3/05/2010
12/17/2009
وأحبُّ الأوطانِ لِقلبيْ، وطنٌ لا يَخونْ ..!
فِكري سَــارِحٌ بِكْ، حَدُّ التـيهِ في وُجــــودِكَ الآسِـــرْ . ومَــامِنْ خاطِرٍ غــارِقٌ بِكْ، كـخاطِري الهــائِمُ فــي رَحبِ سَمَــائِكْ. أهتدي إليــكَ، دونَ مَشقــة، وأعبُــرُكَ، أعبُرُكَ بعينينِ تاهتا تقاسيمَ حُزنِكَ البـــاهِرْ.
كُــلُ شَجنٍ مُذهِلْ، يَحمِلُ شيئـــــاً مِنْ بَعضِكْ، وكُـــلُ حُزنٍ ذاهِلْ، لَيـــسَ سِوى تنهيدَةٍ سَكــــرى، غَزتْ أيامَ طفولَتِكْ الأزلية. لا لِشيءْ، لا لِـشيءٍ سِوى صمتِـــكَ الـســــــــاحِرْ.
أنتَ وأنـــا ؟ أنــا وأنتْ ؟؟
حِكـــايةٌ لاتُكتبْ، حِكَـــايةٌ لاتُقرأ ولا تُسمَــعْ ! حِكايةٌ لاشرقِيَّة، ولا غربِيــة، فـأنتَ وأنــا؛ بَــحرانِ مُضطرِبـا الشوقٍ واللهفة، دائِما اللعِبِ بالأوتــارِ القصوى، كثيــرا الرقصِ الناعِسِ بينَ اللُـجةِ واللُّـجَة، كثيــــرا السهوِ الجميـلْ، بِروحينِ مُغامِرتينْ، كالنسيــمْ.
أنـا وأنتْ، حُبٌّ وهوىً واحِدْ، غَـرامٌ جُنَّ بالهيــامْ، فالتحمـا بجنونٍ فاتِنْ، فسكنـا، واستكنــا أرضاً، وطنـاً، واحد .
فيـا أيها الحُبّ، أنتَ أرضي،أنتَ سكني، أنتَ الوطن لقلبي الذي مَــاعَرِفَ غيركْ. أفيكَ عهودي، وأهِبُكَ نذورَ الإيمانْ، لئِن بقيتَ لي، أدومَ لكْ، عاشِقةً مُخلِصة، مُحِبةً لكَ دومـــاً، أبدَ الآبدينْ .
ولاتنسى، لاتنسى أيها الأحلى، أن أحب الأوطـــانِ لقلبي، وطنٌ .. لايخونْ ..!
،،
17.12.2009
التاسعه والربع ذاتْ سكنة
للحُب الذي أهوى، وللوطنْ، كانتْ كلِماتي،،
محبتي،
د.فطوم
category : Dr.ftoom ஐ~ at Thursday, December 17, 2009 2 صدى
4/10/2009
هُطـولٌ مِنْ الجَنّة،
category : Dr.ftoom ஐ~ at Friday, April 10, 2009 5 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, عينٌ ثالِثة -
2/14/2009
فسحه للحب، وكل يومِ وأنتم بحب
رُغم الغبار، رُغم الألم والشده، رُغم الحزن المركون في المساحات العظمى من حياة هذا الوطن، والوطن الأكبر، رُغم الذكريات الأشد قسوه ومراره، رُغم كُلِ شيء، دعونا نتنفس الحب، قليلٌ من الحب !
نعم، قليلٌ مِن الحب يكفي ليطهرنا من شؤم الأحداث الماضية والحاضره، لاننسى ولن ننسى كُل من مضوا، لاننسى قضايانا الكبرى، ولا همنا الوطني، ولا سعينا لحياةٍ أفضل، ولكن، دعونــا نجدد في هذا اليوم، مع العالم أجمع، عناقاتنا الكبرى للحب والسلام، دعونا نُحِبُ الحُبّ أكثر، وننظر بعيونهِ التي كم وكم طهرتنا من خطايانا وأسانا على الآمال الذاوية ، ولنجدد حياتنـا الرتيبة، بقليلٍ من الهوى، ولننثر الورد لدروبنا بصدقٍ وشفافية، ولنعاهد أنفسنا بحبها والإخلاص لها أولاً، فمن يحب لنفسه الحب ويحياه، سيرعاه لغيره.
لم أكن أخطط لتدوين أي شيء عن الحب حتى البارحه، وتعثرت كثيراً في رص أحرفي، أعتقد أنني الآن سأكتفي باقتباساتي المفضلة من رائعة جبران، النبي، فصل الحب :
،
عِندها قالتْ المَطُرة : حدِثنـا عن الحُبْ
فرفع رأسهُ وألقى نظرةً على الجمع حواليه، وللحال هبطت على الكل سكنةٌ عميقه. ثم فتح فاه وقالَ بصوتٍ عظيم
إذا الحُبُّ أومَــأ إليكُمْ، فاتبعوه حتى وإن كانت مسالِكُهُ وعِرةً وكثيرةَ المَزالِقْ
وإذا الحُبُّ لَفَّكُمْ بجناحيه، فاطئنوا إليه، حتى وإن جرحتكم النِصـال المخبوءةُ تحتَ قوادِمه
وإذا الحُبُّ خاطبكُمْ، فصدقوه، حتى وإن عبث صوتهُ باحلامكم كما تعبث ريحُ الشمـالِ بأزهارِ الحديقه
ومِثلمـا يكونُ الحُبُّ لكُم تاجاً، يكون لكُم صليباً فهو إذ يُنميكم يقلِّمكم كذلك
كل الحب لمن مروا هنا، كل الحب لمن يثرون أحرفي بعبقهم، كل الود لاشقائي وشقيقاتي في عالم التدوين،
لـ جنان، زاكو، سويتو، محمد، جكي، مجتبى ولو انه ضد الحب، لـ سوسنة ومنال وصاحب الفكر المجنون، لـ الامبراطووور المختبئ والذي لم يرد على ردي عليه بخصوص اتهاماته الباطله على جامعتي، لـ الكسيف الذي غادرنا ووعدنا بالعوده في مجال آخر ولكنه لم يعد بعد، لـ أحمد من مصر وليراته العشر الفرنسية، لـ مساحات، ولاعضاء العلوم الميسره الذين قد اختفوا باختفاء ماكان يجمعنا، لـ مس جريييييين وزينب الليث، لابتهال سلمان، لـ زووووز ( عقربقر) ، لـ علي الملا، لكل مدون ومدونه مر من هنا
category : Dr.ftoom ஐ~ at Saturday, February 14, 2009 25 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, رعشَــة -
1/01/2009
ألفين وثمانية .. والأعوام التي مضت -
وكأن الزمان متوقفٌ بي عند الـ 2007 .. عشت سنه كامله ولازلت متعلقه بـ الرقم 7 .. رغم انني لا احبه !
