12/28/2008

لِــ غزة .. بين الخفقتينِ .. دمعتينِ ..

لِــ غَزَّة .. حروفي تتقطَعْ
،،


.. ستون عاماً .. وأكثر
.. ستونَ عاماً .. العام يتلوه العام
.. ورايةُ الكرامة .. شامخة لـ غزة
.. تُرعى بأنفاس الشهداء
.. بأرواح الأوفياء
.. أبية .. رغم أنف الأعداء
!. العزة والنصر : لـِـ ( غزة ) .. وأطفال غزة

غزة

(1)
.. لارضٍ مافتئتْ حمائِمُها .. تُدميني
.. لارضٍ .. مُذْ وُجِدتُ .. أبكيهــا
.. وتبكيـني

.. لِــ غَزةَ .. بينَ الخفقتينِ
.. دمـعتـينِ
.. دمعتينِ عن شمــالي .. وعن يميـني
وذنبٌ مُلتــاعْ .. يَقطُرُ مِن طَيـاتِ
.. جبيني

(2)
.. مَـآذنُكِ الجــرحى .. تنـــاديني
.. سمــائُكِ الثكلى .. سَخَطـاً
.. ترميني

.. أطفــالُكِ
.. أطفالُكِ عُيونهُمْ .. ترنوا لِعُيوني
.. يحكـونَ لي
.. عن أشجارِ التينِ واللوزِ
..والزيتونِ
.. عن أغصــانٍ كُسِرتْ
.. عن أشلاءٍ تكاثرتْْ
.. وتكاثفتْ
.. يتلونَ لي
.. آيـاتَ الدِمــاءْ التي أمطرتْ
.. وأغدقتْ
.. وأغرقتْ
.. يحكونَ لي
.. عن التيهِ والضيــاعْ
.. بينَ المَوتى والجيــاعْ
.. يبكونَ لي
.. كُتبــاً مُزقتْ
.. وأحرِقتْ
.. يبكونَ الضفائِر التي
.. خُضبتْ
..بالدمِ والنــار
.. ذاتَ شِتــاءٍ دثــارْ

.. قِـطاعُكِ النـاحِلْ
.. بيـنَ الضِـفتَـينِ
.. على الوترينِ
.. يُدميني
.. وألفَ ألفِ مَرةٍ ـ يا غَزةََ ـ
.. يُرديني


(3)
.. لو كـان بيدي
.. لوصـلتكِ
.. لو كــان بيدي
.. حذائي وحجري
.. لحميتكِ
!.. لكن قيدي
.. حصاري يا غزة
.. بين اللُجتيـنِ
.. يُبقيني
.. مكتوفةَ اليدينِ
.. خائرة القوى
.. و للأسى
.. يرميني

(4)
.. قاتلي .. لاحيا
.. بإيمانٍ ويقينِ
.. قاومي لاحيا
!.. ولاتتركيني
.. جِهادُكِ الأسمى
.. يُحييني
.. ردى اسمكِ الثائر
.. للحريةِ يسبيني

.. واسيني فيكِ
..واسيني فينـا
.. واسيني

.. قاومي
.. قلبي معكِ
..وسامحيني
:
:
.
!..سامحيني

غزة .. سامحيني
،،

السيد حسن نصر الله في منزلنا
.. مامِن رَجُلٍ كإيـاكْ
.. يَخلُقُ لِلُغةِ العقيم التي أعرفها
.. حَرفــاً تاسعاً وعشرينْ
.. أنتَ لُبهُ
!.. وحشــاهْ
.. وحدهُ صوتكْ .. يبعثٌ بي
.. الأمل .. كُلَ الأملِ الذي دفنته في مقبرة العروبة
.. وحدها عمامتك الشريفة
.. وحدها عبائتك المتواضعه
.. بقيتْ طاهره .. طاهره من كل زللِ و ذُل
.. وليحفظك الرب ويرعى خُطاك
.. دُم لنـا
. بلسمــا
،،
هذه هي غزة
غزة التي تجهلون

من موقع الـ بي بي سي
.. وهذي هي فلسطين
.. فلسطين التي
!.. نسيتون

ماذا بقي بعد ؟ واحسرتاه

.. افتحي المعبر يا مصر
!.. افتحيه يامن تدعين أنكِ أم الدنيا
.. ولستِ بهكذا تواطؤ
!..لستِ سوى أدنى درجات الدُنيا
افتحيه
يا من شرعت أبوابكِ واحتضنتِ
.. كُل غريبٍ ولعين
.. كفاكِ قتلا لهم
.. كفاكِ فرعنه
أما كفــاكِ ..؟؟
،،
.. أشعر بالضيق
.. الحزن
.. والهم
.. والخوف
.. مِن كل هذا
.. ومن عجز يديَّ لهم
.. ومن كلِ مايُحاك
.. في وطني
.. على أرضي
( ومن امتحاناتي )
،
. فطوم .
28 /12/ 2008
3:30 pm

9/20/2008

إني ..

