Showing posts with label خواطر -. Show all posts
Showing posts with label خواطر -. Show all posts

3/05/2010

.:: فاطِمـــة 4 ::.

.:: فاطِمـــة 3 ::.
--------------------------------
f6oom 9a3'eera
.
5/3/2010
احدى وعشرون شمعة، واحدى وعشرون أمنية تسكن القلب طوعا
،،
،

كلُ عامٍ يا أنا ونحن بخيـــر !
كل عامٍ وأنتم في حياتي أجمل، كل عامٍ وأنتم معي بخير ،،
.
.
.

12/17/2009

وأحبُّ الأوطانِ لِقلبيْ، وطنٌ لا يَخونْ ..!



 ,،

فِكري سَــارِحٌ بِكْ، حَدُّ التـيهِ في وُجــــودِكَ الآسِـــرْ . ومَــامِنْ خاطِرٍ غــارِقٌ بِكْ، كـخاطِري الهــائِمُ فــي رَحبِ سَمَــائِكْ. أهتدي إليــكَ، دونَ مَشقــة، وأعبُــرُكَ، أعبُرُكَ بعينينِ تاهتا تقاسيمَ حُزنِكَ البـــاهِرْ.


كُــلُ شَجنٍ مُذهِلْ، يَحمِلُ شيئـــــاً مِنْ بَعضِكْ، وكُـــلُ حُزنٍ ذاهِلْ، لَيـــسَ سِوى تنهيدَةٍ سَكــــرى، غَزتْ أيامَ طفولَتِكْ الأزلية. لا لِشيءْ، لا لِـشيءٍ سِوى صمتِـــكَ الـســــــــاحِرْ.


أنتَ وأنـــا ؟ أنــا وأنتْ ؟؟
حِكـــايةٌ لاتُكتبْ، حِكَـــايةٌ لاتُقرأ ولا تُسمَــعْ ! حِكايةٌ لاشرقِيَّة، ولا غربِيــة، فـأنتَ وأنــا؛ بَــحرانِ مُضطرِبـا الشوقٍ واللهفة، دائِما اللعِبِ بالأوتــارِ القصوى، كثيــرا الرقصِ الناعِسِ بينَ اللُـجةِ واللُّـجَة، كثيــــرا السهوِ الجميـلْ، بِروحينِ مُغامِرتينْ، كالنسيــمْ.
أنـا وأنتْ، حُبٌّ وهوىً واحِدْ، غَـرامٌ جُنَّ بالهيــامْ، فالتحمـا بجنونٍ فاتِنْ، فسكنـا، واستكنــا أرضاً، وطنـاً، واحد .


فيـا أيها الحُبّ، أنتَ أرضي،أنتَ سكني، أنتَ الوطن لقلبي الذي مَــاعَرِفَ غيركْ. أفيكَ عهودي، وأهِبُكَ نذورَ الإيمانْ، لئِن بقيتَ لي، أدومَ لكْ، عاشِقةً مُخلِصة، مُحِبةً لكَ دومـــاً، أبدَ الآبدينْ .




ولاتنسى، لاتنسى أيها الأحلى، أن أحب الأوطـــانِ لقلبي، وطنٌ .. لايخونْ ..!



،،
17.12.2009
التاسعه والربع ذاتْ سكنة
للحُب الذي أهوى، وللوطنْ، كانتْ كلِماتي،،

محبتي،
د.فطوم

2/16/2008

تأملات في الباب الأوسط .. للحياة

.. لطالما تاملت في وجوه اقربائي
.. وكل من حولي من الذين تجاوزوا عقدهم الثالث من العمر
: ولطالما اثرتُ اندهاش أمي عند سؤالي إياها
كيف عاشوا كل هذه السنين ؟
كيف وصلوا لسن الثلاثين والخمسين والسبعين ؟
كيف تجاوزوها ؟ كيف يعبرون ؟
! كيف وكيف وملايين كيفٍ وكيف
" ما شاء الله "


.. ولازلتُ لازلتْ .. حتى هذه اللحظة .. اتأمل في معنى العمر الذي أحياه
.. أنظر للوراء .. للـ 18 سنة التي مضت من خط عمري
.. وماصنعت يداي فيها
!ولو كان الأمر بيدي .. لـبدأت باحتساب حياتي من 1999 فقط
لان ماقبلها ضبابي .. لا أشعر فيه .. لا أنكر وجوده ولكنه
! في اللاوعي من إدراكي
إذن عمري بدأ منذ9 سنين فقط ؟!؟

العام :
365 يوما
52 أسبوعا
12 شهرا
أوليس هذا بكثير ؟


الكثير من الوقت .. أين يذهب ؟
ماذا نفعل به ؟ ماذا نصنع في كل هذه السنين ؟
أنضيعها عبثاً في سياسة فاشلة ؟
أو تجارة خاسرة ؟
أو في محاولة إصلاح ماأفسده التيار مُنذُ عقودٍ طوال ؟
أم في التشبث بأملٍ قد وقد لايكون ؟؟


.. مايكون ولا يكون
.. في الكونِ سِرٌ مكنونْ
.. والسِرُ في عُمقِِ الوجودْ


الوجودْ
أنـا هنا
أنا أرى
أنا أسمع
أنا أتكلم
أنا أفعل
أنا أصنع
ماذا عنك أنت ؟


أنت؟
أيا أنتَ
وما أنت
وماتكون؟
من أين أتيت ؟
وإلى أي مُستقرٍ تُرسيكَ النجومْ ؟


النجوم
يخفتُ بريق بعضٍ مِنها
وتزداد أُخرى تألقاً


الأُلق
أن تزهر حين يذوي الآخرون


الآخرين
نقول أننا لانبالي بكلام الآخرين عنا
ولا برضاهم وسخطهم فينا
ولكننا ودون وعي
نختلق الأعذار ونبدأ بالتفكير والقلق


القلق
أن يكتوي خافقك وتُشل قواك
القاصرة عن التفكير
ترى الجانب المظلم للبدر
وتتغاضى عن ضياءه
تتحدث بسرعةٍ بالغة
تخفي بها خوفك
وتظهر بها حماقتك الخفية
تتذمر من كنه ذاتك وتبدأ بندب حظك العاثر
وتتناسى نِعمَ حالك
وبؤس غيرك من البشر


البشر
أنت وأنـا واحد
فلم تدعي أنكَ مخلوقٌ مُختلف ؟
!!وتكاد تصرخ كـ فرعون : أنا ربكم الأعلى ؟؟
بي كُل مابك
فلا تختل عليَّ بعلمٍ ما اوتيتَ مِنهُ إلا قليلا


قليل

هنالك بشر .. يتمثلون بعملاتٍ نادرة الوجود
نسعد بوجودهم .. ونتمنى قربهم
ونسعى للاحتفاظ بهم


الاحتفاط بهم
كان عندي كناري
اسميته "ايكو" نظراً لحجمه الصغير الذي ذكرني
نوعاً ما .. بتيوتا ايكو

Photobucket
Photobucket

أردت الاحتفاظ به إلى الأبد
ولكن
عدت من المدرسة ذات يوم .. وفوجئت بمناحة عظيمة
افتعلها اخي لاجل ايكو
إذ أن أبي .. قد قام باطلاق سراحه
نظراً لتفشي زوبعة انلفونزا الطيور آن ذاك
حزنت عليه .. كان كائناً صغيراً للغاية
ولكنه أنيسٌ جداً في ساعات السهر
حتى وان بقي صامتاً
لااذكر ماقلته .. الا انني مضيت لغرفتي الكائنة
في الأعلى
واغلقت الباب