ولكنني لاأعلم .. لِم علقت به ؟؟
.. أنا في حيرة
.. وفي دهشه
.. من كل ماتغير
.. من كل مامضى
!.. ومن كل مابقى
،
الاستاذ سعيد،
حدثَ ذات يومٍ .. أن جاوزت معلمة الرياضيات وقت الحصة السادسة .. وإثر ذلك .. مضى الباص دوني .. فـ لم أجد بداً من اللجوء لباص (المدرسة ( الأزرق الكبير .. المتهالك الذي توالت عليه الأجيال
كُنت في الحادية عشرة من عمري .. وكُنتُ ارتدي الحجاب .. تجريباً كما كنت ادعي .. لارى ان كان بامكاني المواصلة في دربه أم لا .. خاصة مع وجود تلك الحساسية في نحري والتي كانت تمنعني من ارتداءه لفترة طويلة ( كالدوام الدراسي مثلا ) ومع شمس الظهيره .. كان الجو لايطاق .. والحكه والاحمرار لازماني منذ نزولي من الباص .. حينها قررت ان اسدله على كتفي .. وعند باب . بيتنا .. سأرفعه من جديد كي لايخيب ظن أمي بي .. وبالقرب من منزلنا .. لمحني جارنا الاستاذ سعيد
! ناداني .. وأنا التي لم أكن أعرف حينها حتى اسمه
ذهبت اليه .. فقال لي .. أنني سأبدوا أجمل والحجاب يعانقني .. و أنني مهما تعللت .. فأنني سأجد طريقة ما .. لجعله جزءاً مني .. ولو بعد سنين!
.. بعد مضي 3 سنين من ذلك اليوم
.. كُنت عائدة من اخر امتحانٍ نهائي للفصل الأول في الثاني الإعدادي
.. ولحدثٍ ما .. أكاد لا اذكره .. اضطر سائق الباص لايصالي لعند انعطافة بيتنا
! كانت الحركه في بيته .. مُريبةً لي .. غير معتاده في هكذا ساعه من الصباح
.. دخلت المنزل .. وسألت أمي عن الحركة الغريبة في الجوار
! فقالت لي .. أن زوجة الاستاذ .. توفيت
.. لم أفهم حينها معنى الفقدان .. ولا تبعات الفقد
! إلا أن الأيام والأشهر التالية .. جعلتني شاهده .. من حيث لا أتوقع
فستائرها مسدله ولا افتحها .. لانها تكشفني لبيتي جارينا .. في حين ان نافذتي الاخرى لاتقابلها
. اية نوافذ أو أبواب .. الا من بُعد
!بعد شهرين من وفاة زوجته .. بدأت اسمع أصوات غريبة عند منتصف الليل
! صوت سيارة .. أصوات شبابية ممزوجه بالضحك والأحاديث الحادة .. وكان ذلك غريبا على حينا المعروف بهدوءه
! ومن حينها .. بدأ النشاط الليلي
في الصيف .. كانت الأوقات لهذا الفتى متأخره .. اسمع صوت سيارته المزعجه عند الثالثه والنصف .. وبضعة أصوات اخرى تستمر لما بعد اطفاء محرك السيارة لما يقارب الـ 15 دقيقة .. ثم يسكن الفجر.. كما هو من المفترض ان يكون ..
. في أيام الدوام الأكاديمي .. السهر يقل .. وصوت السيارة يقل أيضاً .. ولكنه لايختفي ..
.. لم أكن أنزعج .. ولم أكن لاشتكِ .. ولكن
لو كانت أمه هنا .. أكان سيسهر ويعود متأخراً أيضاً ..؟
أيفعل فعل الفقد كُل هذا بنا ؟ أم أنه كان يمر بمرحله عمرية حرجه ؟
.وفي نهايات 2007 .. استقبلنا جيراناً جدد .. لانعرفهم لحد الآن .. ولايعرفونا
! ورغم ذلك .. كلما تطلعت لبيت الاستاذ كل صباح .. أراه فيه .. وكأنه لم يرحل
! وكأنه لازال هنا .. وأن لا شيء تغير
، ولكن في الحقيقة
عند عودتي من الجامعه عصراً .. أصادفهم .. اولئك الاغراب .. الذين يسكنون بيتاً .. ليس لهم .. لا ذكرى لهم فيه .. ولا ارتباط .. عندما اراهم .. كأنني أرى أُناساً زُجَ بهم للمأوى .. المأوى الذي ضم أسرة دافئه .. أسره سعيده .. لم تستطع البقـاء والذكريات .. .فارتحلتْ .. لحياةٍ أخرى .. أبعد
.. ارتحلت تلك الاسرة
.. ولازلت أنا .. هنا.. حيثُ أنا
! .. والذكرى
،
عبدالولي،
. المؤذن الذي لطالما أحببت أسلوبه في النداء للصلاة .. لم أره قط .. إلا أن بناته كن معي في باص المدرسة
.. لازال صوته يرن في أذني .. وكلما سمعت المؤذن الجديد ينادي للصلاة
! يرن صوت عبدالولي في رأسي .. وكأنه ترسخ معي .. ويكبر بي
.. في21 رمضان 2004 .. تغيّر الصوت عَلَيّ ..