في حالة خصامٍ مع نفسي
وشياطيني لاتفارق رأسي
تصول وتجول
! وأحدها على وشك نفث نيرانٍ تبقى اثارها لاخر يومٍ في حياتي
Photobucket
Photobucket
( الحياة عقيدة وجهاد)
إني أغرقُ
أغرقُ
! أغــــــــرقْ
cry

8/01/2008

..

،ألقاكم في أيلول
Photobucket
،أطيب أمنياتي

7/06/2008

- تدوينة .. بنكهةِ البَحريَّنْ.. مع بعض الغبـار

لم أعد أعرف .. مايقال .. ومالايقال .. أمتهِنُ الحضور والغيــاب .. واحترِفُ الأخير .. رُغمــاً عني .. كُلَ يومٍ أقول : سأدون اليوم عن ماحدث لي .. عن الذي رأيت .. عن هذا وعن تلك .. عن الواقف عِزَ الظهيرة ولاشيءَ يحمي رأسه .. عن تلك التي تسطع .. عن الحقيقة التي وجدتها .. عن الكذبة التي اكتشفتها .. عن صديقتي التي كُنتُ سأعودُ لها هذا الصيف .. ولكنني أقلُ جُرأةً بدرجة واحدة لاقوم بهكذا خطوة ..
كُنتُ سأتحدث .. عن حفل التكريم .. حفل خليفة .. وحفل المدرسة .. اللذان حضرتهما لتوأمتي .. تعويضاً لنفسي لانني لم احضر حفلي العام الماضي ..
كُنتُ .. سأقول لكم عن الكورنيش .. عن البحر الذي قطعته منذ أمدٍ بعيد .. وعدت لهُ أخيراً.. ولكنني ارتأيت .. في الحديث عن أحد كتبي المفضلة .. شيئاً لم أفعله من قبل على مدونتي ..


ثُم قرأتُ عنواناً في الجريده .. ذكرني بـ معاناتي مع "الكرت الأخضر المحروس" او كما تدعونه بالـ اليسن
والذي وصل بالسلامة اخيراً رُغمـاً عن أنوف الحاقدين
وأحزنني الكسيف بوداعيته .. ولم اضع رداً الا مؤخراً
تصلني ردودكم على البريد .. اقرأها بابتسامه
وجودكم مفرح .. وغيابي كان طويل
فـ شُكراً لكم
ولنــا هُنـا .. حديثٌ .. طويل
,,


(1)
نشرة الأخبار البحرينية
June-July 08
!الموجز : في ركود ومزاجية صيفية حادة
: التفاصيل

يعتزل الكسيف وتضج الساحه التدوينية مطالبةً بعودته .. يخرجُ المدونون في مسيرة سلمية بدأت من مدونة ملاذ مروراً بقصر الامبراطور وعبوراً بـ مسرح حسين عبدعلي ووصولا إلى المغترب مجبتى وانتهاءاً بالتعليقات المطالبة بالعودة من باقي الحلفاء والحليفات ..
مرهون الأول ومرهون الثاني في نوبة مزاجية حادة .. وعلى اثر كل ماسبق .. قرر الامبراطور اخذ اجازة مفتوحة الأمد من التدوين ..
من ناحية أخرى .. ملاذ و مجتبى يواصلان جهادهما في التدوين .. فثورتها هذه المره .. محلية .. مع شظية من مقام المعاتبة .. أمـا هو .. فقد جرتَ أحرفهُ على "الكيبورد" جرياً تضامنياً للـ عالي
.. يُعانِقُ الندى الياسمين أكثر و أكثر .. ونفرح لهـا .. من الفؤاد
! أزورُ الآنسة الخضراء .. ولا أجدها .. وعندما أجدها تُعاندني خاصية التعليقات لسببٍ أجهله
أطرُقُ باب الصندقة المُقدسة .. واستمع للمقطوعة الموسيقية الأحلى .. ولأنها الأحلى .. فاستمع اليها .. وأخرجُ بالهدوء الذي دخلته ..
.. أشكُرُ الجاذبية الأرضية والكونية .. لمنحها إيانا أمطــار ابتهال
و لا أنسى .. المرور على أبا جنين .. وعلى مايبدوا .. هو الآخر يغيب طويلاً .. ويعودُ قليلاً
! ولكنه عاد هذه المره .. هكذا فقط
! وصلتُ لـ مارون الراس .. ولكنه هو الآخر .. توقف مُنذُ آخر زيارة للعيادة النفسية
! طرقتُ باب جكي بيأس .. فوجدتهُ هو الآخر .. عاد باختناقٍ قبل شهر .. ولم يعد حتى الآن
! أوقفُ جولتي هُنـا .. فالحر والغبار .. أنهكاني
! ويبدوا أن " البارح " قد حطت بين المدونات البحرينية
! وملئتها هي الأخرى .. بالغبار
(2)