الباب
للحياة 3 ابواب
اثنان لا اراديان
والاوسط بينهما هو من نصب قراراتنا
الباب الأول
الميلاد
الباب الثاني
الاختيار
الباب الثالث
الموت
وبالمناسبة .. لا احب الابواب الجامده والتقليديه
لذا
فهذا ما آل إليه حال بابي

Photobucket

الحياة من بابها الأوسط
تبدوا أكثر عمقاً
وأكثر قربا من بابها الاخير
اكثر وعياً وإدراكاً


تتزامن اولى خطواتي
مع شراء كتكوت جديد
وابتداء فصل دراسي جديد
ومع يوم الفالنتاين
ومع اقتراب ذكرى ميلادي
وللاولى تغطيه

Photobucket

وللثانية كُل العمر

وللثالثة صورة وكلمة

Photobucket

najway

وللرابعة كل لهفي

Photobucket

---

ويبقى الامل

Photobucket

كل الود،
د.فطوم

10/17/2007

- أُحِبُكَ جِداً


أُحِبُكَ جِـداً،،
والشوقُ مِحرابُ ذِكرياتي،
يُعانِقُ سناكْ،
ويخطو بـ خُطاي،
لأمنياتي،،

أُحِبُكَ جِـداً،،
والحنينُ في مَسارِبِ ذاتي،
يهفو لِحُروفِ اِسمِكَ
الزاكي،،
بين سطوري،
وكلمــاتيــ،،

أحمدْ،،
لازِلتَ يقينــاً
في حياتيــ،


-----------

عيدكمــ مباركــ

د. أنينووو
struggling to finish up the bio, chem & physics
wish me luck
t c all

be fine & b bye
16.10.2007

9/16/2007

1- أدينُ لَكَ بالسجُـــودْ

،ما احقرني في حضرتكْ
،وما أصغرني في كونِك
،،ذنبي كبيرٌ .. وعمري صغير
،،ورجائي غفرانُكْ

//
.. إلهـــي
.. إلهي .. في كـــونِكَ أنـ ـ ـــ ـا
.. أضعفُ مخلوقٍ .. لا يـفــي بالعهودْ
.. بي شرٌ .. مُستفيضٌ
.. يُكبِلُني بالذنوبْ
.. تُساوِرُني الوساوِسُ و الهمومُ
.. وتُعذِبُني الظنونْ
.. فأغيرُ في الأرضِ ظلماً
.. فساداً و جُورْ

.. أعيثُ فيها .. وأسرحُ فيها
.. ومِن مُقلَتَيَّ تفيضُ الدموعْ
أ تغفرُ لي يوماً .. يـا غفورْ..؟

.. أتغفر لي ..؟ وأنــــا
.. وأنــ ــ ـ ـــا ..عبدٌ ظالِمٌ .. حسودْ
.. جاحِدٌ للأنعامِ .. ناكِرٌ للمعروفْ

.. إلهي
.. سيدي
.. خالقيّ المعبودْ
.. ماكُنتُ عن سِراطكِ يوماً
.. لانحني
.. ولا عن دينكَ
.. انثني
.. لولا كِبري
.. جهلي والغرو

.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. وأخشى انكســارْ عودي
!.. قبل أن أعودْ

.. أدينُ لكَ بالسجـودِ والركوعْ
.. وأهــابُ انتصاب قوامي
!..في رحابِكَ بينَ الجموعْ

.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. والعُمر يجري في ثوانٍ
!..لا تـعرِفُ الرُجوعْ

.. أدينُ لكَ بالسجودِ والركوعْ
.. ولا يستكينُ فؤادي
!.. حتى عِند الهجوعْ

.. أدينُ لكَ بالسجــودْ
.. فمِن الترابِ خلقتني
.. وإليهِ أعودْ

.. أدينُ لكَ .. بالسجودْ
.. يا خيرّ خالقٍ ..ومَعبـودْ

----------
مباركٌ لكم هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات

-------
Counting down : vacation END line !
---------

: مطبخُ مـاما
.. في رمضان .. مطبخ أمي يصبح مختلفاً
.. كل يومٍ أرى أصناف وأنواع غريبة وعجيبه
اتسائل إن كانت لدى أمي نوايا خفية في اكسابي بعض الوزن
!.. الذي أنا لست حقاً بحاجته
( حبذا لو اغدقت على اخي بالطعام كي يسمن قليلاً )
!..هنيئاً لنا فطوراً وسحور
وبالعافية لمحبي الحلويات والسكريات الذين سيذوبون
: مع هذه الصور

ramdan sweets
mama's sweets
mama's kitchen
طبعاً سر الخلطة والوصفة لدى أمي
فلا تسألوني
!.. أنا أصور وآكل فقط

،تحياتي الخاصة للذائبة وإيمان ومريم في الأردن
،وأمنياتي للجميع بدوام التوفيق والمنى
،وحظاً موفقاً لي ولطالبات جامعة الخليج العربي دفعة89

!إلى اللقاااااااااااااء

7/31/2007

:: اِلتحفي سمَــائكِ ::

..نامي ولو لهزيعٍ واحدٍ .. ولو لِسَحرٍ واحدٍ
!..بِسلامْ

..بغدادْ
..بغدادُ التحفي سمَـائكِ
..وعَانِقي أرضَكِ
..صبراً.. و وِئامَــا
..وكوني ولـو لليلةٍ
..ولو لِـسـاعةٍ
..كوني لأطفـالِكِ بَرداً .. وسلامَـا
..فكم سقيتِهِمْ .. لَياليَّ وَجلٍ
..ووَجعٍ .. تفوقُ في ِ التهـابِهـا
..أكثرَ الجِراحِ إيلامــا
..ولاتستبيـحي
..ولاتُبـيحي
..مَخدعَ شَيخَكِ المُضنى .. آلامَـا
..فقد تسربلَ بهِ .. حُزنُكِ
..وتخدَّرَ بدمهِ .. هّمُكِ
..فبـَاتَ غَدهُ .. أَمسكِ
..ويومَهُ الباكي .. هوائكِ
..وتسبيحهُ الحاني .. دوائكِ
أولا تكتفـينَ إلا .. إلا إذا مَــا ؟
..إذا مَـا توشَّحَ سـواداً
..وانكفى يحصِـرُ الأحبـابَ عداً
..بنحيبٍ ونَوحٍ
يتخطى الزمَـــانَ والمَكانـا ..؟
..فارحمينا.. وارحمي شيبَهُ
..وجلالهُ .. وفؤادَهُ
..وظلليهِ عَطفاً .. وأمـانـا

..بغدادْ
..بغدادُ التحفي سمَائكِ
..وارتحلي آنــاً .. وآنـــــا
..لِكربـلاءَ بـقافلتينْ
..وعانِقي المَـنارتينْ
..وناجي مقطوعَ الكفينْ
..وتوسلي بـِاخيهِ الحُسَينْ
..أن يهِبَــكِ اللهُ فَـرجـاً .. وانـتِـصـارا
..انتصـاراً .. تتلثمينَ بِهِ
..وتَستترينَ بِهِ
..وتقينَ بِهِ نِســائكِ
* ..شر العِدى .. والأوارا
..فماكانَ نخلُكِ يوماً
..ينحني
..وما كانَ الإباءُ عن عَينَيكِ
..ينجلي
..فارتقي العُلا وارسُمي فينا
..فرَحَ الشهـادةِ ..واليقينـا
..وارفعي رايتكِ الشمَّـاءْ
..مُؤمِنةً
..واثِقةً
..شـامِخةً
..لِتُعانِقَ الثُريــا
..ولتمنحنـا بعد النَـوحِ
..ابتسـامَــا
..ابتساماً .. يذوذُ بهِ الفُرَاتْ
..ويفيضُ بهِ شَطُ العِراقْ
..لـيُنكِسَ العدو رأسهُ .. خجلاً
..هونـاً .. وخُذلانــا

