ لكَ .. بالسجودْ
.. يا خيرّ خالقٍ ..ومَعبـودْ
----------
مباركٌ لكم هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
-------
Counting down : vacation END line !
---------
: مطبخُ مـاما
.. في رمضان .. مطبخ أمي يصبح مختلفاً
.. كل يومٍ أرى أصناف وأنواع غريبة وعجيبه
اتسائل إن كانت لدى أمي نوايا خفية في اكسابي بعض الوزن
!.. الذي أنا لست حقاً بحاجته
( حبذا لو اغدقت على اخي بالطعام كي يسمن قليلاً )
!..هنيئاً لنا فطوراً وسحور
وبالعافية لمحبي الحلويات والسكريات الذين سيذوبون
: مع هذه الصور
طبعاً سر الخلطة والوصفة لدى أمي
فلا تسألوني
!.. أنا أصور وآكل فقط
،تحياتي الخاصة للذائبة وإيمان ومريم في الأردن
،وأمنياتي للجميع بدوام التوفيق والمنى
،وحظاً موفقاً لي ولطالبات جامعة الخليج العربي دفعة89
!إلى اللقاااااااااااااء
category : Dr.ftoom ஐ~ at Sunday, September 16, 2007 3 صدى
Labels: خواطر -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -, عينٌ ثالِثة -
9/07/2007
لااااااااااااااااااا
category : Dr.ftoom ஐ~ at Friday, September 07, 2007 7 صدى
Labels: ذِكريــاتْ -, رؤى -, طقطقه -
7/21/2007
:: حصـادُ السِنينْ ::
.. لم يخبرني أحدٌ ما .. عندما وطأتُ بقدمي الصغيرتين أعتاب مدرستي الابتدائية
أنني سأمضي في طريقٍ طويل .. طولهُ يمتد ويمتد ليأخذ من سنين عمري مايأخذه
.. النحل من رحيق الزهر .. ومع ذلك .. يوماً عن صدر يوم .. أيـنعُ فيـه
.. وأتفتح فيه .. لادرك وبعدَ كُلِ هذا الخطو الحثيث .. أن جُهودي لم تضعْ سُدى
.. وأن ذاكَ الطريق الطويل .. الذي يكتنفهُ الضباب والسرابْ .. قد اتضحت معالمه
.. وبانت نهاياتُه .. وتلألأت أنوارُ أطرافِه .. بكثيرٍ من الأمل .. الطموح .. والشغف
! أتفقد دُرجيَّ الأول .. لافاجئَ بِكَمِ الملفات ـ الهائل ـ والتي تراكمت على مر السنين
.. شهادات التفوق .. التقدير .. المشاركة .. الفوز .. والصور
.. ميدالية التفوق الذهبية .. وميدالية المشاركة الفضية
.. درع التميز .. وأخيراً وليس آخراً
!كأسيَّ الأغلى و الأوحد .. كأسُ الأديب الناشئ الذي فاجأني على حين غرة
! الآن والآن فقط .. أحسست بأنني فردٌ على هذه المعمورة
.. وأن لي اسماً .. وأن وراء اسمي عملاً .. وأن عملي هذا خلَّفَ أثراً
! وهذا الأثرُ وإن صَغُر حجمه .. فهو ـ وعلى الاقلِ ـ يُـذكَرْ
،رفقاء هذا الدرب
،العابرون الطيبون
،المقيمون والمستعمرون الأوفياء
،تبقون أبدَ الآبدين
،هنــا، دوماً في القلب
! لحظاتنا الحلوة .. مآزقنا المُرة مع البحوث والتقارير المستعجلة
خطايانا الصغيرة بحق بعضنا البعض .. وذكـرياتنا الأجمل حين نسير وأيادينا
مُتعانقة بتؤدةٍ ومَودة
.. صداقتنا هي إنجازنا الأكبر في هذا الدرب .. ومشروعنا القادم لهو أعظم
