4/20/2009

The Mum song, لــ ماما


مع د.لندا، شاهدنا اغنية الأم للمره الاولى، وجميعنا اتفقنا على ان لغة الأمومة، لغة عالمية لايكاد يختلف عليها اثنان
،البعض منا ضحك
،والبعض اشاح برأسه
! والبعض اومأ برأسه وقال : تماااااااااماً هكذا هي أمي

! أما أنا فاقول : أمي تقول لي كل هذا من الدقيقه الاولى و حتى النهاية
وأنا أشكرها من مدونتي، لحبها، اهتمامها، ورعايتها الفائقة لي ولأخي،
وكل عيد أم،
وكل يوم وهي ونحن بخير،

ولتستمر في ترديد انشودتها عليّ مدى العمر !
(
LOOOL تعودنــا والحياة من دون نشيدة ماما سلطه )

: مقاطع في غاية البلاغه
Where you going and with whom and what time do you think you’re coming home?
You’ll appreciate my wisdom Someday when you’re older and you’re grown
Can’t wait ’til you have a couple little children of your own
You’ll thank me for the counsel I gave you so willingly
But right nowI thank you NOT to roll your eyes at me
And tomorrow we will do this all again because a mom’s work never ends
You don’t need the reason why Because I said so I’m the Mom
،
،كل الود
د.فطوم

4/10/2009

كيفَ أنـامْ في بلاد الأمـ ــ ـــ ـ ـان ؟؟؟

آخذ نفسـاً عميقـاً، إيذاناً لنفسي للانطلاق بـ فضفضه عميقه، وذات شجنٍ لي، وللبعض منكم

! هذه هي مشكلتي : أنا، لم أعد أنــام كما كنت أفعل سابقـــاً
لا أستطيع النوم براحة !
في الواقع، منذ منتصف الفصل الدراسي الماضي وأنا اعاني مع فسيولوجية نومي المضطرب !
ولم أكن يوماً ـ كما قد يظن البعض منكم ـ ممن يعانون الأرق وصعوبة شديده في الامساك بخيط النوم الأول، ولم أكن أيضاً أعاني من تقطع النوم، بل على العكس تماماً، يكفي أن أشعر بالنعاس ولايهم إن كنت في سريري أم لا، يكفيني فقط الشعور بالنعاس وسأنام بأي وضعيه كانت وفي أي مكان، في صالة منزلنا مع فلم السهره متكورة على نفسي على إحدى الـ sofas، على اللاب توب أثناء الدراسة أو التصفح، على كتابٍ ما، أو كالمعتاد عندما آوي لـ وسادتي الحبيبة، فما إن اعانقها حتى أغط في نومٍ عميق، ولا يستطيع أي أحدٍ إيقاظي ! وتلك مشكلة أخرى تعاني منها أمي منذ الازل، كي لايفوتني باص المدرسة سابقاً، ودوامي الجامعي حالياً .
: وإن كنتم لاتصدقون ذلك، فإليكم بهذه الحادثه الشـاهده على دقة ماأقول

في إحدى ليالي أكتوبرعام 2002، وبالتحديد عندما كنت في الصف الثاني الإعدادي، شعرت بنعاسٍ شديد، رغم أن الليل لازال في أول هزيعه، وموعد نومي لم يحن بعد، إلا أن حقنة التهاب الكبد الوبائي (جـ ) أو (ب) لا أذكر أيهما كانت، ارهقتني وانهكت قواي .
خلدت للنوم عند التاسعه والخمسين دقيقه، وأخي بعدي أو قبلي بقليل، لا أذكر.
عند الواحده والنصف، فتحت عَيَنيًَّ بصعوبة بالغة على صوت ضربات شديده متتاليه على بابي ! لوهلة ظننتني أحلم ! إلا أن استمرار الضرب حركني بتثاقل، لافتح الباب وأنا شبه نائمه، فإذا بأمي تسألني بفزع :
أين كنتِ ؟ مابكِ ؟ ماذا حصل ؟ اتصلت بكِ 20 مره ولم تجيبيني ! أأنتِ بخير ؟؟؟
لم أكن أعي ما أقول، إلا أنني وعلى ما أعتقد، أجبتها عن بعض ماسألت، وأكملت نومي.