! وقيل لي حينها .. أنه توفي
.وبذات الصباح .. تغيبت بناته الأربع .. حينها .. صح الخبر
! و أصبتُ -أنا- بتشويش دائمِ ـ حتى هذا اليوم - .. في أوقات الصلاة
!..رحل عبدالولي .. ولم تتوقف الصلاة
،
،أنا يوسف يا أبي
عرفته قبل زيارته للبحرين .. بقليل .. وحضرت أمسيته .. وصورته من بعد
.. وفي الصيف الماضي
! قالوا أنه رحل
!!!؟؟!! رحل
: وقال هو
. أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضر ثانية، وفي موتي حياةٌ ما
! رحل .. وبقيت حالة الحصار .. حصاراً لدي
! على حافة الشوق .. ضوء
قبل اسبوعين من الآن .. التقيت صدفة .. احدى صديقات عمري في الستي سنتر .. كنت أبحث عن معطف طويل .. كالذي أراه في الأفلام وبعض المسلسلات .. وذوقي أنا صعب .. صعب للغاية ! انتقائية في الطعام .. والملابس ( من يوم كنت جنيه على قولة امي ! )
.. لا اعلم اصلاً .. لِمَ استدرت خلفي .. ولا أعلم من أين خرج صوتي حين رأيتها
لمحتني .. ولكنها لم تعرفني .. كانت على وشك ان تمضي مع اختها الصغيره لطريقٍ آخر غير طريقي ..
ناديتها : بتــول!! ؟
.. التفت لي بذهول .. وكأننا .. في حلمٍ معاً .. وبعد التحايا .. بعض الحديث .. وأيضاً ذهول
.. هكذا بقيت كلماتها ترن في رأسي .. حتى انني لم اعي تماماً بم أجبتها وماذا قلنا بعدها
.. ثم مضت كل منا إلى طريق
.. ذهبتْ .. وذهب قلبي من جديد .. من بعد الضوء
!.. لحافة الشوق
! من جديد
،
أول يوم من كانون الثاني للـ 2009 ،
كل هذا وأكثر .. كشريطٍ سينمائي سريع .. يطوف ذاكرتي .. يعصف بي .. ليريني كل من مروا بي .. كل من عبروا .. من ذهبوا .. من ابتعدوا .. من رحلوا .. ومن بقي منهم .. معي .. لي
! دمعات 2008 .. لازالت عالقة في أهدابي .. لازالت نديه .. وتمد في عمر الـ 2008 .. وأنا لم أفق بعد
! كيف أقول : كل عامٍ وأنتم بخير
! والمحيط لايسمح ؟ وفي الجو حربٌ وموتٌ وقتلٌ ودمــار .. وفوقهم جميعاً .. امتحان
! امتحاناتي
كيف تمضي الأيام سريعاً ؟
! كيف يرحل البعض .. ونبقى نحن هنا .. في مكاننا .. والوقت يسير بنا .. دون أن نشعر
! او ربما نشعر .. ولكننا .. نفتعل نسيان الزمان
. لاشيء أكثر لدي في هذا اليوم .. ليقال
خالص ودي وأمنياتي،
د.فطوم
1.1.2009
category : Dr.ftoom ஐ~ at Thursday, January 01, 2009 16 صدى
Labels: أنا أتحدث -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -
12/28/2008
لِــ غزة .. بين الخفقتينِ .. دمعتينِ ..
،،
.. ستون عاماً .. وأكثر
.. ستونَ عاماً .. العام يتلوه العام
.. تُرعى بأنفاس الشهداء
.. بأرواح الأوفياء
.. أبية .. رغم أنف الأعداء
(1)
.. لارضٍ مافتئتْ حمائِمُها .. تُدميني
.. لارضٍ .. مُذْ وُجِدتُ .. أبكيهــا
.. وتبكيـني
.. لِــ غَزةَ .. بينَ الخفقتينِ
.. دمـعتـينِ
.. دمعتينِ عن شمــالي .. وعن يميـني
.. جبيني
(2)
.. مَـآذنُكِ الجــرحى .. تنـــاديني
.. سمــائُكِ الثكلى .. سَخَطـاً
.. أطفــالُكِ
.. أطفالُكِ عُيونهُمْ .. ترنوا لِعُيوني
.. يحكـونَ لي
.. عن أشجارِ التينِ واللوزِ
..والزيتونِ
.. عن أغصــانٍ كُسِرتْ
.. عن أشلاءٍ تكاثرتْْ
.. وتكاثفتْ
.. يتلونَ لي
.. آيـاتَ الدِمــاءْ التي أمطرتْ
.. وأغدقتْ
.. وأغرقتْ
.. عن التيهِ والضيــاعْ
.. بينَ المَوتى والجيــاعْ
.. يبكونَ لي
.. كُتبــاً مُزقتْ
.. وأحرِقتْ
.. يبكونَ الضفائِر التي
..بالدمِ والنــار
.. ذاتَ شِتــاءٍ دثــارْ
.. قِـطاعُكِ النـاحِلْ
.. بيـنَ الضِـفتَـينِ
.. على الوترينِ
.. يُدميني
.. وألفَ ألفِ مَرةٍ ـ يا غَزةََ ـ
(3)
.. لو كـان بيدي
.. لوصـلتكِ
.. لو كــان بيدي
!.. لكن قيدي
.. حصاري يا غزة
.. بين اللُجتيـنِ
.. يُبقيني
(4)
.. قاتلي .. لاحيا
.. بإيمانٍ ويقينِ
.. قاومي لاحيا
!.. ولاتتركيني
.. جِهادُكِ الأسمى
.. يُحييني
.. ردى اسمكِ الثائر
.. للحريةِ يسبيني
.. واسيني فيكِ
.. واسيني
.. قاومي
.. قلبي معكِ
..وسامحيني
:
:
category : Dr.ftoom ஐ~ at Sunday, December 28, 2008 16 صدى
Labels: - ألم, رعشَــة -, عينٌ ثالِثة -, واقِـع -
9/20/2008
إني ..