..ويا بغدادُ يـا بغدادْ
..التحفي سمائكِ
..وترفقي بأطفالكِ
..وكوني عليهمْ
..برداً .. وسلامــا

أوارا* : م: ( أوار) / ج: ( أور ) وهو لهيب وحرارة الشمس العالية

..فرحُكُم ليسَ فرحَ مَلعبٍ وكُرة
!..بل هو فرحُ وطنٍ .. يَستصرِخُ
!..وطنٍ يستنهِضْ
يستنهِضُ الحيـاةَ فيكم لتدب الرُّوحُ في
!جسدهِ المُضنى من جديد

!لم ولن ينجحوا في استزراعٍ شرقٍ اوسط جديد
..أدامَ الله فرحتكم
..ولَّمَ بقدرتِهِ شملكم

،كل الود
أنينُ الرُّوحْ

7/04/2007

- اكتئاب تموز

أنـا في فصلِ اكتئاب ..!

..استلقي على أرضِ غرفتي الصغيرة .. واتكئ بمرفقيّ على وسادتي المفضلة
في وضعيةٍ هي الأكثر راحةً بالنسبة لي .. والأكثر إلهاماً لبدء حديثٍ طويلٍ
.. يُمَرْمِرُ خاطري مُنذُ فترةٍ .. أكادُ لا أذكُرُها
أفتح جهازي المحمول ( اللاب توب ) .. الموصول بالكهرباء ( لانني اعرف
نفسي جيداً لن تكفيني 3 ساعات .. فلم ارهق نفسي وأعذب هذه البطارية
..(الفقيرة ؟
أتنهد بعمق .. وأطلِقُ لاناملي العنان .. لتجود بكل مـايجول في خاطري وعلى
.. طرفِ لساني

..أنى لي أن أحظى بيومٍ واحدٍ فقط
!..يومٌ واحدٌ فقط بعيداً عن كل شيء
عن الناس .. عن أقرب الناس .. عن أهلي .. عن صديقاتي
عن زميلاتي .. وعن بعض العابرات الأقرب بالحشراتِ في حياتي
معذرةً لهذه الكلمة .. ولكنني سئمت
سئمتُ كل شيء! وأعلن رسمياً وأقر وأعترف أنني مصابة الآن بحالة اكتئابٍ فصلي
..الاكتئاب المعتاد .. بداية تموز من كل عام .. بالاحرى
لم أعرف هذا الشيء في نفسي إلا منذ ثلاثة أعوام .. فما إن يعلن
..التاريخ أن اليوم هو بداية هذا الشهر المشؤوم
(July )
حتى أصاب بنعاسٍ قوي
وأرغب في النوم والنوم فقط .. أكره الاستيقاظ .. أكره التفكير في أنني يجب
..أن أفعل هذا وذاك .. أكره الخروج في هذا القيظ
..أكره تلك الهبات الحاره الشبيهه بلهيب النار
( أبعد الله عنا وعنكم نار الآخرة )

منذ ان أنهيت امتحانات الثانوية العامة وحتى هذا اليوم .. لم تبدأ عطلتي
!الصيفية .. أبداًَ ! ولا اعتقد انني سأحظى بواحده هذا العام
الأسبوع الماضي كان الأكثر ارهاقاً .. فقد تخلله البحث عن مواضيع منهج
امتحان الاحياء والكيمياء ودراستها (من جديد) .. وكم ندمت على دراستي
للكيمياء المزعجه .. فكل ماكان في الامتحان لم تكن له اي صلة بمنهج الامتحان
وكم كانت دهشتي كبيرة حين فوجئت باختراعات جديدة مدونة في ورقة
الامتحان .. فالكاشف الكيميائي المعروف الذي درسناه اسمه كاشف طولوين
( اعتقد انني قد قمت بتحريف اسمه ايضاً ) ولكن الاسئلة كانت تتعلق بكاشف
!اخر .. اعتقد انه ابن عمه .. واسمه كاشف بندنت او بنددت
حينها لم تنفعني أيُّ دراسة .. ولم ينفعني بحثي الحثيث عن كتبي وملخصات الكيمياء
!السابقة .. لم يكن امامي اي خيارٍ سوى التخمين

أسبق وأن أخبرتكم انني أكره طيران الخليج ؟؟
فقد فعلوها بنا للمرة الثالثة في حياتي وأجلوا ساعة رحيلنا وساعة عودتنا
كم أمقت هذه الشركة المتداعيه البائسة
وماهذا الطعام الذي يقدمونه ؟؟
حمص وخس وخيار وفطيرة؟
!لوهلة اعتقدت ان الطعام الموضوع امامي هو ضربٌ من ضُربِ الكاميرا الخفية
!ولكنه لم يكن ! بل كان حقيقةً وواقعاً مُراً للغاية
أولم يحسبوا حساب المصابين بـ G6PD ( نقص الخميرة) !!؟؟
!تباً لهم

..حسناً .. دعوني أخبركم الجزء الاسوء في القضية برمتها
(وصلنا في حلول الـ4 عصر الاربعاء .. ووطأتُ اعتاب مملكتي (غرفتي الصغيرة
عند الـ4:30 .. وتلك الطائرة اللعينة ـ اير باص صغيرة ـ التي تمايلت بنا تمايل
!العصفور في خضم عاصفةٍ هوجاء .. لم تنس أبداً ان تقوم بمهمتها الرئيسية
!ألا وهي اختراق طبلةِ أُذني
!ولا أرتاح أبداً إلا بعد عودةِ سمعي إلى حالته الطبيعية
القيلولة تساعد قليلاً .. أليس كذلك ؟؟
ولكن قيلولتي امتدت منذ الـ5:30 حتى الـ 11 مساءاً
قد تتسائلون .. وماذا بها ؟ كل مسافر يرجع من سفره ويأخذ
!فترة راحة ليعود إلى روتينه وحياته اليومية
!إلا أن حالتي أنا مختلفة
قيلولتي امتدت وهذا يعني تقلص عدد ساعات دراستي لامتحان
الـIELTS
وعدد ساعات نوم الليل !فـ حدث ماكنت أتوقعه
سهرت استذكر واتدرب على الـwriting ..
ونمت عند الـ5 واستقظت عند الـ7 ووصلت إلى الـbritish council
عند الثامنه .. بدأ امتحاني بعد ساعه .. والطريف في الامر ..
أنني شعرت باذني تتفتح وتتحرر من ضغط الطيران بعد انتهاء
جزء الـlistening في الامتحان !
( آخ يالقهر ! )
لم أعد إلى المنزل إلا بحلول الـ3 عصراً ..