في الصباح، تذكرت أحداث الليلة الماضية، فهرعت إليها أسألها : ماذا حدث البارحه ؟؟ لِم ايقظتني ؟
فأخبرتني أنها هي وأبي علقا خارج المنزل، حيثُ أنني وأخي أحكمنا إغلاق الأقفال من الداخل ونمنـا باكراً !
حاولا فتح كل الأبواب والنوافذ، ولم يفلحا، وبقيا عالقين منذ العاشره والنصف حتى الواحدة بعد منتصف الليل ! ولم يجدا بداً من الاستنجاد بـ رجال الدفاع المدني ! فأتوا وحاولوا اقتحام المنزل، وعثروا على نافذة الـ (بلكونه) في الطابق الثاني غير مقفله ! فدخل أحدهم منها ونزل ليتولى مهمة فتح الباب !
كنت أستمع لما تقوله أمي بدهشه وبغير تصديق ! كل هذا حدث وأنا نائمة ولم أشعر بشيء !!؟؟؟
فخرجت بسؤال نهائي في غاية الإبداع : أنا لم أسمع صوت سيارة الإطفاء .. أ متأكده مما حدث البارحه
ah lol ؟؟
>>> الناس كلها نايمة فــ المطافي لما جو كانو مبندين صوت السيارة منعاً للازعاج في مابعد منتصف الليل ههههههههههههههههههههههههههههه
Photobucket Photobucket
فأعادت أمي قص الحادثه علي مراراً وتكراراً مُلقِبةً ومُشبِهةً نومي بـ نوم أهل الكهف !
،،
The Nightmare, by Henry Fuseli (1781) is thought to be one of the classic depictions of sleep paralysis perceived as a demonic visitation
من يصدق أنني اليوم في الـ 2009، بِتُ أعاني
الكوابيس المرعبة التفاصيل بصورة ليلية !!
والجاثوم الذي يتفنن بتعذيبي بدوام كامل، وهو وحده دون باقي المسببات كفيل بتحويل ساعات النوم القصار لساعات رعب ومعاناة لاتنتهي !
أُضيفُ لذلك، إن فارقني الجاثوم، فإنني أشعر ب
الاستيقاظ الكاذب أو الحلم المزدوج !
ألا وهو أن أحلم في الحلم أنني واعيه ! ويخيل لي أنني بعد الاستيقاظ في الحلم، أنني أتحدث وأتحرك وأمارس حياتي بصورة طبيعيه !!
قد يبدوا الأخير للبعض أمراً عادياً ولايستدعي الإنزعاج، ولكن الواقع مغاير له تماماً، فيحدث أن أكلم أحداً أو يحصل لي شيئ ما في هذا الحلم الكاذب لافاجأ بنفسي فيما بعد استيقظ وأن كل مافكرت به كان حلماً ! وكأنني أشاهد نفسي بالعرض البطيء، وأراقب حركتي وردود فعلي في بعض مواقف الحياة ! وللأسف، يرافق الحلم المزدوج صـــــــــــداع مزعج يضعني في نفسية سيئه للغاية منذ ساعات الصباح الأولى !

! أنا لم أنتهِ عند هذا الحد !! فهنالك أكثر مما أعانيه اليوم من اضطرابٍ وخصامٍ مع النوم

