- (كوكبةُ الذِكريـات (1
.. تعبرني
.. تخطِفُ أنفاسي
.. وبـالبِنـانِ
.. تلاعبني
.. ماضِيَّ لا
.. لا يفقهُ ذِكرى .. عُمري
.. وللنسيــانِ صوتٌ
.. يُرهِبُني
.. ذكرياتٌ
.. تضُجُ ألحانها بِي
.. ويمتهِنُ رسمُها
.. ّخفقي
.. صوتي
***
أ شجنٌ أنتِ ؟
أم أنكِ ولعٌ يسري بدمي ؟
أ حياةٌ أنتِ ؟
أم أنكِ ليلكُ الوجدِ ؟
!.. روحٌ أنتِ
!..روحٌ أنتِ مهما كُنتِ
.. تسكنينَ خافقي
.. أبيتُ ذلك
!..و شئتِ
------
لا أعلمُ أيُّ مُنعطفٍ حاد، هذا الذي ستسلكه حياتي في الأسابيع القليلة
القادمة. وقبل أن أفقد صوابي بنتيجة الثانوية العامة ( القسم العلمي
وبتلاحق التسجيل في الجامعات وانتظار القبول والمقابلات، قررتُ أن
أمنح نفسي فُرصة، فُرصة لعبور كوكبة الذكريات في مدونتي، علني
بعد هذا العناء وهذه السنين الطوال، أطال غايتي والتحق بكلية الطب
رُبما حينها – بل وبلا شك – لن أجد المتسع اللازم للبحث عن ألبومات
صوري، وربما يجتاحني خاطِرٌ ذباحٌ ذات مساء، يُشاوقني إلى إحدى زواياي
. الماضية، أو حتى إلى أحد الشخوص، عابراً كان أو مقيماً في حياتي
كوكبة الذكريات، قد تتسلسل هذه التدوينه، وقد تكون الأولى والأخيرة
كُل هذا مُناطٌ بالحالة النفسية المُسمية بـ "مزاجي" والوقت الذي أشك
أنني هذه المره لن أضيع بعضاً منه هذا الصيف
لا أعلم لِم تتسم رسائل هذه الكوكبة بقالب الوداع، إلا أنهُ ليسَ وداعاً
بل هو مُفترقٌ حياتيّ، قد يطول وقد يقصر، ومنه كانت هذه الأحرف منبراً
موجهاً، لي ولكم، فقد نحتاج هذه الصور والكلمات، في يومٍ ما، ولعلها
تكون زاد ذلك اليوم
: الكوكبة الأولى : ظِـلالْ
أنتَ حِكايةٌ في حِكايـةِ عُمري
إن سردتها .. اكونُ بذلك قد سردت نِصف عُمري
كُل كثيراً حتى تصبح " فيل " وتنموا لكَ عضلات مفتولة
مثل " ايدي جاريرو " ( مااعرف مصارع غيره
والحمدلله يوم انك ماعديتني في العطلة يوم مرضت وصادك جكن بوكس
كان شكلك يعور القلب
ولا عاد هذي الصورة
،ابن عمتي
!.. في أحيان كثيرة عندما أنظر إليك .. أرى فيكَ جوانب من نفسي
!.. لا أعلم كيف أفسر ذلك ! ولاتسألني
!..لأنني أنا نفسي .. أحب أن يبقى هذا الشعور بي .. بلا تفسير
،وألفُ تحيةٍ لكَ أيها الزائر الصغير الصامت
ودُمتَ موفقاً في امتحانات الابتدائية
عقبال ماتصير مكاني وتتخرج من الثانوية وتسير على خطاي
وتدخل الميدسن سكول .. واذا على النظارة تحملها .. اولاً تعطيك
رزة وكشخه بس المشكلة في الضباب اللي يصير على زجاجها لا ؟
ماعليه .. تصبر وكلها جم سنه وتلبس عدسات وبعدين تسوي ليزر
! هيه أنت
! أيها المشاغب ! أيها المشاكس الاسمراني
يوم اللي بجي ضروري تشتري لي نفيش واسكوريم على حسابك
بمناسبة تخرجي ! وإلا بشيل صورتك
مولا ؟ خخخخ
اي وبالمناسبة .. الجدير بالذكر ان طه لعب دور فاعل في عملية الـ
