9/16/2007

1- أدينُ لَكَ بالسجُـــودْ

،ما احقرني في حضرتكْ
،وما أصغرني في كونِك
،،ذنبي كبيرٌ .. وعمري صغير
،،ورجائي غفرانُكْ

//
.. إلهـــي
.. إلهي .. في كـــونِكَ أنـ ـ ـــ ـا
.. أضعفُ مخلوقٍ .. لا يـفــي بالعهودْ
.. بي شرٌ .. مُستفيضٌ
.. يُكبِلُني بالذنوبْ
.. تُساوِرُني الوساوِسُ و الهمومُ
.. وتُعذِبُني الظنونْ
.. فأغيرُ في الأرضِ ظلماً
.. فساداً و جُورْ

.. أعيثُ فيها .. وأسرحُ فيها
.. ومِن مُقلَتَيَّ تفيضُ الدموعْ
أ تغفرُ لي يوماً .. يـا غفورْ..؟

.. أتغفر لي ..؟ وأنــــا
.. وأنــ ــ ـ ـــا ..عبدٌ ظالِمٌ .. حسودْ
.. جاحِدٌ للأنعامِ .. ناكِرٌ للمعروفْ

.. إلهي
.. سيدي
.. خالقيّ المعبودْ
.. ماكُنتُ عن سِراطكِ يوماً
.. لانحني
.. ولا عن دينكَ
.. انثني
.. لولا كِبري
.. جهلي والغرو

.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. وأخشى انكســارْ عودي
!.. قبل أن أعودْ

.. أدينُ لكَ بالسجـودِ والركوعْ
.. وأهــابُ انتصاب قوامي
!..في رحابِكَ بينَ الجموعْ

.. أدينُ لكَ بالسجودْ
.. والعُمر يجري في ثوانٍ
!..لا تـعرِفُ الرُجوعْ

.. أدينُ لكَ بالسجودِ والركوعْ
.. ولا يستكينُ فؤادي
!.. حتى عِند الهجوعْ

.. أدينُ لكَ بالسجــودْ
.. فمِن الترابِ خلقتني
.. وإليهِ أعودْ

.. أدينُ لكَ .. بالسجودْ
.. يا خيرّ خالقٍ ..ومَعبـودْ

----------
مباركٌ لكم هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات

-------
Counting down : vacation END line !
---------

: مطبخُ مـاما
.. في رمضان .. مطبخ أمي يصبح مختلفاً
.. كل يومٍ أرى أصناف وأنواع غريبة وعجيبه
اتسائل إن كانت لدى أمي نوايا خفية في اكسابي بعض الوزن
!.. الذي أنا لست حقاً بحاجته
( حبذا لو اغدقت على اخي بالطعام كي يسمن قليلاً )
!..هنيئاً لنا فطوراً وسحور
وبالعافية لمحبي الحلويات والسكريات الذين سيذوبون
: مع هذه الصور

ramdan sweets
mama's sweets
mama's kitchen
طبعاً سر الخلطة والوصفة لدى أمي
فلا تسألوني
!.. أنا أصور وآكل فقط

،تحياتي الخاصة للذائبة وإيمان ومريم في الأردن
،وأمنياتي للجميع بدوام التوفيق والمنى
،وحظاً موفقاً لي ولطالبات جامعة الخليج العربي دفعة89

!إلى اللقاااااااااااااء

9/11/2007

إسـرارْ -


1 #
هنالك الكثير .. الكثير لنتحدث عنه !
دواخلنا الخفية ..
غيرتنا .. أطماعنا .. صراع الخير والشر فينا ..
أسرارنا الصغيرة .. وخطايانا الكبيرة ..
مخاوفنا وأسباب تراجعنا ..
تقدمنا واندفاعنا ..

أشياءُ كثيرة تحويها نفسنا البشرية !

ما أحوجنا ليومٍ .. يوم عالمي للبوح ..!
حيثُ لا أسرار لتُكبت ..
ولا أكاذيب بيضاء وسوداء لتروى ..