أوتقولون لي عطلة ؟؟
أوتقولون لي لم أنا مصابة باكتئاب ؟؟
هل كان هذا كل شيء ..؟

الحقيقة المره .. والواقع الأليم هو أنني تعبت من الكلام !
فبعد الامتحان مباشرة وعندما عدت إلى منزلنا .. بدأ والديّ بسؤالي
عن الامتحان وادائي .. وهذا شيء طبيعي .. القيت بنفسي على الاريكه
علني انعم ببعض لحظات الهدوء والسكنه ..
فإذا بها امي تأتي وتفتح النافذه وتغلق المكيف !
( انبطت جبدي ياناس حر حر مااقدر اعيش ! )
انتقلت بعد ذلك الى غرفتي الصغيرة .. وماان وضعت رأسي حتى رن هاتفي !
وتوالت الاتصالات من صديقاتي وزميلاتي .. بعضهن يسألن بداعي الاهتمام ..
والبعض الاخر فضول .. وانا لا طاقة لي للكلام !!
ولازلت حتى هذا اليوم ازداد سوءاً ..
لا اريد الحديث .. اريد الاستماع !
كفوا عن استجوابي ماذا فعلتِ ماذا ستفعلين اين ستدرسين ولم انخفضت
نسبتك إلى هذه الدرجه لقد كنتِ95 ماذا لديكِ من مشاريع لليلة وو الخ ..!

دعوني وشأني انا لا أريد أي شيء !
وتلك الكلية ! ( كلية دبي الطبية )
آخ قلبي !
( جنة الطب على الأرض )!
هذا هو التعبير الوحيد الذي استطعت نطقه بعد عودتي منها يوم الامتحان
والمقابلة .. قالوا لي انهم سيبلغونني بالنتيجه يوم الاثنين ( قبل يومين )
إلا انهم لم يتصلوا .. وهذا وحده كان كفيلاً بزيادة جرعة الاكتئاب لدي ..
اتصلت بهم وقالوا ان اسمي لايزال في قائمة الـwaiting list

أتنهد بعمق ..
ذهبت للتسجيل في جامعة الخليج .. فإذا بها أوراقي ناقصة ..
عدت في اليوم التالي ( أمس) .. فإذا بي أفاجأ بإحدى زميلات الدراسة ..
تحدجني بتلك النظرة التي لاتنم عن نية خير .. تبادلنا التحية .. فإذا بها
تسألني : حتى انتِ ستقومين بالتسجيل في جامعة الخليج ؟
فأجبتها انني الآن فقط قد اتمتت اوراقي ونعم، آمل بالانضمام إليها ..
أ تعلمون أن العيون مرآة الروح ؟
وأنها تنطق بما ينطقه القلب !
اتعلمون أنني قرأت في عينيها شراً يقول :
(إن أخذوكِ ولم ياخذوني .. فسأدعوا عليكِ ..!
لم تودين الانضمام إليها؟ أنا أكره منافسيّ كثيراً .. واتلذذ بتعذيبهم نفسياً !)
عابره .. عابره لم تحسن عبور حياتي .. كنت ولازلت أشفق على من مثلها!

اليوم استملتُ رسالة قبول ..
أولى ثمار جهودي ..
( أنتِ مقبولة في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة البحرين
الطبية) نأمل أن نراكِ في تاريخ17ـ9ـ2007 .

لاطاقة لي للضحك .. ولاطاقة لي للفرح ..
أريد فقط أن أنعم ببعض الوقت وحدي ..
وأمي وأخي يتقافزان فرحاً .. والورقة أمامي .. أدخلها في ظرفها الباهر ..
المعنون بـRCSI-MUB
واعتلي درجنا .. وأعود لغرفتي الصغيرة .. وأواصل التدوين ..
انتهي من التدوين .. وأرى انني لم أشعر بأي تحسنٍ بعد ..
أقوم بنشر تودينتي التشاؤمية في هذه الصفحه الالكترونية ..
وأذهب لارخي أعصابي بأخذ حمامٍ دافئ .. أمتع نفسي وأدلل نفسي
ببعض الكريمات .. وهذا مايسمى بـ الاعتناء بالبشرة ..
انتهي ولا أزال اشعر بالضيق من هذا الجو الخانق ..
اجفف شعري واصففه بطريقتي المعتاده .. وقد أقوم برفعه بطريقةٍ
أخرى جديدة تعلمتها لتوي ..
واشعر ببعض التحسن .. فأقوم بأخذ المقص .. واعبث باطراف شعري
واقوم بتهذيب طولها .. وفي بعض الاحيان اقوم بذلك بداعي التغيير
لا التعديل ! ( يعني تخريب خخخخ )
اتململل من برامج الـmbc4 .. ثرثرة الدكتور فل ومشاكل المجتمع
الامريكي .. وهرطقة اوبرا الشمطاء العجوز والتي تبدوا كما ولو انها
في عقدها الرابع .. في حين انها في بداية عقدها السادس ان لم تخني ذاكرتي !

الوذ بمكتبتي .. وانتقي كتاب الأيام لـ طه حسين ..
واعيد قراءة الجزء الثاني والثالث منه .. عندما كان في الازهر .. وكيف
كان يحيا وهو أعمى .. كيف يشعر .. كيف يسعى للعلا .. وكيف أحب
القاهره وهو فتىً ريفي .. جهده الحثيث .. ونضاله لنيل البعثة الدراسية إلى
فرنسا .. وأغرق معه .. بين الحروف .. ولا أرى شيئاً .. ولا أسمع شيئاً ..
(Mariah Carey )سوى صوت
:المخمليّ
and I know you are shinning down on me from heaven
like so many friends we’ve lost along the way
and I know eventually we will be together
one sweet day
وما ألبثُ حتى اختار أغنية
التي أحب،my all
واستمتع بتلك اللحظة التي تقول فيها:
and you yet so far like a destine star
am wishing on tonight

ليومض مؤشر هاتفي فجأة .. مُعلناً حاجته لبعض الطاقة الكهربائية !
وأكون أنا نفسي حينها ..
أحتاجُ للتنفس .. وللتزود ببعض الوقود .. وللتظاهر بأن هذه الشهر ..
هو ليس تموز .. وأن هذا الفصل هو ليس صيفاً ..
فاتجاهل ذلك الوميض .. واختار الاستماع لاذاعة القرآن الكريم ..
وقد اغفوا حينها على ترتيل الشيخ أحمد العجمي ..
وتكون الساعة حينها قد قاربت الثانية فجراً ..
اتيقظ فجأة .. وأتقلب يمنى ويسرى .. تُقلبني الأفكار والخواطر ..
حتى أنام ..
وأنام ..
وأصحوا بعد بضع ساعات ..
وأرى نفسي ..
إما في حلم ..
أو في علم !

إمـا أن أكون في اليوم التالي قد تخلصت من اكتئابي ..
وإما أن يمتد معي حتى المساء حين نخرج ..
وأعود وأنا شبه متيقنه بان هذا الشهر هو شهرٌ طويل ..
طويلٌ جداً .. لانهاية له !
وتبدأ حينها لحظة اخرى من لحظات الاكتئاب ..
لاعود واسالكم مرةً أخرى :
ألم أخبركم انني أكره الصيف ؟؟!!

أنين الروح مُتشائمةً ومُتثاقلةً ..
شكراً لكل الذين سألوا عني ..
ولتعذروني .. احتاج لبعض الوقت لتحسين مزاجي
ورفع معنوياتي بنفسي ..
فالآخرين والمقربون .. لايعلمون كيف يعالجون اكتئاب تموز !
وحدي أنــا .. طبيبة نفسي !
هففففففففففف متى اصير دكتورة !!