انتقلت للنوم في غرفتي منذ الأول الابتدائي، وكنت أكره الإضاءه الخافته بشتى ألوانها، وأفضل النوم في الظلام الدامس والهدوء . لدي ساعة معلقة فوق رأسي، اشتراها لي والدي عندما كنت في الثاني الابتدائي، إلا أنني نزعت بطارياتها منذ أول ليلة، فانا أكره أقل الأصوات وبالذات الـ تك تك تيك توووك تاك تك للساعة !!
وفي مثل هذه الأيام فأنا أفضل النوم مع تشغيل المكيف أو بدونه، ولكنني لم ولن أنام أبداً أبداً على صوت المروحة ! رغم أن صوتها هادئ، إلا أنه يُترجم في رأسي كـ صوت طاحونة، تدور وتعرك القمح وتثير جنوني بصداها المقيت .
taken by Marhoon
منذ مايقارب الشهر والنصف، والطائرة المروحية ( الهيلوكبتر )، خرجت لنا بموضة النوبات والدوريات الليلة، وهي على فكرة تبدأ من بعد منتصف الليل حتى أذان الفجر أو بعده بقليل ! بمعدل دورتين في كل ساعه ! وتهدأ مع شروق الشمس، وتعاود التحليق فوق رؤوسنا مره أخرى بدءاً من العاشرة والنصف صباحاً حتى أذان المغرب بنفس الوتيرة وأحياناً أقل بقليل .
أنا لا اعتراض لدي على عمل الهيلوكبتر ( ليش الواحد يقدر يعترض على شي في البحرين ؟؟ )، وليؤدوا واجباتهم على أكمل وجه، وليحرسونا ليل نهار وليحرصوا تمام الحرص على إيوائنا لوسائدنا، والدوران وقص الحكايات فوق رؤوسنا، ونرجوا منهم ألا ينسوا إيقاظنا لصلاة الفجر، فكم منا نحن أبناء هذا الجيل نصليها قضاءاً نظراً لتثاقلنا وعدم تعود البعض منا، ولربما يأتي اليوم الذي تحرسني فيه الهيلوكبتر وتوصلني لجامعتي !

Whaaaaaaaat ?? heloceptor at 12 am ? helocepter at 2:30 am ?? come on
are they kidding me ??
Did they lost their minds some where up in the sky ? for God’s sake why the hell the helicopter is flying over my head since 1 and a halve month ? why why why whyyyy ? just give me one reason what’s goin on in this island ? where in the world you hear the helicopter flying over your head in low altitudes with high noisy sounds other than war zones ? why why why ? are we getting ready to a war or kind of attack or something ?are they spying on us at night ? just tell me who said that we need them to guard us while we are trying to sleep or study in the middle of the night and till the first light of the morning ?? who’s this ****ing person who ordered them to fly over us night and day ? we don’t neeeeeeeeed a helicopter we doooooooon’t neeeeeeeeeeed more pollution and more noise at the night !
Enough is enough !
Just leave the people asleep !
you even want to cut the hours of our rest time ?
Leave us aloooooooone u damn helicopter leeeeeeeave me sleeeeeeep am sick & tired of yoooooooooou flying over my head for hours and hours and hooooooours GO anywhere else in the world just go goooo GOOOOOOO awaaaaaaaaaaay !

هففففففففففففففففففففف
هل أنتهينا عند هذا الحد ؟ -
! لا -
المزيد ؟ -
! أكثر بقليل -

ماذا هناك أيضاً عند وقت النوم ؟
Ooooh God pleeeeease help me
! ابن الجيران وابن الجيران الآخر -
! طبعاً، ابن الجيران الاول وابن الجيران الثاني لاتنطبق عليهم
أغنية نانسي عجرم أبداً
إلا يا سبحان الله، في الجملة الاولى في مطلع الاغنية حيث تقول : ابن الجيران اللي هنا اصادي مش عارفة بس اعملو أنا ايه !؟؟ طبعاً، نانسي عجرم تتدلل على ابن الجيران المدلل الذي وقعت في حبه وشَكَتْ أمره للـ (بابا) .
أما أنا فحالي مختلف عنها، فلا هو ( يصفر) ولا هو بواقف أمامي ( طول النهار)، ولكنه هو وذاك الآخر، يعودون من بعد الثانية فجراً، ولايلقون بالاً لتلك التي تعاني من الكوابيس أصلاً، ويوقظونها بحركاتهم المزعجه التي لاتهدأ ولا تستقر إلا في 5 – 10 دقائق ! مصحوبة بالضحكات والقهقهات العالية و بعض الـ دسكو والبوب والآر ان بي الصادربازعاج شديد من مضخمات الصوت في السيارة ! طبعا مفتوحة النوافذ بحكم أن الصوت واضح والجو لازال يسمح بفتح نوافذ السيارة وبالذات في المساء حيث الجو ألطف بكثير من الساعات نفسها النهارية !