category : Dr.ftoom ஐ~ at Saturday, September 20, 2008 11 صدى
8/01/2008
2/16/2008
تأملات في الباب الأوسط .. للحياة
.. وكل من حولي من الذين تجاوزوا عقدهم الثالث من العمر
: ولطالما اثرتُ اندهاش أمي عند سؤالي إياها
كيف عاشوا كل هذه السنين ؟
كيف وصلوا لسن الثلاثين والخمسين والسبعين ؟
كيف تجاوزوها ؟ كيف يعبرون ؟
! كيف وكيف وملايين كيفٍ وكيف
" ما شاء الله "
.. ولازلتُ لازلتْ .. حتى هذه اللحظة .. اتأمل في معنى العمر الذي أحياه
.. أنظر للوراء .. للـ 18 سنة التي مضت من خط عمري
.. وماصنعت يداي فيها
!ولو كان الأمر بيدي .. لـبدأت باحتساب حياتي من 1999 فقط
لان ماقبلها ضبابي .. لا أشعر فيه .. لا أنكر وجوده ولكنه
! في اللاوعي من إدراكي
إذن عمري بدأ منذ9 سنين فقط ؟!؟
العام :
365 يوما
52 أسبوعا
12 شهرا
أوليس هذا بكثير ؟
الكثير من الوقت .. أين يذهب ؟
ماذا نفعل به ؟ ماذا نصنع في كل هذه السنين ؟
أنضيعها عبثاً في سياسة فاشلة ؟
أو تجارة خاسرة ؟
أو في محاولة إصلاح ماأفسده التيار مُنذُ عقودٍ طوال ؟
أم في التشبث بأملٍ قد وقد لايكون ؟؟
.. مايكون ولا يكون
.. في الكونِ سِرٌ مكنونْ
.. والسِرُ في عُمقِِ الوجودْ
الوجودْ
أنـا هنا
أنا أرى
أنا أسمع
أنا أتكلم
أنا أفعل
أنا أصنع
ماذا عنك أنت ؟
أنت؟
أيا أنتَ
وما أنت
وماتكون؟
من أين أتيت ؟
وإلى أي مُستقرٍ تُرسيكَ النجومْ ؟
النجوم
يخفتُ بريق بعضٍ مِنها
وتزداد أُخرى تألقاً
الأُلق
أن تزهر حين يذوي الآخرون
الآخرين
نقول أننا لانبالي بكلام الآخرين عنا
ولا برضاهم وسخطهم فينا
ولكننا ودون وعي
نختلق الأعذار ونبدأ بالتفكير والقلق
القلق
أن يكتوي خافقك وتُشل قواك
القاصرة عن التفكير
ترى الجانب المظلم للبدر
وتتغاضى عن ضياءه
تتحدث بسرعةٍ بالغة
تخفي بها خوفك
وتظهر بها حماقتك الخفية
تتذمر من كنه ذاتك وتبدأ بندب حظك العاثر
وتتناسى نِعمَ حالك
وبؤس غيرك من البشر
البشر
أنت وأنـا واحد
فلم تدعي أنكَ مخلوقٌ مُختلف ؟
!!وتكاد تصرخ كـ فرعون : أنا ربكم الأعلى ؟؟
بي كُل مابك
فلا تختل عليَّ بعلمٍ ما اوتيتَ مِنهُ إلا قليلا
قليل
هنالك بشر .. يتمثلون بعملاتٍ نادرة الوجود
نسعد بوجودهم .. ونتمنى قربهم
ونسعى للاحتفاظ بهم
الاحتفاط بهم
كان عندي كناري
اسميته "ايكو" نظراً لحجمه الصغير الذي ذكرني
نوعاً ما .. بتيوتا ايكو
أردت الاحتفاظ به إلى الأبد
ولكن
عدت من المدرسة ذات يوم .. وفوجئت بمناحة عظيمة
افتعلها اخي لاجل ايكو
إذ أن أبي .. قد قام باطلاق سراحه
نظراً لتفشي زوبعة انلفونزا الطيور آن ذاك
حزنت عليه .. كان كائناً صغيراً للغاية
ولكنه أنيسٌ جداً في ساعات السهر
حتى وان بقي صامتاً
لااذكر ماقلته .. الا انني مضيت لغرفتي الكائنة
في الأعلى
واغلقت الباب
الباب
للحياة 3 ابواب
اثنان لا اراديان
والاوسط بينهما هو من نصب قراراتنا
الباب الأول
الميلاد
الباب الثاني
الاختيار
الباب الثالث
الموت
وبالمناسبة .. لا احب الابواب الجامده والتقليديه
لذا
فهذا ما آل إليه حال بابي
الحياة من بابها الأوسط
تبدوا أكثر عمقاً
وأكثر قربا من بابها الاخير
اكثر وعياً وإدراكاً
تتزامن اولى خطواتي
مع شراء كتكوت جديد
وابتداء فصل دراسي جديد
ومع يوم الفالنتاين
ومع اقتراب ذكرى ميلادي
وللاولى تغطيه
وللثانية كُل العمر
وللثالثة صورة وكلمة
وللرابعة كل لهفي
---
ويبقى الامل
كل الود،
د.فطوم
category : Dr.ftoom ஐ~ at Saturday, February 16, 2008 6 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, خواطر -, رؤى -, رعشَــة -, عينٌ ثالِثة -, واقِـع -
12/29/2007
- BRB .. till 2008 ..!