6/05/2007

- !.. أنـا الشمسُ وأنــــا القمَــرْ


،إلى يُسرى و تيسير فاضل، مع التحية
.. أقدارُنـا تحكي تفاصيلنـا الكُبرى
.. والحيـاةُ التي نحياها تُعطينا تفاصيلاً صُغرى
.. أنتم جُزءٌ من تفاصيلي
.. ووجودكم يحكي هذا التفصيل
ولكن .. أتُرانا نوفي حق الجميع ؟
أتُراهم يَشكون مِنـا .. بعض التقصير ؟
.. أتمنى أن نكون مُنصفين
.. فلازالت الحياة
.. تتفتح أمامنا

،خالص الود
----
!.. أنـا الشمسُ وأنـا القمَـرْ

i am a moon & sun

أنا الشمسُ وأنـا القمرْ
وأنـا الرياحينُ وأنا الزَهَرْ
هذا ليسَ زهواً
وليسَ مِني بـكِبَرْ
بل هو انبلاجُ فِكرٍ
ومسألةٌ ليـسَ فيها نَـظَرْ

سمــائي
روحٌ ومَطَـرْ
و عَيني ترنوا البرايـا
وتحملهم على خطو الدَهرْ
ليقولوا كانَ قضـاءاً
وكــانَ قدَرْ

عُمـري
خـطُ عجـائِبٍ
بين فَجرٍ وسَحَرْ
والناس من حولي
بينَ استقاءِ خبرٍ
وبحثٍ
ونَـظَرْ

يقولون أني
دُرةٌ مِنَ الدُررْ
ويقولون عني
أنني بحرُ رَواءٍ
تحكيـهِ الصُوَرْ
تناغمتْ شُطآنهُ
وعن رملِ أسرارِهِ
مــاانحسـرْ

ماتتْ بصـدريَّ
الأشجـانُ
وارتحلت بروحيَّ
الأوطـانُ
كـنجمٍ داعبهُ
سـرمَدُ الليلِ
فتعالى في ثُريـاهُ
وصَـغُرْ
حتى تلاشى في صفوهِ
وانتَحَـرْ

همسوا عني
فحاروا
وفي كُنهِ ذاتي
تاهوا
وفي خبايايَّ
ماتـوا
ومن بَقِـيّ منهم
صارَ مُعرضـاً
للخَطَـرْ
وليسَ بعيداً عن الوقوعِ
في الحُفَرْ

أمـا دروا أني
شمسُ الأكـوانِ
رقراقةٌ
في صفوي والمدى
عاليةٌ
في نُبلـيَّ
والصدى
ولمن حاولَ الارتحالَ بي
لسعُ اللهيبِ
و الردى
وما يكفيني
حتى يذُق سُكرَ الأمَّـرْ

أمـا دروا أني
قمرٌ في الدُجى
تهوي الشُهبَ بينَ يَدَيَّ
أمـامَ عَينَيَّ
وعلى مدِّ البَصـرْ
وإكسيرُ الحيـاةِ
مهما قالوا
في جَوايَّ
مـاانكسرْ

moon & sun

أنـا
أنا الشمسُ
وأنـا القَمَـرْ
------------------
مبروووووووووك التخرج الذائبة وولد عمران والجميع
ومبروك النجاح والانتقال لمرحلة جديده لـ مس جرين
ونبقى ننتظر النتيجة بصبرٍ قليل
" الله يستر ادعوا لي ابقى في الـ90 صادتني حالة تشاؤم "
أطيبُ المُنى
أنينُ الرُّوحْ

4/09/2007

- عَينـاكَ ومَـرافِئُ أحزاني

،عَينـاكَ ومَـرافِئُ أحزاني

(1)
.. عَيناكَ و مَرافِـئُ أحزاني
.. قمرٌ تهادى بين الشُطـآنِ
.. يهمِسُنــا بشـوقٍ
.. ويَـبْكينـا بصمـتٍ
.. ويغـدوا فاتحــاً
.. لأشجـاني


(2)
.. أنــا مـا افتعلتُ البُعدَ
.. ومـا سلبتُكَ الرغــدَ
.. ومــا أهرقتُ عليكَ الـوجدَ
.. وما ارتضيتُ لكَ آهاتِ الهوى
.. ولوعةَ الحِـرمَــانِ
.. فـالحنينُ بـصمتـهِ
.. مَــاخـلاني


(3)
.. عيناكَ ومَـرافِئُ آلامـي
.. بينَ الشَفقِ ولُـجَجِ الأيامِ
.. حكتنــا حتى
.. حتى التقيتُـكَ فـي سِــرِ الجـوى
.. واختلفنـا في صدرِ النوى
.. وأعلنَ خافِقي عَـليكَ
.. عِصيـاني


(4)
.. أنا ما افتعلتُ لكَ الفوضى
.. ومـا اشقيتُ ليلَكَ بالنجوى
.. ومـا سلبتُكَ ترانيمَ السلوى
.. أنـ ـ ـا .. أحببتُ لكَ المُنى
.. ورُغَمَ الصبر الذي ربَّـاني
.. أَلمُـكَ صغيـري
.. بَــكَّـــاني


(5)
.. عَيـنـاكَ وشـذراتُ هِيـامي
.. وُريـقــاتٌ
.. تنـــاثرَتْ
.. وخُطواتٌ
.. تـبـعـثرتْ
.. وتـراتـيـلُ هوىً
.. تـداخَـلَـتْ
.. فحُزنُكَ حبيبي
.. داءٌ
.. أدمــاني وأرداني


(6)
.. عَصيـتَ أحـرُفي
.. وأحرُفي كـانتَ إليـكَ سُـلَّمَا
.. وتنـاسيـتَ خـفـقي
.. وخفقي بـصدِكَ تـألمــا
.. كـأسـي مُتـرعـةٌ
.. وحُزني لـِحُزنِكَ .. أمـرانِ
.. أولهُمــا عفوي
.. وفـيهِ غُـفـــراني
.. وثانيهُمَـــا صبري الذي
.. بوصلِكَ جـافـاني


(7)
.. وارتحلنــا
.. وارتحلنــا معاً
.. بينَ سكنةِ الليالي
.. نغرقُ بمرارةِ الزمانِ والمكانِ
.. و نحيا بآهـةٍ
.. و لوعةِ الكِتمــانِ


(8)
.. عَينَـاكَ ومَـرافِئُ أحزاني
.. قـمـــرٌ
.. يتهـادى
.. بينَ الشُـطـآنِ

فتاة شرقية
ملاحظة : أدرسُ حالياً فكرة تغيير اسم مدونتي ..
من انين الروح الى فتاة شرقية ..
مارأيكم ؟

4/06/2007

- خيرُ الورى

"خيرُ الورى"