brother swap
لما سافرنا ايران في صيف 2005 .. صار طه رسمياً اخوي واخوي
عدنان اخذ مكانه وقعد في بيت خالتي
فـ شكراً طه .. شكرا على تلك الأيام
وعلى الاكل واسكوريم الطابوقة الايراني
كانت ايام اللهم اني نصف صائم عن الكلام ! يوقف فيك اللفت
من هالحوسة والحركه ولا وفي الليل تشاخر بعد
الله أكبر ! والله يخليك لاهلك واحبابك وتصير شيف أد الدنيـا
>> الظلِ ُالرابع >> محمود
نصيحه من اختك العوده المتقاعده من مقاعد العلمي
إياني وإياك تفكر تغير عن العلوم التجارية
ترا قلت لك من احين اللي يتخصص في مواد علمية يتخرب
وهو فاقد جم سكروب من عقله
فـ اللـه يوفقك وتتخرج وتخلص وتصير اد كــــده وتفرح مامتك وان
شاء الله تستفيد من بقايا المواد المشتركة اللي عطيتك اياها
وشكرا على مذكرة المواطنه .. وكلمة صغيرة اخيرة :
اكتساب لغة يحتاج إلى عزيمة وإرادة، والتمكن من لغة ما يحتاج إلى صبر
وتدريب مستمر، لذا – اخي الصغير – لاتستهن ولاتتهاون بهذه اللغة
لأنها وكما يقولون، مفتاحك إلى المستقبل، ولاتنس قبل هذه وتلك
! أن لكَ لُغةً فُضلى اسمها لغة " الضاد "، فتمعن فيها، ومنها ستصل للأخرى
دُمت موفقاً
"يومَ الأحد الماضي عند عودتي من امتحان الفيزياء "الكهرومغناطيسية
:فوجئت بأمي تقول لي
اتصل المداس ويسأل هل هذه أنتِ أنين الروح ؟؟
"على الفور جال خاطرٌ برأسي يقول : " لا ؟ عيل ظلي ؟
اذا لم تكن انا ولم تكن انا فمن ستكون ؟
.. عموماً .. تذكرت حينها شيئاً سيعيدك إلى الوراء بضع سنين
! يحمل توقيعك فلا تنكر انك انت صاحب هذا الرسم السيء
! خُذ
أهكذا يرسمون ؟
"ومع ذلك، وبالرغم من سخطي على نتيجه " البورتورية
إلا أنني أجد نفسي أدين لكَ بكلمة " شكراً " مُمتلئه بذرات الغبار
ومثيرة للحساسية والكحه .. لأنني أنا نفسي آن ذاك وان لم يخب
! ظني كنتُ في سنٍ ابتلع فيها الحروف بلعاً
،فـ جاءت هذه الـ شكراً كاملة الحروف في هذا اليوم
>> الظِلُ السادس >> علـوان
!"في الحقيقة انا لا أعلم لم ينادونك بـ "علون
! بالرغم من ان " علوي " اكثر شيوعاً ودللأ من علوان
!ومع ذلك .. الأيامُ تكبر يا صغير
..بالأمس أبصرت النور .. وها انتَ اليوم تملأ الدنيا فرحاً وحبور
يوم اللي بتتخرج فيه بكون عيوز شايبة يالله يالله اسمع وارى واتكلم
الله يحيينا لذاك اليوم
>> الظِلُ السابع >> مرهونز
بحثت عن هذه الصورة خصيصاً في موقع مركز الهدى !
وعثرت عليها بعد جهدٍ جهيد !
وأرى أنها تلائم كثيراً العبارة التي كنت أريد أن أقولها :
مبرووووووووووووووك التخرج !
" اي مطالبات بحذف الصورة ستبوء بالفشل "
إن عثرت على الصور التي ابحث .. فستكون الكوكبة الثانية عن
الأماكن ..
كونوا بالقرب،
ودُمتم بألف صحة وعافية،
د. أنينُ الرُّوحْ