فكما تعاهدنا على الإخاء وسطرنا حروفنا على الورق .. ونقشنا بملئ فمنا كلمة
.. على مُفترق دربنـا
.. وقفنا .. واللقاء يلوح في الأفقِ قبل الوداع
.. دربي أنـا .. فيهِ أحلامُ أناسٍ كُثر .. فيه حُلم جدي رحمه الله .. فيه حُلم والديَّ
وفيه طموحي وأمنياتي .. وآمالُ صديقاتي
أتمنى حينما نلتقي بعد بضع سنين .. أن ألقاكم على خير .. وأن تُضاف ألقابكم
:الجديدة إلى أسمائكم
! الدكتورة مريم : ترفقي بنا يازميلة العمل المستقبلية
الدكتورة بيور هارت : تلاقت دروبنا وتلاحمت .. فإذا بها تحيد مرةً أخرى
!ومع ذلك .. سنلتقي كثيراً ! وعلى خير
الدكتورة سويته : ولازالت خطوطنا متوازية .. تقودنا لذات المصير .. وتلاحمُ الخطوط !واردٌ بنسبة 99.9% .. فاستعدي للقاءٍ يجمعنا هناك .. حين نرتدي معاطفنا البيضاء
(دكتورة فطوم : أنتم السابقون ونحن اللاحقون ! ( هذي فايدة اللي يابوهم في 88
!المحاسبة زينب : سبقتي الجميع وبقي من الدرب القليل ! ومع ذلك أنتِ ضمن خطتنا
البزنس وومن زينب : تُرى .. لو أننا خططنا لفتح مستشفى خاص بنا .. بكم ستساهمين في رأس المال ؟
!اللابية روح القمر : سنأخذ لكِ بالثأر من الاناتومي ! فهو لنـا
..اللابية أمل : لا أراكِ في مجالٍ آخر .. تنظيمك وترتيبك اللذان أغرقاني في سنتنا الأخيرة
(اثبت أنكِ لابية من الجذور حتى الأطراف ! ( لاتخافين ادري انج مو نبات ولا زرعه
!النرس او اللابية بتول : كوني دوماً بالقرب
! النرس مريم : مَـا مِن مَلاكٍ للرحمة .. سواكِ
استاذة علم النفس ساندي بل : قد نحتاج لبعض التفسيرات والنظريات .. أتكونين ضمن مشروعنا ؟
اخصائية علم النطق والسمع 1science4 :
(المهندسة المعمارية فطوم : هندسي لنا مستشفى خطتنا ! (والمعاش ترا أد كِده
ومسج خاص : مي مي على قولة بعض الناس : الله يعينكم على باص خالي من فطوم .. بس بعد قولوا الحمدلله ماطارت عنكم
.. لو رحت دبي جان خلاص مابتسمعون صوتي ولابتشوفون اثري كل ويكند ! دمتِ موفقة ايتها الغالية
.. والجميع ممن وسعني ذكرهم وممن لم اذكرهم هنا .. نراكم على خير فيما ذهبتم إليه
.. وقبل ذلك .. أبارك لكم مجدداً النجاح والتفوق والبعثات والمنح
.. استمتعوا في اجازتنا الاخيرة .. اجازة ماقبل الانعطاف الحاد في حياتنا
.. ودعونا نراكم بين حينٍ وحين .. ومس كول ومس كول
..عدلوا ساعاتكم البيولوجية وناموا وتلحفوا زين
! وإلى اللقــاءٍ يجمعنــا
،أختكم العودة اقصد اللي قدكم
أنين الروح
category : Dr.ftoom ஐ~ at Saturday, July 21, 2007 5 صدى
Labels: ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, واقِـع -
5/29/2007
- (كوكبةُ الذِكريـات (1
.. تعبرني
.. تخطِفُ أنفاسي
.. وبـالبِنـانِ
.. تلاعبني
.. ماضِيَّ لا
.. لا يفقهُ ذِكرى .. عُمري
.. وللنسيــانِ صوتٌ
.. يُرهِبُني
.. ذكرياتٌ
.. تضُجُ ألحانها بِي