Photobucket
فإنْ شَطَّ بنا الهوى أسمِعني تراتيلَ الهيـامْ
واجعل أصابعكَ تخطو على جسدي كالرُّهـامْ
لِتُلملمَ مَـــا في الرُّوحِ مِنْ حُطــامْ


وترفقْ .. ترفَّقْ .. بـطِفلةٍ في عُمرِ الســلامْ
سلَّمَتَكَ نفسَــها بِكُلِ براءةٍ واحتِشــامْ
*
(3)
Photobucket
! صدقني أنا لاشأن لي بك على الإطلاق
! و لست أبالي بوجود من هو مثلك حتى
ولا أكترث لالقابك الممتدة حتى منتصف صفحة
A4
!ولكنني ذلك اليوم .. كتمتُ انفجاراتي حتى أصبت بصداعٍ عنقوديٍّ رهيب .. بسببك
!وأعلم أنك لن تعوض أحداً .. ولم تكترث ولن تكترث أبداً بصرخة تِلك الأم المُرهقة
أيُّ مُرهقة ؟ بل مُعذبة !
!وابنها يُكرمُ على يدكْ .. في حين أن شُح "محفظتك" قد نَصَبَ جداراً وباباً حاجزين يحولان دون رؤيتها لابنها المُكرم


! لولا اولائك النجوم .. لما شفيت
! أمـا أنت .. فقد اكتفيتُ من كُلُ شيءٍ تضعُ يدكَ عليه
! كفى
(4)
كــاريزما
Photobucket
.. هي أن يطغى حضورُكَ بِكُلِ خيرٍ و شر
.. هي أن تصل للجميع بدونِ أيِّ حَرفْ
.. أن تصعد العُلا .. وتبقى شامخاً
..أن ترنوا بعينينِ تبسمــانِ بصدقٍ وشفافية
.. وأن تكذِبَ بِهمَــا دونَ أن يلحظكَ أحدْ

.. قد لاتكون الأكثر أناقةً بين كُلِ الحضورْ
.. وقد لاتكون الأصغر .. ولا الأكبر
.. ولكنك تملكُ هالةً مِن نــورْ
..تُحيطُ نفسكَ بهــا
.. هي حصنك .. هي سلاحُكَ الأقوى في الوجودْ

كيف ومن أين تكون " كـاريزمي " الذات والأنـا ؟
! أن تكون أنتَ أنتْ بلا اصطناعٍ ولا أقنعة:
.. تكَبَّرَ على صغائرك .. وتمكن من ذاتك
.. هِبْ حيـاتك للحيــاة
لتكون كـ من كانوا
،،
،سأعودُ بين فينٍ وفي
,إلى ذلك الحين
،،أطيبُ أمنياتي

د.فطوم

6/12/2008

- وأعـــود

the moi

فيما لـ ـــ ــو

أخرجُ للسطح أخيراً بعد طــول عنـاءٍ أكاديمي 7aaar
*وآخر مزاجي حاد الانعطـــاف والتعرج والاستواء
أنهيتُ الخميس الماضي امتحانات سنتي الطبية الأولى
وبالكاد لا أصدق أنني قد فعلتها ! وأنني حقاً في دربي الذي كنت أتمناه
بعد عامٍ دراسيٍ كامــل .. تغيرت نظرتي وبشدة لهذا المجال
توسعت نظرتي لاشيــاء لم تكن بالبال ولا في الحسبـــان