يومٌ للصدق ..
أ يكون لهُ تاريخٌ في روزنامة حياتنا ..؟
ولو لمرة ؟؟

2#
وكأننا مرضى انفصام الشخصية !
نحيا بوجهين !
ونتحدث بوجهين ..!
نبدي آراء مُثلى لاتمت لنا بصلة ..
والفعل بها ليس من جهتنا على الإطلاق ..
لسنا ازدواجيين في الشبكة العنكبوتية وحسب ..
بل في حياتنا بأكملها !
نريد .. ولكننا نفعل العكس .. أصواتٌ كثيرة تضج بنا ..
وأصواتٌ أكثر تزخمنا ملأ حاسة سمعنا .. حتى تتصارع في داخلنا
مع مبادئنا .. قيمنا ومفاهيمنا العقدية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية !!
نتوه .. نتوهُ أكثر وأكثر ..!
ونتبعثر ..!
نقرر بلا وعي ..
وعند اليقظة .. نرى أننا كنا .. أشخاصاً آخرين !
آخرين لانمت لنا بخيطِ شَّبَهٍ واحدٍ على الأقل ..!

3#
أكره السير مع التيار ..
لا أحب التقليد .. وأمقت التقليد الأعمى .. ها هنا ..
الكل يسيرون خلف بعضهم ..بل ويتدافعون ولا يدرون حتى إلى أين هم سائرون ..!
وإن سرنا عكس التيار ..
قالوا لنا : أنتم مختلفون ! أنتم ضدنا ! أنتم لاتفقهون وهذا اثم وكفر !!

اتسائل ان كانوا يعون حقاً فداحة مايرتكبون وهول مايقولون !

متى ..؟
متى يعي هذا الشعب المغلوب على أمره ..؟
متى يستيقظ من غفلته وسباته ..؟
متى يكف عن لوم الآخرين ويبدأ بالوقوف على قدميه ..؟
متى يتعلم كيف يطالب بحقه ..؟
ومتى يتغير ..!


4#
التغيير ..
موازنةٌ صعبةُ المنال ..
ولكنها لاتتوارى خلف آفاق المحال !


5#
متى ..
متى يصبح العلم غايةً وشغفاً في وطني ..؟
متى يصبح العلم حباً ونوراً لا فرضاً وظلماً وجوراً ..!؟
متى يبدأون بتعليم الاطفال علماً حقيقياً ونافعاً ..؟

6#
أين هي الثقافة في مجتمعي ..؟
لِم هذا الفراغ ؟
ولم كل هذه السطحية واللامبالاة ..؟
ولم يولي الجميع اهتماماً بالغاً بالشكليات الفارغة على حساب المضامين !؟
لم نبالغ في المظاهر الاجتماعية ولانعطي الأولويات حقها ..؟
لِم أصبح الكثيرون منا سطحيين واتكاليين ..؟
لم أصبحنا دمىً نتلون بألفٍ لونٍ ولون في كل ساعة ..؟
لِمَ يخجل الكثيرون من وضعهم في حين أنهم في نعمةٍ تستر الحال !
ولم يثقلون كاهلهم بالسعي وراء الديون والقروض التي ستؤرق حياتهم ..!؟

( طفل في الحادية عشرة .. ويمتلك أحدث الهواتف النقالة بخط دولي ..
وراتب ابيه لايتجاوز الـ190 دينار .. هذا ان لم يكن اقل ! مارأيكم ..؟ )

7#
كيف نرتقي والكثيرون هنا ومع الأسف الشديد ..
يتداولون العنصرية والتمييز في أدق وأكثر المناصب حساسية ..!؟؟

كيف نستقل ونكف عن الاعتماد على الاخرين ..
ولايزال الكثيرون يتسلقون حبال المناصب من النوافذ ..!؟

8#
أيُّ أمةٍ نحن ..؟
أيُّ أمةٍ نحنُ عندما نبخس حق المسكين والفقير واليتيم ؟؟
أيُّ أمةٍ نحن .. عندما يباتُ كبيرنا في دار للمسنين ..؟
أيُّ أمةٍ نحن .. عندما ننظر لبعضنا البعض بنظرات كرهٍ وغيره وحسد ..؟
أيُّ أمةٍ نحن ..
أيُّ أمةٍ نحن عندما نعتاد الخطأ ونحيا به وعليه ولانسعى لتغييره ..؟
أيُّ أمةٍ نحن عندما نقول هذا أبيض وذاك أسود ؟؟
أولسنا جميعاً أبناء آدم ..؟

أي أمةٍ متناقضةٍ .. هذه التي أحيا فيها ..!