2) feeling so cold ( frozen )
3) feeling so alone with M1,M2,M3,M4,M5 andM6 (this's one of the disadvantages of the modern education .. you feel so crazy facing the laptop 24/24 hours, 7 days a week, 30 days a month & 365 day a year ! )
4) cluster headache & bad mood tempers !
5) everybody think that you are just acting or spoiling ! while you are NOT !
6) I wonder why .. WHY administrations HAVE to make an abhorrent exam table !
why they don't simply make a good one which saticfy everybody ?
yeah .. they LOVE psyhchial torturing ! it's their offical JOB !
7) we didn't have eid this year ! & year by year .. eids are losing their meaning & their own letters of charm ! i miss the old days !
8) looking forward to get rid of 2007 ! i really hate this year ! more than ever !
it was charming at the begining .. but as the days came .. it showed me the worst nightmares !
9) Oh yeah ! speaking about nightmares .. I AM STILL having school nightmares whereas am in my lovely uni ! the last one was today's morning !
10) i miss blogging .. a lot .. even if i wasn't that kind of person who blogs every week or day .. but this blog really meant alot to me .. I'll be back at the end of January ..
till that day ..
my big hugs to you all ..
best wishes in your exams ..
and happy new year !
Dedication :
to all of my friends .. to all of my beloved ones ..
Kind regards,
category : Dr.ftoom ஐ~ at Saturday, December 29, 2007 4 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -, واقِـع -
10/17/2007
- أُحِبُكَ جِداً
أُحِبُكَ جِـداً،،
والشوقُ مِحرابُ ذِكرياتي،
يُعانِقُ سناكْ،
ويخطو بـ خُطاي،
لأمنياتي،،
أُحِبُكَ جِـداً،،
والحنينُ في مَسارِبِ ذاتي،
يهفو لِحُروفِ اِسمِكَ
الزاكي،،
بين سطوري،
وكلمــاتيــ،،
أحمدْ،،
لازِلتَ يقينــاً
في حياتيــ،
-----------
عيدكمــ مباركــ
د. أنينووو
struggling to finish up the bio, chem & physics
wish me luck
t c all
be fine & b bye
16.10.2007
category : Dr.ftoom ஐ~ at Wednesday, October 17, 2007 4 صدى
Labels: جمــالٌ فوقَ الجمـالْ -, خواطر -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -
9/16/2007
1- أدينُ لَكَ بالسجُـــودْ
،وما أصغرني في كونِك
،،ذنبي كبيرٌ .. وعمري صغير
،،ورجائي غفرانُكْ
//
.. إلهـــي
.. إلهي .. في كـــونِكَ أنـ ـ ـــ ـا
.. أضعفُ مخلوقٍ .. لا يـفــي بالعهودْ
.. بي شرٌ .. مُستفيضٌ
.. يُكبِلُني بالذنوبْ
.. تُساوِرُني الوساوِسُ و الهمومُ
.. وتُعذِبُني الظنونْ
.. فأغيرُ في الأرضِ ظلماً
.. فساداً و جُورْ
.. أعيثُ فيها .. وأسرحُ فيها
.. ومِن مُقلَتَيَّ تفيضُ الدموعْ
أ تغفرُ لي يوماً .. يـا غفورْ..؟
.. أتغفر لي ..؟ وأنــــا
.. وأنــ ــ ـ ـــا ..عبدٌ ظالِمٌ .. حسودْ
.. جاحِدٌ للأنعامِ .. ناكِرٌ للمعروفْ
.. إلهي
.. سيدي
.. خالقيّ المعبودْ
.. ماكُنتُ عن سِراطكِ يوماً
.. لانحني
.. ولا عن دينكَ
.. انثني
.. لولا كِبري
.. جهلي والغرو
.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. وأخشى انكســارْ عودي
!.. قبل أن أعودْ
.. أدينُ لكَ بالسجـودِ والركوعْ
.. وأهــابُ انتصاب قوامي
!..في رحابِكَ بينَ الجموعْ
.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. والعُمر يجري في ثوانٍ
!..لا تـعرِفُ الرُجوعْ
.. أدينُ لكَ بالسجودِ والركوعْ
.. ولا يستكينُ فؤادي
!.. حتى عِند الهجوعْ
.. أدينُ لكَ بالسجــودْ
.. فمِن الترابِ خلقتني
.. وإليهِ أعودْ
.. أدينُ لكَ .. بالسجودْ
.. يا خيرّ خالقٍ ..ومَعبـودْ
----------
مباركٌ لكم هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
-------
Counting down : vacation END line !