أ وكل مانتوقعه .. يحدث ؟

عموماً .. ذاك شأنٌ آخر ..
وحديثٌ آخر سيأتي ملتهبــاً فوق لهيب هذا الصيف

blur
أما تدوينة اليوم
فهي توازي ( المــود) الغريب الذي أتنفسه منذ الأمس

Photobucket
-----
CHANGE

هذا هو شعار حملة باراك أوباما بالمختصر المفيد
- في الواقع، أنـا من هذا الجيل المتابع - عن طريق الخطـأ
لما يحدث في بلاد العم سام من فوضى عارمة وضجيج
حول الانتخابات الرئاسية 08
kerry
.. أذكر عندمـا كنا في إيران قبل 4 سنين من الآن
أنني أنا ووالدي قد تابعنا المعركة الضارية بين بوش
و جون كيري .. والتي ومع الاسف الشديد انتهت لصالح
.. محب إراقة الدمــاء .. ذو الوجه السمح الذي به بعض الشبه بالشمبانزي
لم أكن من مؤيدي جون كيري حتى .. ولكنه على الأقل
كان معارضاً للحرب على العراق وهذا أضعف الإيمان
والأمل به .. وأما في سبب كرهي له .. فهو لأصوله
اليهودية التي تم التفاخر بها وعرضها بالتفصيل الممل
.. في قناة الجزيرة

..الاستيقاظ صباحا في حدود 7-10 هو أمرٌ محببٌ إليّ
.. حتى وإن لم أنل مايكفيني من النوم في الليلة الفائته
.. فمنبهي يرن دوما عند الـ 7 والـ 8 والـ 9
روتيني الصيفي هو شرب كأسٍ من الماء واعداد
أي شيء يصلح كـ إفطار .. مع التركيز على أن
التلفزيون مفتوح على قناة
mbc4
فـ بين أخبار مواسم الأعاصير والفيضانات والحرائق
الطبيعيه.. تأتي أخبار الانتخابات الرئاسية بمراحلها
المعقدة كـ روتينٍ يومي لنشرة الأخبار الصباحية
.. (والمسائية وبرنامج ( جود مورننج اميركا
.. وبين هذه وتلك .. الأخبار الطبية والتقنيه
.. التي أحب متابعتها أيضاً
obama & clinton

أشاطتني هيلاري غضباً عندما قالت في إحدى خطاباتها
أنها ستمحوا إيران من الوجود
.. في حين أنه لم يتسن لي متابعة ماقاله الآخر
ورغم أن صوتي لايحتسب .. إلا أنني تأثرت بالتقرير
الذي تم عرضه عن أوباما وجون كندي .. وكيف أن
أوباما قد يكون نسخه مُحدثه من جون كندي .. الذي كان
الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أبدى تعاطف كبير مع الأمريكان
.. ذوي الأصول الأفريقية
ركز التقرير على أن الاثنان ( جون وأوباما)، كان محور
اهتمامهما هو السياسة الداخلية ورفع المستوى المعيشي
للولايات المتحدة .. وكيفية نبذ العنصرية والطائفية وصهر جميع
الفئات الاجتماعية في قالب واحد متعايش بوحده وسلام
>>وإن كان هذا حقـاً هو التغيير القادم
>>( i doubt in that )
! فأنا أريده هنا أيضاً
وماذا نريد من الحيــاة أصلاً غير العيش بسكينه
وود وسلام ؟
وإن كانت هنالك أي ثورات في الطريق فهي ثورة سلام)
(أليس كذلك ملاذ ؟
ماذا يريد الإنسان من الحياة غير العمل المريح والراتب
الذي يوفر حياة رغيده مستقره علينا وعلى من نحب؟
ماذا نريد أكثر من السلام ؟
من يريد الحرب أصلاً ؟
( السلاااااااااام مع الجميع عدا المغضوب عليها ابد الآبدين الحشرة البغيضه اللعينه اسرائيل)
---
من زاوية أخرى
الخطط الصيفية
حالياً
Photobucket
.. ولان التغيير بات مغامرة وهواية
قررت أن اعيد تجربة العام الماضي بالرغم من ان اثارها
.. لم تزل بعد
ولكن هذه المره ..عيناي على البني المحمر
nahaaa
Photobucket
أوليس التغيير عادة حسنه وفيها بعض الشجاعه ؟
همسه
مَنْ لَيــسَ يجعلُ مِن قصائِدهِ لغواً في المَســـاءْ
..
هذيـــان
.. مــــاذا لو
ماذا لو انطبقت الدنيــا كُلها فوق رأسي؟
.. ماذا لو
ماذا لو خرج لي لِصٌ ما في منتصف الليل وأنا وحدي في المطبخ أبحث عن شيءٍ يؤكل في سهراتي؟
.. ماذا لو
ماذا لو أن أحدهم .. تسلل ودخل من نافذتي ووضع يده حول رقبتي وحاول خنقي ؟؟
.. ماذا لو
ماذا لو سقط السقف فوق رأسي؟
ماذا لو أصابتني طلقة مطاطية طائشه في رأسي واردتني إلى لحدي؟
.. ماذا لو
..ماذا لو خرج لي جنيٌ من قلب الظلام
: وقال لي
.. أمرُكِ سيدتي مولاتي
.. أطلبِ ماشئتِ
!. أنا بين يديك
؟؟
!!
Photobucket
---
شيءٌ مــــــا
..هُنالِكَ شيءٌ ما يجري .. هنا .. وهناك
.. خلف الكواليس
.. وراء الأحداث
.. وراء مانقرأهُ في العناوين والأعمدة اليومية
.. هنالك شيءٌ ما
.. أبعد من المعتقلين
.. أبعد وأكبر من الحرائق وطلقات مسيلات الدموع
.. هنالِكَ شيءٌ ما .. شيءٌ ما يجري
.الإمام علي (ع) : الباطل أن تقول سمعت، والحق هو أن تقول رأيتْ