قالوا: رسولُ اللهِ، قـُلتُ :
خيرُ الورى، أطهرُ الأطهارِ


لــهُ خـفـقُ الفــؤادِ ومــا،
فـي الــرُّوحِ مِـنْ أشـعــــارِ

شــاءَ ربُّ العُـلا، أن كانَ
نورَ الدُجى، وهوى الأنظارِ

يا من تـُسائِلُ، إنهُ الهادي،
شـفـيـعُنا مِن أعتابِ النــــارِ

اصـطفـاهُ رَبُّ العِـزةِ، من
آلِ هاِشِـمَ، مَـنبـعُ الأقـمـارِ

أحـمدٌ، ولـستُ في وصفهِ
انتـهي، ودارُهُ أشـرفُ دارِ

فـَضَّـلـهُ المَولى خُـلُــقــاً،
صادِقُ الوعدِ، سَيّد الأخيارِ

سِراجُ المُجتبى نورٌ، بَدَدَ
للناسِ خطاياهم، و الأوزارِ

تـراتـيـلُ الهُـدى دامـتْ،
في آلِهِ المُنتجبينَ الأبـرارِ

بهـم اسـتقامَ الديـنُ ومـا
قامَ مجدٌ، للأشقياءِ الكُفـارِ

هـذا حبيبُ اللـهِ، مُحَـمَّـدٌ،
نـذيــرُ الخـلـقِ، المُـختـارِ

هـذا حـبـيـبُ اللــهِ، طــه،
ذِكرهُ عَبقٌ، كبديعِ الأزهـارِ

عَـليكَ صلاةُ اللـهِ مِـنـي،
يا صفـوةَ الخـالِقِ الجـبّارِ

و عليكَ صلواتُ اللهِ مِني،
مَـا برِأ لِساني لَـيلَ نـهارِ

أبا القاسِم هذا عِشقي،
وهذا العشقُ فيهِ إبحاري

على نهجِكَ أحيــا، وهذا
نـهجُ الأبـطالِ و الأحـرارِ

ليـتَ شِـعري فـيكَ، حُروفُ
عَـتــقٍ، فــي يــومِ القــرارِ



أنين الروح
كتبت في 24/3/2007
خالص الود،
وأعبق المنى والتحايــا،
ودمتم مُحمديو العشقٍ والهوى،

3/05/2007

.:: فــــاطِمَة ::.

:إهداء
،لهُما قلبي و روحي
،و الزهرُ حولهما يُنثر
،تحت أقدامِهُما الجنةُ و أكثر
،يا من ملكتما الروح
،، و ما هو أكبر
،أنتما طيبُ الحياة
،، مِسكُها و العنبر
،بالعشق الأسمى مناديلي
،، تتعطر
.. فيكما أنا
! أنا طِفلةٌ ذابت في لوحِ سُكر
---
moi
. حُلمٌ ورديٌّ مُعتقْ، بِعُمرِ أيامِ الصِبــا

أخبروها أن الرُّوحْ قد نُفِخَتْ فيها ! فدارت الدُنيـا من حولِها وتراقصتْ نجومها . أغلقت

! عينيها خوفاً من أن يكون حُلماً كاذِباً، ليسَ إلا. فأيقظها الفرحُ مُداعباً أن :
هي قادمة
فأسبلت عينيها ببراءة، فقال لها : هيا ! تمني ماتريدين ! ماذا تنتظرين ؟؟


: ،وبالغبطة التي اعترتها، تزاحمت الأماني القديمة في خلدها
! حِـسٌ مُرهفٌ وبيـانْ، أريدُها شاعِرة
! لا لا، سِحرٌ أخاذٌ و جمــالْ، أريدها فنانة
. ! لستُ أطمعُ بالكثير، واحدة تكفي لتجعلني أطالُ نجومَ الثريا بالجذل

(! أشتـاقُكِ جِــداً ! مُنذُ الآن ياحلوة )

كم و كم أسرها لون عُيون طبيبتها! فأحبت أن تكون بضعتها، ذات عينين
.بلون الشهد، كعيون والدها رُبمـا، أو أن يكون بها شيئاً من عيون خالها
( صغيرتي، متى ؟ متى املأ عينيّ بمرآكِ..؟ )

! وبعُمقِ الشوق الذي اعتراها، أدمنت السكريات بشراهةٍ أدهشتها هي نفسها
وهي التي كانت تهوى الاعتدال في الأطعمة!! إلا أن هذه الشقية الصغيرة، مارست
. سحرها عليها، مُنذُ الآن واللحظة، وحتى الأزل
(! أحببتُكِ، كما لم أحب أحداً في حياتي من قبل، يا حياتي )

و جــاءَ الميعـادْ، وعلا الضجيج و الصراخ، فضاعت الحياةُ في الحياة، و
" باللطف الخفيّ صَرختْ
" فاطِمة
. فرسمتْ الأقدارُ أحلى ابتسامـة، في وجوه المُشتاقين لِلُقياها
(! أحببتُكِ أكثر! يا قِطعةَ السُكَرْ )

كُلُ يومٍ فيها، هو عُمرُ حنينٍ وحُبٍّ في حناياهم، وكُلُ عُمرٍ فيها يضُجُ مُعلِنـاً

.." فاطِمَة " ..
فاطِمة " ليستْ حُلماً وتحقق، بل، أضعافُ أحلامٍ و أحلامٍ في روحْ، فبُشراكِ "
. اليومَ بُشراكِ، يا من حملتِها وهنــاً على وهنْ، ووضعتِها بفيضِ حُبٍّ ومهلْ
بُشراكِ فغداً، تُشعل الشمعة الثامنة عشرة، لتضيء بها عُمركِ الزاهر، بِكُلِ
! ماتمنيتِهِ يومــاً، ولتقول لكِ حينها : كُلُ عامٍ وأنتِ يا أمي، في حياتي أجملْ

waaaaaa loooove u ftoooom meeeee ^^

،،
،، أنين الروح / فاطمة
بين العُمرين 4-5/3/2007
11:30pm
!خلاااص ياهوووووووووو دخلت الـ18
! باي باااااااااااااي 17
Photobucket - Video and Image Hosting
* ملاحظة وتحذير : اللي بياخذ صورتي هو حرامي !
فخلكم طيبين وحبوبين ولاتجيسونها !
t c everybody .. b byyyyye

3/03/2007

- !..(2).. نـ ـبـ ـضـ ـي يــتـ ـبـ ـاطَــ ــأ

،الخاطرة الأخيرة
،و عُمرٌ آخر، يلوحُ في الأفق
! بريق الـ 18 يُـ ـغـ ـريـ ـنـ ـي

moi
،أتنهدُ بعمق

أنين الروح

،وأنثر سنين العُمر
،أضغطُ على الجرح
،أوقفُ النزف القديم
،وأحمل معي أقلامي، ألواني
،و كُل أمالي


،لارسم بيدي اليُمنى
،،خطوط الحُلمْ
،واُعلِمَ و بيدي اليُسرى
،،معالم العُمرْ


،اُعلِقُ الأماني السبع عشرة
،،على جدران الحنين
،وبما تبقى لي من نبض
،،أمضي

،و خافقي بين جوانحي
،،عُصفور
،في السويداء اِسمُكَ
،،محفور

، ينسلُ من الفؤادِ اختلاجي
،،يعتلُ العُمرُ باعتلالي
،يتوقف الزمان صمتاً
،،ويعتد لحدادي

.. نبضي
.. يـ ـتـ ـبـ ـاطَـ ـ ــأ
.. نـ ـبـ ـضـ ـي
.. يـ ـتـوقــف

!..يتوقف

،تجري أصابعي على لوحة المفاتيح في الوقت الضائع
،لتدون آخر أنفاس السابعة عشرة
،أودعها في صندوق العُمر
: و أفوضُ بها إلى الخلاق

،يـــــا رب مـا لمحنتي إلاًّك
َومــا بـقيـتُ واقفــاً لــولاك

إن لـم تمدني برحمةٍ، فلـن
َأقـــدر أن أقـــاوم الـهــلاك

،بي ضعفُ إنسانٍ وبي عيوبهُ
فــــأنت مــــا خلقتني مــلاكـا

،،

my age
،و حينما تأتي لحظة انبثاقي
،ستقلبُ ساعتي الرملية
،حينها
،إن لم يتناثر بعضُ الرمل هُنا وهناك