---------
: مطبخُ مـاما
.. في رمضان .. مطبخ أمي يصبح مختلفاً
.. كل يومٍ أرى أصناف وأنواع غريبة وعجيبه
اتسائل إن كانت لدى أمي نوايا خفية في اكسابي بعض الوزن
!.. الذي أنا لست حقاً بحاجته
( حبذا لو اغدقت على اخي بالطعام كي يسمن قليلاً )
!..هنيئاً لنا فطوراً وسحور
وبالعافية لمحبي الحلويات والسكريات الذين سيذوبون
: مع هذه الصور
طبعاً سر الخلطة والوصفة لدى أمي
فلا تسألوني
!.. أنا أصور وآكل فقط
،تحياتي الخاصة للذائبة وإيمان ومريم في الأردن
،وأمنياتي للجميع بدوام التوفيق والمنى
،وحظاً موفقاً لي ولطالبات جامعة الخليج العربي دفعة89
!إلى اللقاااااااااااااء
category : Dr.ftoom ஐ~ at Sunday, September 16, 2007 3 صدى
Labels: خواطر -, ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, طقطقه -, عينٌ ثالِثة -
9/11/2007
إسـرارْ -
هنالك الكثير .. الكثير لنتحدث عنه !
دواخلنا الخفية ..
غيرتنا .. أطماعنا .. صراع الخير والشر فينا ..
أسرارنا الصغيرة .. وخطايانا الكبيرة ..
مخاوفنا وأسباب تراجعنا ..
تقدمنا واندفاعنا ..
أشياءُ كثيرة تحويها نفسنا البشرية !
ما أحوجنا ليومٍ .. يوم عالمي للبوح ..!
حيثُ لا أسرار لتُكبت ..
ولا أكاذيب بيضاء وسوداء لتروى ..
يومٌ للصدق ..
أ يكون لهُ تاريخٌ في روزنامة حياتنا ..؟
ولو لمرة ؟؟
2#
وكأننا مرضى انفصام الشخصية !
نحيا بوجهين !
ونتحدث بوجهين ..!
نبدي آراء مُثلى لاتمت لنا بصلة ..
والفعل بها ليس من جهتنا على الإطلاق ..
لسنا ازدواجيين في الشبكة العنكبوتية وحسب ..
بل في حياتنا بأكملها !
نريد .. ولكننا نفعل العكس .. أصواتٌ كثيرة تضج بنا ..
وأصواتٌ أكثر تزخمنا ملأ حاسة سمعنا .. حتى تتصارع في داخلنا
مع مبادئنا .. قيمنا ومفاهيمنا العقدية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية !!
نتوه .. نتوهُ أكثر وأكثر ..!
ونتبعثر ..!
نقرر بلا وعي ..
وعند اليقظة .. نرى أننا كنا .. أشخاصاً آخرين !
آخرين لانمت لنا بخيطِ شَّبَهٍ واحدٍ على الأقل ..!
3#
أكره السير مع التيار ..
لا أحب التقليد .. وأمقت التقليد الأعمى .. ها هنا ..
الكل يسيرون خلف بعضهم ..بل ويتدافعون ولا يدرون حتى إلى أين هم سائرون ..!
وإن سرنا عكس التيار ..
قالوا لنا : أنتم مختلفون ! أنتم ضدنا ! أنتم لاتفقهون وهذا اثم وكفر !!
اتسائل ان كانوا يعون حقاً فداحة مايرتكبون وهول مايقولون !
متى ..؟
متى يعي هذا الشعب المغلوب على أمره ..؟
متى يستيقظ من غفلته وسباته ..؟
متى يكف عن لوم الآخرين ويبدأ بالوقوف على قدميه ..؟
متى يتعلم كيف يطالب بحقه ..؟
ومتى يتغير ..!
4#
التغيير ..
موازنةٌ صعبةُ المنال ..
ولكنها لاتتوارى خلف آفاق المحال !
5#
متى ..
متى يصبح العلم غايةً وشغفاً في وطني ..؟
متى يصبح العلم حباً ونوراً لا فرضاً وظلماً وجوراً ..!؟
متى يبدأون بتعليم الاطفال علماً حقيقياً ونافعاً ..؟
6#
أين هي الثقافة في مجتمعي ..؟
لِم هذا الفراغ ؟
ولم كل هذه السطحية واللامبالاة ..؟
ولم يولي الجميع اهتماماً بالغاً بالشكليات الفارغة على حساب المضامين !؟
لم نبالغ في المظاهر الاجتماعية ولانعطي الأولويات حقها ..؟
لِم أصبح الكثيرون منا سطحيين واتكاليين ..؟
لم أصبحنا دمىً نتلون بألفٍ لونٍ ولون في كل ساعة ..؟
لِمَ يخجل الكثيرون من وضعهم في حين أنهم في نعمةٍ تستر الحال !
ولم يثقلون كاهلهم بالسعي وراء الديون والقروض التي ستؤرق حياتهم ..!؟
( طفل في الحادية عشرة .. ويمتلك أحدث الهواتف النقالة بخط دولي ..
وراتب ابيه لايتجاوز الـ190 دينار .. هذا ان لم يكن اقل ! مارأيكم ..؟ )
7#
كيف نرتقي والكثيرون هنا ومع الأسف الشديد ..
يتداولون العنصرية والتمييز في أدق وأكثر المناصب حساسية ..!؟؟
كيف نستقل ونكف عن الاعتماد على الاخرين ..
ولايزال الكثيرون يتسلقون حبال المناصب من النوافذ ..!؟
8#
أيُّ أمةٍ نحن ..؟
أيُّ أمةٍ نحنُ عندما نبخس حق المسكين والفقير واليتيم ؟؟
أيُّ أمةٍ نحن .. عندما يباتُ كبيرنا في دار للمسنين ..؟
أيُّ أمةٍ نحن .. عندما ننظر لبعضنا البعض بنظرات كرهٍ وغيره وحسد ..؟
أيُّ أمةٍ نحن ..