فيما لــــو ؟
فيما لو أنني أقريت واعترفت بعنصريتي تجاه
حاملي الدفتر الأحمر ( الغزاة) و(المحتلين) من
.. ذوي الدمـاء الزرقاء و الأرجوانية
ماذا ستفعلون لي؟
وفيما لو .. اخبرتكم عن ذلك اليوم الذي كرهت حياتي
فيه .. بسبب أحد الهنود الذي تسبب لي بانسداد في مجرى
تنفسي وآذى بذلك رِئتيَّ النقيتين .. وقَلَبَ ألواني إلى الأحمر
القاتم الذي امتزج من الداخل بمزيج الحقد والكراهية والعنصرية
وكل مافي الكون من مشاعر سلبية ؟
.. وكُنتُ أفكر ليلتها بصوتٍ مسموع
..كما كنت واقفة في طابور ( الكيشر) وأنا الوحيده البحرينية
هل سيتكرر هذا المشهد بعد بضع سنين عندما عندما أذهب للوزارات لبعض الاعمال والأوراق الرسمية ؟
هل سيتكرر ذات المشهد عندما أذهب لتقديم طلبِ لأرض .. لبيت او لقرضٍ من الإسكـــان ؟
! اجابة نووية من ماما : أنتِ طبيبة .. لا قروض لكِ
Photobucket
انكســــارات
Photobucket
السؤال الأخير
Photobucket
محبتي
luvu د.فطوم

4/08/2008

..

لا طاقة لدي تكفي لصف الحروف والكلمات
بالكاد استطيع استراق النظرات لمدونتي ولاخر التعليقات
: وهذه هي أسبابي


my passion

.. رُغم أن بيدي حكة وحساسية مُلحة للحديث عن شيءٍ ما
! ساقاوم ذلك
وأقسم هذه المره عندما انتهي من فوضى الامتحانات انني
ساحتفل بتلك الـ
chocolate chipper
التي ارهقت مخيلتي وشهيتي ايام الامتحانات الثلاثة الماضية
بقي واحد
وبعد النتائج
! ستكون لي
تحذير : هذه الشهيه ستكون لي وحدي ! لن يلتهمها احد غيري
! حتى وان كانت طريقي الى السكري والسمنه وامراض القلب والشرايين والاورده
،،لذلك الحين
،تحياتي وقطع السُكر
د.فطوم

3/21/2008

.:: فـاطِمة 2 ::.