! تأكدوا أنني .. سأعود

moi

أنينُ الرُّوحْ
،مُوّدِعَةً عامها السابع عشر
،مُقاومةً لاكتئاب ماقبل الشيخوخه
! عفواً مابعد المراهقة
أنين الروح
،كل الود، و أمد اللـه أعماركم بالطاعات، والخيرات
ملاحظة : ادري اغلبكم تملل من هالاسطوانة وبتقولون هذي جم مره
تبينا نبارك لها ونقول هابي بيرثدي واكستغا اكستغا
على كلٍ اشكركم .. وهذي مجرد تكملة للأولى .. ومنعاً للتكرار استقبل تعليقاتكم
،في رقم(1) وهذي راح تكون مسك الختام
وبالنسبة لـ ميلادي
اللي عن جد عن جد
يصير
5 /3 / 2007
خخخخ ياسلاااااام !! كله ارقام فردية !!
مثل سنة اللي ولدوني فيها !!
خخخخخ
وبعد مااحب الارقام الفردية !! بس ماعليه .. هالمره بحاول
احبها عشان الـ 18
adore
أنين الروحاتمنى انكم تذكروني يوم الاثنين وكل يوم وكل يوم
وان شاء اللـه يكون يوم لطيف عليكم كلكم
وتاكلون فيه كيك بس على حسابكم طبعاً
و
and I know you’re shining down on me from heaven ..
like so many friends we’ve lost along the way ..

Mariah Carey,
One Sweet Day
،كونوا هُنــا عندما أعود ببعض الذكريات
!.. إلى لقاءٍ قريب

2/28/2007

- !..(1).. نـ ـبـ ـضـ ـي يــتـ ـبـ ـاطَــ ــأ

Photobucket - Video and Image Hosting

،ضمير الأنا
،وللمرة الأولى
.. يضجُ بي
.. واعترف
.. و للمرة الأولى
! بأنني أريد ضغط زر الإيقاف
أريد
stop أو pause
! لحياتي بأكملها

17+1
16+2
15+3
14+4
13+5
12+6
11+7
10+8
9+9
8+10
7+11
6+12
5+13
4+14
3+15
2+16
1+17


" كل الطُرق تؤدي إلى روما "
.. بل و كُل الحسابات .. كُل سنين عُمري
! تدفعني الآن .. إلى الثامنة عشرة

أتصدقون ؟
أنني عِشتُ في هذه الدُنيا .. 17 عاماً ؟

أوتصدقون ؟
أنني سأفتح الباب الثامن عشر في الحياة ؟
لحياتي .. لحياتي أنــا !!؟

أو تعلمون ؟
أن نبضي يتباطأ ؟

أوهل تعلمون أيضاً ؟
! أن شريط حياتي .. يُعرضُ كُل ليلة في صالة ذكرياتي
.. على وسادتي .. حيثُ ألقي بسنين عُمري .. و أثقلها بالحوادث
! .. بالحكايا .. بالذكريات .. بالأحلام .. بالآلام .. و الآمـــال
،،
! إيهٍ يا عُمر

،تسيرُ وإياي
،جنباً إلى جنب
،ساعةً بساعة
،دقيقةً بدقيقة
،ثانيةً بثانية

أنى لكَ أن تـفـلِـتـنـي ؟
! لتمضي وحدك
.. وأقِفُ أنــا .. عند المفترق
! وأعودُ حينها .. للُقياهُم

! " أعيدوهم إليّ ! أعيدوهم إلي .. أو خذوني إليهم "
،،
أنينُ الرُّوحْ
! في نبضاتها السبع عشرة .. الأخيرة
.. إلى حين اختلاج الثامنة عشرة .. أترككم في دعة اللـه
! إلى اللقـــاء يا أصدقاء

1/19/2007

- !.. دُونَ وداعْ

،رُبما هي أُمٌ ثكلى، ورُبما هي "أنــاً" مُلتاعة
،ومُرتاعةً لفراقه، قد يكون هو بي، أو حتى بهـا
! لا أعي .. لا أعي حقاً ما أقول
،مُرتاعةٌ أنا لهذا الفراق .. كما .. كما هي
أ يلتبسُنا الشوق ؟؟ أم أننا نتلظى بالوجد و أسفاره ؟
: إلى أحد الانس
! بطريقةٍ ما .. ألهمتني ! فـ شُكراً

!.. دُونَ وَداعْ
،ما زِلتَ طِفلاً يــا صغيري
و لا تـعي مــا تـقـــولْ

،دُونَ وَداعٍ أرحـــلْ
! صدقني : بودي لو أعودْ

،أودعتُكَ في القلبِ حُبـــاً
طاهِراً، يُنيرُ لي وِحشة اللُحودْ

،فلا تهرِقْ على خَدَيّ دمعاً
! يُوهِنُ احتمالي، وأنا أذوبْ

،خافقي يَضُجُ أنيناً، لا ينبري
و لسانُ حالي فيكَ مَـعـقـودْ

،مـا مِن عُمرٍ يُوفي اشتياقي
و لُججُ المنايا حولي تموجْ

أ ألقاكَ يوماً يا صغيري ؟ :
وأوفيكَ حقاً، كُلَ العُهـــودْ ؟

هل أراكَ غادياً، فارِساً، في
رُكُبِ الحياة تزجي و تجولْ ؟

أو ـ أنني ـ أبكيكَ في العُلا
حينَ تُشقيكَ الرؤى و النُجومْ ؟

أراكَ فـي عَـتـمـتـي نًــورَ
حُــبٍ، يــا ضَـيَّ العُيــونْ

كُن لهم يـا حـبيبي، صَـوتَ
حَــقٍ، و حَطِـمْ كُــلَ القُيـودْ

،سـألتُ اللّـه فـي دُعــائي
فـي رُكـوعـي و السُـجودْ

،أن يَحميكَ مِن كُلِ ضّـرٍ
و يَقيكَ بِلُطفِهُ كُلَ الشرورْ


.. دونَ وداعِ رَحَلتْ
.. لا خوفاً ولا قسوةً مِنها عليه
.. إنما .. هو أملٌ مَبتورٌ ارتحلت به
.. و تمسكت به
فهل تُراها يومـاً .. تعود ؟؟

.. ربِ احرس سمائهُما .. وارحمهُما
. آمين .

ـ
تقرؤونٍ بعينٍ ليست كعيني .. وتستشعرون الحروف
كما لا استشعِرُها .. فإن وقفتم عِند مُنعطفٍ يحتمِلُ الثقل ..
فلا تبخلوا عليّ بالتنويه
ـ
-----------------------
: ثرثره جانبية
! يا طلاب يا حلوين ! لاتسالوني شسالفه ! لاني ماادري
التفاضل والقوة والحركة والكيم ودوني شمال غرب ضد الرياح
! الشمالية البارده
واذوني على قولة الحكومة الله يذكرها بالخير : تسوي عملية
تكثيف + تبخير لكل امتحان !! وبعض الناس اللـه لايبليهم يقولون
! لي: حاسبي يمكن حاشها جني
مااقول الا الله يستر من اخرتها .. قلت لكم اني اتشائم من الارقام الفردية ؟؟
!
قلت لكم ان كلمة " الفصل الخامس" مزعجة جدن بل و جداً جدن
: و بهالمناسبة المجيده، باركوا لي
!طلقت الكورس الخامس بالثلاث ! باقي هو يطلقني ويسلمني ورقة النتيجه !!
"الشهاده التحفه! والمعدل المقصوف بصواريخ فيز ريض ارض ارض جو بحر"