أيُّ أمةٍ نحن عندما نعتاد الخطأ ونحيا به وعليه ولانسعى لتغييره ..؟
أيُّ أمةٍ نحن عندما نقول هذا أبيض وذاك أسود ؟؟
أولسنا جميعاً أبناء آدم ..؟
أي أمةٍ متناقضةٍ .. هذه التي أحيا فيها ..!
9#
أيُّ جيلٍ .. هذا الذي سيأتي من بعدي ..؟
وكم يقلقني هذا الأمر ..
كثيراً ..
10#
لِم نسع لانفسنا فقط ..؟
لِم لا نوسع مساحة النوايا في قلوبنا ..؟
لِم لانسعى لانفسنا ولاسرنا وعوائلنا ولمجالنا وللوطن ..؟
لم نصبح أنانيين ونفكر بأنفسنا فقط ..؟
لِم لانفكر بكل شيء ..؟
لم لانشمل البيئة المسكينه ..؟ لِم لاتشمل نوايانا أمتنا المتداعيه ..؟
فلنحسن لانفسنا ..!
،،
في داخلي شدٌ وجذبٌ للمرحلة القادمة .. ولن أهدأ حتى أبدأ .. لا بل حتى أنتهي !
شدٌ على نفسي لاوصل طاقتي إلى أقصى حدودها ..
وجذبٌ لكي لا أقسوا على نفسي بما هو فوق احتمالي ..
شدٌ لانال أحلى وأكبر أحلامي ..
وجذبٌ لاتئنى في سيري بحذر ..
شدٌ كي لا أخيب ظن كل من حولي .. وعلى رأسهم أسرتي ..
وجذبٌ لافي حق الجميع ..
د.فطوم
Counting down :
باقي من الزمن :
6 days
6 أيام
7/31/2007
:: اِلتحفي سمَــائكِ ::
..بغدادْ
..بغدادُ التحفي سمَـائكِ
..وعَانِقي أرضَكِ
..صبراً.. و وِئامَــا
..وكوني ولـو لليلةٍ
..ولو لِـسـاعةٍ
..كوني لأطفـالِكِ بَرداً .. وسلامَـا
..فكم سقيتِهِمْ .. لَياليَّ وَجلٍ
..ووَجعٍ .. تفوقُ في ِ التهـابِهـا
..أكثرَ الجِراحِ إيلامــا
..ولاتستبيـحي
..ولاتُبـيحي
..مَخدعَ شَيخَكِ المُضنى .. آلامَـا
..فقد تسربلَ بهِ .. حُزنُكِ
..وتخدَّرَ بدمهِ .. هّمُكِ
..فبـَاتَ غَدهُ .. أَمسكِ
..ويومَهُ الباكي .. هوائكِ
..وتسبيحهُ الحاني .. دوائكِ
أولا تكتفـينَ إلا .. إلا إذا مَــا ؟
..إذا مَـا توشَّحَ سـواداً
..وانكفى يحصِـرُ الأحبـابَ عداً
..بنحيبٍ ونَوحٍ
يتخطى الزمَـــانَ والمَكانـا ..؟
..فارحمينا.. وارحمي شيبَهُ
..وجلالهُ .. وفؤادَهُ
..وظلليهِ عَطفاً .. وأمـانـا
..بغدادْ
..بغدادُ التحفي سمَائكِ
..وارتحلي آنــاً .. وآنـــــا
..لِكربـلاءَ بـقافلتينْ
..وعانِقي المَـنارتينْ
..وناجي مقطوعَ الكفينْ
..وتوسلي بـِاخيهِ الحُسَينْ
..أن يهِبَــكِ اللهُ فَـرجـاً .. وانـتِـصـارا
..انتصـاراً .. تتلثمينَ بِهِ
..وتَستترينَ بِهِ
..وتقينَ بِهِ نِســائكِ
* ..شر العِدى .. والأوارا
..فماكانَ نخلُكِ يوماً
..ينحني
..وما كانَ الإباءُ عن عَينَيكِ
..ينجلي
..فارتقي العُلا وارسُمي فينا
..فرَحَ الشهـادةِ ..واليقينـا
..وارفعي رايتكِ الشمَّـاءْ
..مُؤمِنةً
..واثِقةً
..شـامِخةً
..لِتُعانِقَ الثُريــا
..ولتمنحنـا بعد النَـوحِ
..ابتسـامَــا
..ابتساماً .. يذوذُ بهِ الفُرَاتْ
..ويفيضُ بهِ شَطُ العِراقْ
..لـيُنكِسَ العدو رأسهُ .. خجلاً
..هونـاً .. وخُذلانــا

..ويا بغدادُ يـا بغدادْ
..التحفي سمائكِ
..وترفقي بأطفالكِ
..وكوني عليهمْ
..برداً .. وسلامــا
أوارا* : م: ( أوار) / ج: ( أور ) وهو لهيب وحرارة الشمس العالية
..فرحُكُم ليسَ فرحَ مَلعبٍ وكُرة
!..بل هو فرحُ وطنٍ .. يَستصرِخُ
!..وطنٍ يستنهِضْ
يستنهِضُ الحيـاةَ فيكم لتدب الرُّوحُ في
!جسدهِ المُضنى من جديد
!لم ولن ينجحوا في استزراعٍ شرقٍ اوسط جديد
..أدامَ الله فرحتكم
..ولَّمَ بقدرتِهِ شملكم
،كل الود
أنينُ الرُّوحْ
category : Dr.ftoom ஐ~ at Tuesday, July 31, 2007 8 صدى
7/21/2007
:: حصـادُ السِنينْ ::
.. لم يخبرني أحدٌ ما .. عندما وطأتُ بقدمي الصغيرتين أعتاب مدرستي الابتدائية
أنني سأمضي في طريقٍ طويل .. طولهُ يمتد ويمتد ليأخذ من سنين عمري مايأخذه
.. النحل من رحيق الزهر .. ومع ذلك .. يوماً عن صدر يوم .. أيـنعُ فيـه
.. وأتفتح فيه .. لادرك وبعدَ كُلِ هذا الخطو الحثيث .. أن جُهودي لم تضعْ سُدى