: إهداء
.. إلى التي جافاها النوم .. لأجلي
.. وسـامرت البدرَ والأنجُمَ السـاهِره .. لأجلي
.. إلى التي البستني .. أطعمتني .. وعلمتني

فلتعذري لي كل الفوضى والجلبة التي أحدثتها منذ يوميَّ الأول

اضغطي هُنــا
،،
إلى الذين لازالوا يذكرون الـ يومَ الخامِس في الشهرِ الثالت من كل عام
إلى الذين لازالوا يذكرون هذا اليوم بِكُلِ خير

محبتي ،،،
---
! ولازالتْ الحِكـاية .. مُستمرة
الجزء الأول : فاطمة 1
الجزء الثاني : فاطمة 2
----

،تُمسِكُ فاطِمة بالفرح بيديها الصغيرتين، تـُقلِبهُ، تضحكُ معه، تُلاعِبُهُ
. تـغافِلهُ، وتدُسهُ في جيوب بنطالها الصغير، وفي بسمةِ عينيهـا
. تجري نحوهما، وتلقي بمرحها الكبير معها، في قلبيهما

Photobucket
،كـانتْ تحب اللهو واللعب، وكانت تعشق الثرثرة وإحداث الجلبة والفوضى
: ربما لم تكن شقية بقدر باقي الأطفال، كـان الرادع لهذه البراءه
! أنتِ الأكبر ! كوني فتاة مطيعه وعاقله
. وهذه الاخيرة، كانت كفيلة بكبح جناح " الشيطنة " الخفية بداخلها

،ورغم ذلك، مارست هذه البريئة ألعابها واستكشاف الكون من حولها
! حتى وصلت للزهور، وخنقتْ أنفاسها بإحداها ذات يوم
،لا أستطيع أن أتخيل حتى اليوم، كيف تلونت ملامح الطبيب وهو يستمع للحكاية
ربما كان مدهوشاً، ربما كان حائراً، وربمـا أخرجها بملقطه، ثم ضحك
! كثيراً وهو يروي هذه الحادثة لابناءه في مساء اليوم نفسه

Photobucket

،تُودِعُ فاطمة سنينها الـ 18، لصندوق الحياة، وتمسكُ بخيط الـسنة الاخيرة
. لما قبل الـ عشرين

: هذا العام ليسَ كأي عام، ولتكن هذه العبارة
( ! مُطلقة التفسيـر )

: بأطيب المُنى والود، تبتسم فاطمة وتقول
! كُـلُ عامٍ يا أنا ونحنُ بخيـرْ
Photobucket
! وكُلُ عامٍ يا أمي وأنتِ في حياتي أجمل

كل الود،
كُتب في 4/5/6 مارس 2008
----
self comment :P :
Well .. I've learned a hard lesson from day one in my last teen year !
& believe me folks .. it's really amazing how destiny bring such
Things 4 us out of no where ;)
However .. am gonna repeat it till I really make :

I am surviver & am gonna make
;)

:P 3 كيكات مروا بيتنا هالشهر لكن مع الاسف ماصورت ولا وحده فيهم
نيال البكون مابتتحسرون على كيك الشوكولا
Photobucket
د.فطوم
مودعةً وحائرةً ولاعلم لها ..
متى تعود ؟؟
( يبدوا انني على مشارف الاستقالة من التدوين )!
another note :
اعذروا لي مزاجيتي و ضيق وقتي .. ساعود يوما ما للتعقيب على
ردودكم السابقة والحالية ان وجدت
:P

2/16/2008

تأملات في الباب الأوسط .. للحياة

.. لطالما تاملت في وجوه اقربائي
.. وكل من حولي من الذين تجاوزوا عقدهم الثالث من العمر
: ولطالما اثرتُ اندهاش أمي عند سؤالي إياها
كيف عاشوا كل هذه السنين ؟
كيف وصلوا لسن الثلاثين والخمسين والسبعين ؟
كيف تجاوزوها ؟ كيف يعبرون ؟
! كيف وكيف وملايين كيفٍ وكيف
" ما شاء الله "


.. ولازلتُ لازلتْ .. حتى هذه اللحظة .. اتأمل في معنى العمر الذي أحياه
.. أنظر للوراء .. للـ 18 سنة التي مضت من خط عمري
.. وماصنعت يداي فيها
!ولو كان الأمر بيدي .. لـبدأت باحتساب حياتي من 1999 فقط
لان ماقبلها ضبابي .. لا أشعر فيه .. لا أنكر وجوده ولكنه
! في اللاوعي من إدراكي
إذن عمري بدأ منذ9 سنين فقط ؟!؟