9#
أيُّ جيلٍ .. هذا الذي سيأتي من بعدي ..؟
وكم يقلقني هذا الأمر ..
كثيراً ..

10#
لِم نسع لانفسنا فقط ..؟
لِم لا نوسع مساحة النوايا في قلوبنا ..؟
لِم لانسعى لانفسنا ولاسرنا وعوائلنا ولمجالنا وللوطن ..؟
لم نصبح أنانيين ونفكر بأنفسنا فقط ..؟
لِم لانفكر بكل شيء ..؟
لم لانشمل البيئة المسكينه ..؟ لِم لاتشمل نوايانا أمتنا المتداعيه ..؟

فلنحسن لانفسنا ..!
،،

في داخلي شدٌ وجذبٌ للمرحلة القادمة .. ولن أهدأ حتى أبدأ .. لا بل حتى أنتهي !
شدٌ على نفسي لاوصل طاقتي إلى أقصى حدودها ..
وجذبٌ لكي لا أقسوا على نفسي بما هو فوق احتمالي ..
شدٌ لانال أحلى وأكبر أحلامي ..
وجذبٌ لاتئنى في سيري بحذر ..
شدٌ كي لا أخيب ظن كل من حولي .. وعلى رأسهم أسرتي ..
وجذبٌ لافي حق الجميع ..


د.فطوم
Counting down :
باقي من الزمن :
6 days
6 أيام

9/07/2007

لااااااااااااااااااا

.. فجأةً .. رأيتُ نفسي مع صديقتي ليلى
.. نضحك ونثرثر حول امورٍ شتى
فإذا بها أمل تستدير لنا وتقول : إلى متى ساظل أصرخ
بكم ! ضعوووووا حزاااااام الأمان ضعوا حزام الأمان ضعوا حزام
الأمان ارتدووووووه ارتدووووووه الآن
لقد بح صوتي من الصراخ والاستصراخ ! ألا تسمعون ؟؟
.. ضحكنا معاً ووضعناه على مضض
: ولا أعلم كيف مَرَ هذا الخاطر ببالي فجأة
! لكن كيف ..؟ أمل .. أمل أصغر مني ببضعة أشهر
وهي الآن تقود السيارة ! متى ؟ متى حصلت على الرخصة ؟؟
! سأبذل ما بوسعي في التدريب
كيف تغلبت علي أمل! كيف؟
: هتفت من غمرة خواطري
! أمل لاتسرعي لقد اقتربنا من اشارة المدرسة
! وإذا بها السمـــاء تمطر علينا .. مطراً غزيراً
! ولوهلة ظننتنا في شهر كانون الأول
ورغم اننا كنا في الصباح الباكر .. إلا ان
.. السماء المشرقة توارت خلف السحب الركامية
! التي اخرجت مابجعبتها من أمطار ورعود
.. ولأن المطر ارتفع منسوبة بسرعةٍ عجيبه
.. ولأن ليلى كانت قلقة من السير في هذا السيل
ولأن ليلى أصلاً مرتعبة من فكرة تأنيب امها لها
.. إن تبلل مريولها المدرسي الجديد بماء المطر
بل وبالاحرى ستؤنبها على غرقه وخرسه
من الأعلى إلى الاسفل بالماء وبعض الطين والتراب الذي
! سيعلق به من الاسفل
!.. قررت أمل الدخول بسيارتها إلى المدرسة
وبالتحديد من الباب الخلفي حيث مواقف المعلمات والدرج
.. الذي يوصلنا للطابق الاول مباشرة
وبذلك نتجنب إيقاف المديرة والمشرفات الإداريات بسبب
.. تأخرنا الاضطراري
وحين هممنا بالنزول .. فوجئنا بذلك الوجه السمح
( والمقصود هو العكس ! فلاهي تعرف السمح ولاهو يعرفها)
! يا إلهي :
! إنها هي
! معلمة سُعااااااااااااااااااااااد
! وامصيبتاااااااااااه
بانت سعادُ فقلبي اليومَ معلولُ)
( يهربُ إثرها لم يُجزَ مكبولُ
صرخت بنا :تعاااااااااالووووPhoto Sharing and Video Hosting at Photobucket
تعالوا قدامي يلااااااااا
من وين ياين ؟
وهذي سيارة منو؟
! ماتحجووون
! من هول الموقف أصابنا الخرسevil teacher
!لم نستطع التفوه بأي كلمة
فالصدمة كانت اقوى بكثير مما خططنا له
ولا أعلم كيف طاوعني قلبي حين حاولت النطق
.. نحـ ــ ـن كـ:

! جب ولاكلمة: HELL_BOY.gif picture by ftoon
! ماابي اسمع ولاكلمة
! يلااااا جداااااااااامي على الإدااااارة
وفي الإدارة .. وجدنا معلمة الأحياء(ليلى) متكئة
على أحد المقاعد الوثيرة .. وما إن رأتني حتى قالت
يا إلهي ! حتى أنتِ يا فاطمة معهم ؟؟
فقلت لها باندفاع : نحن لم نفعل شيئاً ووصلنا
! متأخرين بسبب المطر
ولم تعر ماقلته أي انتباه .. بل استدارت لصديقتي ليلى وصرخت بها
وأنتِ أيتها الكسول ! إلى متى ستبقين على هذا المنوال ؟
! لم تحضري لدي 112 ساعه
!فتدخلت مستدركةً : ولكنني أنا نفسي غبت 93 ساعة ولم توبخيني
وعوضاً عن هذا الوقت الضائع وهذه الثرثرة التي لاتؤدي إلى شيء
! دعونا نعود لفصولنا كي لاتفوتنا دروس أكثر
فإذا بها تضحك ضحكةً مُجلجلة : ماشاء الله انتِ حقاً مجده
ولكنني لن أسمح بهذا ابداً
! إلى مكتب المدييييييييره هيا انصرفووووا
وفي مكتب المديرة .. رأينا المشرفة الاجتماعية (هبة) واقفةً
في انتظارنا ..
قربت الينا بعض الأوراق .. وطلبت منا التوقيع عليها ..
! فإذا بي اراها أوراق تعهد
! صرخت : أنا لن اوقع
فبادلتني الصراخ : بل ستوقعين والآن وإلا فسأستدعي لكِ
! المديرة
!وليكن ذلك فأنا افضل التفاهم معها على هذا الحديث الضائع مع انسانه مثلك:Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket
.. حينها انخرطت ليلى و امل في بكاءٍ مرير
.. وأما أنا فارتعد قلبي لصوت الرعد الذي زلزل المكان
.. فاستغلت الشريرة هبة هذا الموقف وسحبتني من يدي
! سأعاقبكِ بالبقـاء طيلة هذا اليوم تحت المطر والرعد والبرق:
! واخذت تضحك بهستيرية مرعبه
: وأنا أصرخ واستنجد
لا
لااااااااااااااا

لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
:
Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket
:
:
.. تحسستُ الأرض من تحتي
..ورفعت رأسي بحذرٍ وأنا لا ازال أسمع أثر خرير المطر
.. فتحت عينيّ شيئاً فشيئاً
.. وأبعدت بعض خصلات شعري التي كادت أن تعميني
.. رفعت الغطاء من فوق رأسي
فوجدتني واقعةً تحت السرير في أفظع وأرعب كابوسٍ
! رأيته في حياتي عن المدرسة
وهذا الحلم المزعج .. عفوا الكابوس المرعب .. لم يأتِ
! من فراغ
بل هو نتاج ضحكي على طلاب المدارس هذا العام
وحديثي مع زنوب قبل أن أنام عن المدرسة
.. والمرحلة الإعدادية
أكتفي إلى هنا .. لان اثار هذا الكابوس لاتزال قابعةً
: في رأسي .. ولايسعني إلا ان أقول
! .. ساعد الله قلوبكم ياطلاب المدارسPhoto Sharing and Video Hosting at Photobucket
التوقيع :
!طالبة متقاعدة لاتزال تعاني من كوابيس مدرسية
الله لايعود أيام المدرسة ومابدخل اي مدرسة من السنه الى)
(الـ20 سنه الجاية
( أكرهك يامدرستي الثانوية)

© جَمـيعُ الحُقوقْ مَحفوظة وذاتُ صاحِبة هذهِ المُدوِنة مَصونة لا تُمَسْ .

  © Blogger Template by Emporium Digital 2008

Back to TOP