.. وأن ذاكَ الطريق الطويل .. الذي يكتنفهُ الضباب والسرابْ .. قد اتضحت معالمه
.. وبانت نهاياتُه .. وتلألأت أنوارُ أطرافِه .. بكثيرٍ من الأمل .. الطموح .. والشغف
! أتفقد دُرجيَّ الأول .. لافاجئَ بِكَمِ الملفات ـ الهائل ـ والتي تراكمت على مر السنين
.. شهادات التفوق .. التقدير .. المشاركة .. الفوز .. والصور
.. ميدالية التفوق الذهبية .. وميدالية المشاركة الفضية
.. درع التميز .. وأخيراً وليس آخراً
!كأسيَّ الأغلى و الأوحد .. كأسُ الأديب الناشئ الذي فاجأني على حين غرة
! الآن والآن فقط .. أحسست بأنني فردٌ على هذه المعمورة
.. وأن لي اسماً .. وأن وراء اسمي عملاً .. وأن عملي هذا خلَّفَ أثراً
! وهذا الأثرُ وإن صَغُر حجمه .. فهو ـ وعلى الاقلِ ـ يُـذكَرْ
،رفقاء هذا الدرب
،العابرون الطيبون
،المقيمون والمستعمرون الأوفياء
،تبقون أبدَ الآبدين
،هنــا، دوماً في القلب
! لحظاتنا الحلوة .. مآزقنا المُرة مع البحوث والتقارير المستعجلة
خطايانا الصغيرة بحق بعضنا البعض .. وذكـرياتنا الأجمل حين نسير وأيادينا
مُتعانقة بتؤدةٍ ومَودة
.. صداقتنا هي إنجازنا الأكبر في هذا الدرب .. ومشروعنا القادم لهو أعظم
فكما تعاهدنا على الإخاء وسطرنا حروفنا على الورق .. ونقشنا بملئ فمنا كلمة
.. على مُفترق دربنـا
.. وقفنا .. واللقاء يلوح في الأفقِ قبل الوداع
.. دربي أنـا .. فيهِ أحلامُ أناسٍ كُثر .. فيه حُلم جدي رحمه الله .. فيه حُلم والديَّ
وفيه طموحي وأمنياتي .. وآمالُ صديقاتي
أتمنى حينما نلتقي بعد بضع سنين .. أن ألقاكم على خير .. وأن تُضاف ألقابكم
:الجديدة إلى أسمائكم
! الدكتورة مريم : ترفقي بنا يازميلة العمل المستقبلية
الدكتورة بيور هارت : تلاقت دروبنا وتلاحمت .. فإذا بها تحيد مرةً أخرى
!ومع ذلك .. سنلتقي كثيراً ! وعلى خير
الدكتورة سويته : ولازالت خطوطنا متوازية .. تقودنا لذات المصير .. وتلاحمُ الخطوط !واردٌ بنسبة 99.9% .. فاستعدي للقاءٍ يجمعنا هناك .. حين نرتدي معاطفنا البيضاء
(دكتورة فطوم : أنتم السابقون ونحن اللاحقون ! ( هذي فايدة اللي يابوهم في 88
!المحاسبة زينب : سبقتي الجميع وبقي من الدرب القليل ! ومع ذلك أنتِ ضمن خطتنا
البزنس وومن زينب : تُرى .. لو أننا خططنا لفتح مستشفى خاص بنا .. بكم ستساهمين في رأس المال ؟
!اللابية روح القمر : سنأخذ لكِ بالثأر من الاناتومي ! فهو لنـا
..اللابية أمل : لا أراكِ في مجالٍ آخر .. تنظيمك وترتيبك اللذان أغرقاني في سنتنا الأخيرة
(اثبت أنكِ لابية من الجذور حتى الأطراف ! ( لاتخافين ادري انج مو نبات ولا زرعه
!النرس او اللابية بتول : كوني دوماً بالقرب
! النرس مريم : مَـا مِن مَلاكٍ للرحمة .. سواكِ
استاذة علم النفس ساندي بل : قد نحتاج لبعض التفسيرات والنظريات .. أتكونين ضمن مشروعنا ؟
اخصائية علم النطق والسمع 1science4 :
(المهندسة المعمارية فطوم : هندسي لنا مستشفى خطتنا ! (والمعاش ترا أد كِده
ومسج خاص : مي مي على قولة بعض الناس : الله يعينكم على باص خالي من فطوم .. بس بعد قولوا الحمدلله ماطارت عنكم
.. لو رحت دبي جان خلاص مابتسمعون صوتي ولابتشوفون اثري كل ويكند ! دمتِ موفقة ايتها الغالية
.. والجميع ممن وسعني ذكرهم وممن لم اذكرهم هنا .. نراكم على خير فيما ذهبتم إليه
.. وقبل ذلك .. أبارك لكم مجدداً النجاح والتفوق والبعثات والمنح
.. استمتعوا في اجازتنا الاخيرة .. اجازة ماقبل الانعطاف الحاد في حياتنا
.. ودعونا نراكم بين حينٍ وحين .. ومس كول ومس كول
..عدلوا ساعاتكم البيولوجية وناموا وتلحفوا زين
! وإلى اللقــاءٍ يجمعنــا
،أختكم العودة اقصد اللي قدكم
أنين الروح
category : Dr.ftoom ஐ~ at Saturday, July 21, 2007 5 صدى
Labels: ذِكريــاتْ -, رعشَــة -, واقِـع -