العام :
365 يوما
52 أسبوعا
12 شهرا
أوليس هذا بكثير ؟


الكثير من الوقت .. أين يذهب ؟
ماذا نفعل به ؟ ماذا نصنع في كل هذه السنين ؟
أنضيعها عبثاً في سياسة فاشلة ؟
أو تجارة خاسرة ؟
أو في محاولة إصلاح ماأفسده التيار مُنذُ عقودٍ طوال ؟
أم في التشبث بأملٍ قد وقد لايكون ؟؟


.. مايكون ولا يكون
.. في الكونِ سِرٌ مكنونْ
.. والسِرُ في عُمقِِ الوجودْ


الوجودْ
أنـا هنا
أنا أرى
أنا أسمع
أنا أتكلم
أنا أفعل
أنا أصنع
ماذا عنك أنت ؟


أنت؟
أيا أنتَ
وما أنت
وماتكون؟
من أين أتيت ؟
وإلى أي مُستقرٍ تُرسيكَ النجومْ ؟


النجوم
يخفتُ بريق بعضٍ مِنها
وتزداد أُخرى تألقاً


الأُلق
أن تزهر حين يذوي الآخرون


الآخرين
نقول أننا لانبالي بكلام الآخرين عنا
ولا برضاهم وسخطهم فينا
ولكننا ودون وعي
نختلق الأعذار ونبدأ بالتفكير والقلق


القلق
أن يكتوي خافقك وتُشل قواك
القاصرة عن التفكير
ترى الجانب المظلم للبدر
وتتغاضى عن ضياءه
تتحدث بسرعةٍ بالغة
تخفي بها خوفك
وتظهر بها حماقتك الخفية
تتذمر من كنه ذاتك وتبدأ بندب حظك العاثر
وتتناسى نِعمَ حالك
وبؤس غيرك من البشر


البشر
أنت وأنـا واحد
فلم تدعي أنكَ مخلوقٌ مُختلف ؟
!!وتكاد تصرخ كـ فرعون : أنا ربكم الأعلى ؟؟
بي كُل مابك
فلا تختل عليَّ بعلمٍ ما اوتيتَ مِنهُ إلا قليلا


قليل

هنالك بشر .. يتمثلون بعملاتٍ نادرة الوجود
نسعد بوجودهم .. ونتمنى قربهم
ونسعى للاحتفاظ بهم


الاحتفاط بهم
كان عندي كناري
اسميته "ايكو" نظراً لحجمه الصغير الذي ذكرني
نوعاً ما .. بتيوتا ايكو

Photobucket
Photobucket

أردت الاحتفاظ به إلى الأبد
ولكن
عدت من المدرسة ذات يوم .. وفوجئت بمناحة عظيمة
افتعلها اخي لاجل ايكو
إذ أن أبي .. قد قام باطلاق سراحه
نظراً لتفشي زوبعة انلفونزا الطيور آن ذاك
حزنت عليه .. كان كائناً صغيراً للغاية
ولكنه أنيسٌ جداً في ساعات السهر
حتى وان بقي صامتاً
لااذكر ماقلته .. الا انني مضيت لغرفتي الكائنة
في الأعلى
واغلقت الباب


الباب
للحياة 3 ابواب
اثنان لا اراديان
والاوسط بينهما هو من نصب قراراتنا
الباب الأول
الميلاد
الباب الثاني
الاختيار
الباب الثالث
الموت
وبالمناسبة .. لا احب الابواب الجامده والتقليديه
لذا
فهذا ما آل إليه حال بابي

Photobucket

الحياة من بابها الأوسط
تبدوا أكثر عمقاً
وأكثر قربا من بابها الاخير
اكثر وعياً وإدراكاً


تتزامن اولى خطواتي
مع شراء كتكوت جديد
وابتداء فصل دراسي جديد
ومع يوم الفالنتاين
ومع اقتراب ذكرى ميلادي
وللاولى تغطيه

Photobucket

وللثانية كُل العمر

وللثالثة صورة وكلمة

Photobucket

najway

وللرابعة كل لهفي

Photobucket

---

ويبقى الامل

Photobucket

كل الود،
د.فطوم

© جَمـيعُ الحُقوقْ مَحفوظة وذاتُ صاحِبة هذهِ المُدوِنة مَصونة لا تُمَسْ .

  © Blogger Template by Emporium Digital 2008

Back to TOP