وحتى كوندليزا رايس لو عاشت حروب الفصل الخامس في العلمي
!جان صدقوني غيرت باروكتها وحطت ليها باروكة هتلر
!وبعد مايفيد
وعلى طاري الغراب ... هذي مادري شعدها !! كل يناير تجي فوق راسنا ؟؟
اذكر السنة اللي راحت شفتها لما كنا راجعين من امتحان الكيم " التحليلية"
الظاهر السنه مابتعرج على البحرين !
خخخخ خلها ويا المغازلات السياسية عبالها يفيد !
والله لين قامت الشعوب حزتها لا رايس ولاشارون ولا بلير ولا عشرة من بوش
بيقدرون ياخذون نفس ! هذا اذا ظلوا على قيد الحياة اصلا!
بس شقول ؟؟
خخخخ خلوها على الله .. الملايين في سبات شتوي !
والسنه برد بزود .. خلاص بيخرفون في النوم !
اطلت الثرثرة، فعُذراً
.. ومُباركٌ لنــا طلاب الثانوية تخرجنا الابتدائي وللجميع ايضاً
يحليلنا !! باقي 4 شهور ونتخرج !
أطيبُ المُنى
أنينُ الرُّوحْ

12/22/2006

- شَّــرقِيَّةُ الهَـوى


،قُل عني ماشئت
،عاليةُ الصدى
،عميقةُ النوى

،فأنـا يا سيدي
،عبرتُ فؤادكَ
،وارتحلتُ في عُمقِكْ
!..للمُنتهى

،أنـا
،ولا أحد سوايّ
!..سرمديةُ الهوى
،،
،ضُجَ بي
،اُصرُخ
،ثُر عليَّ
،و عُد إلي
،
،فقدرُكَ ـ سيدي ـ بين يَديََ
،و لا مفر ـ لكَ ـ مِني
،إلا إليّ
،،
---------------------
،رعشة مبتورة الأطراف
،تنبئني بشيءٍ ما قاصِر في هذه الدُنيــا
،قد أعودُ يومـاً
،،ربما حين يعود البحر سيدةً
،،نورســاً
!..فـأكمِلُهـا

أنينُ الرُّوحْ

12/01/2006

- نحنُ .. و المَطَـــرْ ..!

.. لا أعلم ما سِر تعلقي بتلبد الغيوم
.. أُحِبُ السمـاء مُجللةً بها
.. أحب إطلالة الشمس التي تُجاهِدُ الوصول إلينـا
.. أحبها متواريةً خلف السحاب
.. و كأنها تنظُرنـا باستحياء
.. أحب خيوط السنــا المُنسلة من وراء المستور
my sky
.. أحبهــا رقيقة
.. ناعمه
!.. و دقيقة
،،
Photobucket - Video and Image Hosting
،بعضُ الأمل ينسل من الغيب
،نتلقــاه
،ونلقــاه
!.. و نأبى رؤيــاه في النور
،،
Photobucket - Video and Image Hosting
هل يبعث فينــا المطر .. الفرح ؟؟
هل نحبه .. لاننا نحبه أو لانهم أحبــوه ؟؟
لا فرق ..؟؟ سيان ..؟؟
أو أننــا مُجبلون على حبه ..؟؟
لا أعلم لِم،
لم يعد المطر يثير بي الأحاسيس ذاتها،
رُبمــا لأنه تغير
أو أنني تغيّرت !!؟؟
و أنتم ..؟؟ أتحبونـه حقاً ؟؟ أو أنكم كما الخلق .. مجبلون عليه ..؟
أنينُ الرُّوحْ

11/26/2006

- بَعثَـره .. فقط بَعثَــره !

!.. أعيدوهم إليّ -
- !.. أعيدوهم إليّ أو خذوني إليهم
،،
، ليس الكتمـان خطأً مِنـا
، و لا يدُ القدرِ أسعفتنا ولو بثوانٍ قلال
، ليس لنا بُدٌ في الحِكَمْ
، ْو ليس لنـا قضاءٌ بعدَ القضـاء
،،
.:: اللَّهــم إنّي لا أسألُكَ رَدَ القضاءْ، و لكن أسألُكَ اللُطَفَ فيهْ ::.
،،
،و يُعيدُ الأمس نفسه، بِقالبٍ آخر
،أشـدُ قسوةً، و أكثر إيلامــاً
،لأنهم غِيـابْ، وفي الغيـابِ حُضورُ الطَيفْ
،أشواقٌ و رواحيلْ
،تُرتِلُ آياتَ العـذال
،بلحنٍ حزين
!.. أشتــاقُ أشتـاقْ
.. للآيتان في عينيكِ
.. أشتاقُ لِكُلِ مبسمٍ من شفتيكِ
!.. يالنــا و الذكريــات
،و ليــالي الخريفِ الطــوالْ
،لاشيء
.. لاشيء بي، سِوى، هذيانْ
!.. هذيان الســؤالْ
،،
: إلى أحلاهُنّ قلبـاً
I would die, just to have one moment, one minute, one
secnd to look in to your eyes, before I pass .
I wish I could tell you that I need you .. I wish I
could tell you that am missing you so disspertly ..
!.. أشتاقُكِ حّدَ التوجُعْ
،،
" تصدق
قد ماحنيت
أشوفك في زوايا البيت
و أسولف لك عن حزني
و أحس أن أنت تدري به "
مُهــداه لكِ، و أعلم أنكِ تتبعين أخباري
فلِم التواري ؟؟
،،
!..لعلـهُ .. كان خيراً
.. وامتحانُ أحياءٍ يناديني للاستذكار
!..عّلَ التنفُس ينفعْ
!..ألقاكُم في يومٍ آخر، علهُ يكون أفضل من سابقه
أنينُ الرُّوحْ

9/08/2006

- ! و نِصفُ القمرِ .. غِيابْ

Photobucket - Video and Image Hosting

عامانِ أيتُها الغالية، وحياتي مِن بعدِكِ لم تعُد كما هِيّ،،
عامان .. و لا يزالُ الذهولْ .. سيّدَ اللحظة !!
كيف.. ؟ كيف جرت الأيام و الأسابيع و الشهور جرياً ؟؟
لأعود دوماً،،
لذاتِ اليوم،، أرثيكِ،، و أرثيني،، علني أُخلِصُ نفسي من ذنبٍ عَلِقَ معي ،،
أنتِ ..!
أيـا أنتِ ..!!
.. وجهُ القمرِ أنتِ .. و نِصفُ القمرِ غِياب ..
كيف استحلتِ إلى ذكرى ..؟
كيف أصبحتِ حُلماً طويل المدى .. رافقني في صباي ..
وودعني على أعتاب الحياة !!
عامانِ و الروحُ من بعدِكِ .. غارِقةٌ في أنينِكْ !!
لم أكن أعلم .. ومن كان يعلم سواه ربُّ العالمين ..
أنني سأتوجعُ فُقدانكِ بصمتٍ ..
مُهيب ..
،،
أيا ليلة نِصفِ شعبان ..
نِصفُ قمركِ ..
غِيابْ !!
فارحميني،،
،،
اللحظةُ الأولى في تمامِ العام الثاني،،
وجعٌ دفين،،
أنينُ الرُّوحْ

© جَمـيعُ الحُقوقْ مَحفوظة وذاتُ صاحِبة هذهِ المُدوِنة مَصونة لا تُمَسْ .

  © Blogger Template by Emporium Digital 2008

Back to TOP