يالله .. ماذا بقي أيضــاً ؟
BOOOOO aaaaaaaaahhhh am gonna grab ur nick and kill u now wahahahhahaahaaaaaa
::::::: في الحقيقه، هذه الأخيرة هي محصله لجميع ماسبقها ::::: الـخوف
ما إن آخذ مكاني على وسادتي الوثيره، وأغلق عيني، حتى تبدأ دوامه المخاوف والوساوس !
- المقبلات/ المقدمات : أشيــاء صفراء وبرتقالية تومض في عَيَنيَّ، تماماً كالـتي تظهر عندما نرنوا بأبصارنا لقرص الشمس ثم نغمض أعيننا، فنراها.
- الخوف الرئيسي : أشعر بأحدهم يقف ورائي، بيده شيئٌ حاد، أو أنها يده ؟
وهو مُستعدٌ للقبض على عنقي وخنقي في أية لحظة في هذا الظلام الدامس، ولن يسمعني أحد !
وإن لم يفعل، فإنه يتراجع ليقف خلف نافذتي، ليُسقط عَلَيَّ ظِله من وراء الستار، ليشعرني أنه هُنـا، ولن يغيب، ولن يدعني أهنأ أبداً .
- التحلية/ الخاتمة : لا أستطيع النوم جيداً ! وأشعر بشياطيني تتقافز من رأسي وبودي لو أنني أخنق أول شخصٍ أراه أمامي !!
why whhyyy my head is full of this ?

بالله عليكم كيف أنام في بلاد الأمان وكل هذا يجري من حولي وفوق رأسي وفي داخل رأسي ؟
! أريييييييييد أن أنام كما ينام الناس والعالم
abe anaaaaaaaaaaaaaaaam
أرجوووكم دعووووني أنااااام بهدوووء

هُطـولٌ مِنْ الجَنّة،

،هي السمــاء إن فتحت أبوابها بسخـاء
.وهي الرحمة والرأفه لأرضٍ تبتهلُ الرواء



،يحدثُ أننا في حالة عشقية للمطر
،ويحدث أنني أحلم بإمساك غيمه من غيوم نيسان
بودي لو احتفظ بها في قارورة صغيرة، واتأملها تكبر وتضيق بها يوماً بعد يوم
و في عز قيظ تموز، أطلق سراحها لتسرح وتمرح وتعبث من فوقي
،لاشيء سيبعث بي نشوة الفرح
. سوى قطراتها الهاطله بروح الحب


.. أحببت المطر
.. جداً
.. بقلة هطولة
.. وبانغماره علينا فجأة



.. أمي تقول أنها سرايات
.. وأنا لا أكترث
.. سرايات أو غيمات أو عواصف رعديه
،المهم أنها من السمـاء
! وثيابي غُسلت بها
بعض الصور لامطار آذار ونيسان
2009 جلكسييي مطررررر
:

taken by Um Naief
ليلة رعديه انتهت بأمطار سخيه للغاية
الصورة للمدونة أم نايف
،
Photobucket
قبل ركن السيارة، وبقايا استراحة المطر فوق الزجاج الأمامي
،
Photobucket
ويعاود المطر هطوله
مزيداً من الانتعاش
مزيداَ من الفرح والمرح
وقليلٌ من الظلمة باكراً
،
more drops of rain
مطر مطر مطر مطر
،
Photobucket
،أمطــار عصر الأمس
،ونخلة الجيران غارقة
. وسيول المطر تنساب بحميمية بالغه على زجاج النافذه



أتسمعون القطرات الهاطله بخجلٍ الآن ؟
،تذكرني بأنشودة المطر
. والسيـاب الذي أحب
! يـــاربُّ زِدنــا

، happy cry love كل الود
د.فطــوم

© جَمـيعُ الحُقوقْ مَحفوظة وذاتُ صاحِبة هذهِ المُدوِنة مَصونة لا تُمَسْ .

  © Blogger Template by Emporium Digital 2008

Back to TOP