.. ويمتهِنُ رسمُها
.. ّخفقي
.. صوتي
***
أ شجنٌ أنتِ ؟
أم أنكِ ولعٌ يسري بدمي ؟
أ حياةٌ أنتِ ؟
أم أنكِ ليلكُ الوجدِ ؟
!.. روحٌ أنتِ
!..روحٌ أنتِ مهما كُنتِ
.. تسكنينَ خافقي
.. أبيتُ ذلك
!..و شئتِ
------
لا أعلمُ أيُّ مُنعطفٍ حاد، هذا الذي ستسلكه حياتي في الأسابيع القليلة
القادمة. وقبل أن أفقد صوابي بنتيجة الثانوية العامة ( القسم العلمي
وبتلاحق التسجيل في الجامعات وانتظار القبول والمقابلات، قررتُ أن
أمنح نفسي فُرصة، فُرصة لعبور كوكبة الذكريات في مدونتي، علني
بعد هذا العناء وهذه السنين الطوال، أطال غايتي والتحق بكلية الطب
رُبما حينها – بل وبلا شك – لن أجد المتسع اللازم للبحث عن ألبومات
صوري، وربما يجتاحني خاطِرٌ ذباحٌ ذات مساء، يُشاوقني إلى إحدى زواياي
. الماضية، أو حتى إلى أحد الشخوص، عابراً كان أو مقيماً في حياتي
كوكبة الذكريات، قد تتسلسل هذه التدوينه، وقد تكون الأولى والأخيرة
كُل هذا مُناطٌ بالحالة النفسية المُسمية بـ "مزاجي" والوقت الذي أشك
أنني هذه المره لن أضيع بعضاً منه هذا الصيف
لا أعلم لِم تتسم رسائل هذه الكوكبة بقالب الوداع، إلا أنهُ ليسَ وداعاً
بل هو مُفترقٌ حياتيّ، قد يطول وقد يقصر، ومنه كانت هذه الأحرف منبراً
موجهاً، لي ولكم، فقد نحتاج هذه الصور والكلمات، في يومٍ ما، ولعلها
تكون زاد ذلك اليوم
: الكوكبة الأولى : ظِـلالْ
أنتَ حِكايةٌ في حِكايـةِ عُمري
إن سردتها .. اكونُ بذلك قد سردت نِصف عُمري
كُل كثيراً حتى تصبح " فيل " وتنموا لكَ عضلات مفتولة
مثل " ايدي جاريرو " ( مااعرف مصارع غيره
والحمدلله يوم انك ماعديتني في العطلة يوم مرضت وصادك جكن بوكس
كان شكلك يعور القلب
ولا عاد هذي الصورة
،ابن عمتي
!.. في أحيان كثيرة عندما أنظر إليك .. أرى فيكَ جوانب من نفسي
!.. لا أعلم كيف أفسر ذلك ! ولاتسألني
!..لأنني أنا نفسي .. أحب أن يبقى هذا الشعور بي .. بلا تفسير
،وألفُ تحيةٍ لكَ أيها الزائر الصغير الصامت
ودُمتَ موفقاً في امتحانات الابتدائية
عقبال ماتصير مكاني وتتخرج من الثانوية وتسير على خطاي
وتدخل الميدسن سكول .. واذا على النظارة تحملها .. اولاً تعطيك
رزة وكشخه بس المشكلة في الضباب اللي يصير على زجاجها لا ؟
ماعليه .. تصبر وكلها جم سنه وتلبس عدسات وبعدين تسوي ليزر
! هيه أنت
! أيها المشاغب ! أيها المشاكس الاسمراني
يوم اللي بجي ضروري تشتري لي نفيش واسكوريم على حسابك
بمناسبة تخرجي ! وإلا بشيل صورتك
مولا ؟ خخخخ
اي وبالمناسبة .. الجدير بالذكر ان طه لعب دور فاعل في عملية الـ
brother swap
لما سافرنا ايران في صيف 2005 .. صار طه رسمياً اخوي واخوي
عدنان اخذ مكانه وقعد في بيت خالتي
فـ شكراً طه .. شكرا على تلك الأيام
وعلى الاكل واسكوريم الطابوقة الايراني
كانت ايام اللهم اني نصف صائم عن الكلام ! يوقف فيك اللفت
من هالحوسة والحركه ولا وفي الليل تشاخر بعد
الله أكبر ! والله يخليك لاهلك واحبابك وتصير شيف أد الدنيـا
>> الظلِ ُالرابع >> محمود
نصيحه من اختك العوده المتقاعده من مقاعد العلمي
إياني وإياك تفكر تغير عن العلوم التجارية
ترا قلت لك من احين اللي يتخصص في مواد علمية يتخرب
وهو فاقد جم سكروب من عقله
فـ اللـه يوفقك وتتخرج وتخلص وتصير اد كــــده وتفرح مامتك وان
شاء الله تستفيد من بقايا المواد المشتركة اللي عطيتك اياها
وشكرا على مذكرة المواطنه .. وكلمة صغيرة اخيرة :
اكتساب لغة يحتاج إلى عزيمة وإرادة، والتمكن من لغة ما يحتاج إلى صبر
وتدريب مستمر، لذا – اخي الصغير – لاتستهن ولاتتهاون بهذه اللغة
لأنها وكما يقولون، مفتاحك إلى المستقبل، ولاتنس قبل هذه وتلك
! أن لكَ لُغةً فُضلى اسمها لغة " الضاد "، فتمعن فيها، ومنها ستصل للأخرى
دُمت موفقاً
"يومَ الأحد الماضي عند عودتي من امتحان الفيزياء "الكهرومغناطيسية
:فوجئت بأمي تقول لي
اتصل المداس ويسأل هل هذه أنتِ أنين الروح ؟؟
"على الفور جال خاطرٌ برأسي يقول : " لا ؟ عيل ظلي ؟
اذا لم تكن انا ولم تكن انا فمن ستكون ؟
.. عموماً .. تذكرت حينها شيئاً سيعيدك إلى الوراء بضع سنين
! يحمل توقيعك فلا تنكر انك انت صاحب هذا الرسم السيء
! خُذ
أهكذا يرسمون ؟
"ومع ذلك، وبالرغم من سخطي على نتيجه " البورتورية
إلا أنني أجد نفسي أدين لكَ بكلمة " شكراً " مُمتلئه بذرات الغبار
ومثيرة للحساسية والكحه .. لأنني أنا نفسي آن ذاك وان لم يخب
! ظني كنتُ في سنٍ ابتلع فيها الحروف بلعاً
،فـ جاءت هذه الـ شكراً كاملة الحروف في هذا اليوم
>> الظِلُ السادس >> علـوان
!"في الحقيقة انا لا أعلم لم ينادونك بـ "علون
! بالرغم من ان " علوي " اكثر شيوعاً ودللأ من علوان
!ومع ذلك .. الأيامُ تكبر يا صغير
..بالأمس أبصرت النور .. وها انتَ اليوم تملأ الدنيا فرحاً وحبور
يوم اللي بتتخرج فيه بكون عيوز شايبة يالله يالله اسمع وارى واتكلم
الله يحيينا لذاك اليوم
>> الظِلُ السابع >> مرهونز
بحثت عن هذه الصورة خصيصاً في موقع مركز الهدى !
وعثرت عليها بعد جهدٍ جهيد !
وأرى أنها تلائم كثيراً العبارة التي كنت أريد أن أقولها :
مبرووووووووووووووك التخرج !
" اي مطالبات بحذف الصورة ستبوء بالفشل "
إن عثرت على الصور التي ابحث .. فستكون الكوكبة الثانية عن
الأماكن ..
كونوا بالقرب،
ودُمتم بألف صحة وعافية،
د. أنينُ الرُّوحْ
category : Dr.ftoom ஐ~ at Tuesday, May 29, 2007 4 صدى
Labels: ذِكريــاتْ -, عينٌ ثالِثة -
5/14/2007
- examination season..!

إلى اللقاء
أنينُ الرُّوحْ
category : Dr.ftoom ஐ~ at Monday, May 14, 2007 3 صدى
Labels: ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, عينٌ ثالِثة -