6/12/2008

- وأعـــود

the moi

فيما لـ ـــ ــو

أخرجُ للسطح أخيراً بعد طــول عنـاءٍ أكاديمي 7aaar
*وآخر مزاجي حاد الانعطـــاف والتعرج والاستواء
أنهيتُ الخميس الماضي امتحانات سنتي الطبية الأولى
وبالكاد لا أصدق أنني قد فعلتها ! وأنني حقاً في دربي الذي كنت أتمناه
بعد عامٍ دراسيٍ كامــل .. تغيرت نظرتي وبشدة لهذا المجال
توسعت نظرتي لاشيــاء لم تكن بالبال ولا في الحسبـــان

أ وكل مانتوقعه .. يحدث ؟

عموماً .. ذاك شأنٌ آخر ..
وحديثٌ آخر سيأتي ملتهبــاً فوق لهيب هذا الصيف

blur
أما تدوينة اليوم
فهي توازي ( المــود) الغريب الذي أتنفسه منذ الأمس

Photobucket
-----
CHANGE

هذا هو شعار حملة باراك أوباما بالمختصر المفيد
- في الواقع، أنـا من هذا الجيل المتابع - عن طريق الخطـأ
لما يحدث في بلاد العم سام من فوضى عارمة وضجيج
حول الانتخابات الرئاسية 08
kerry
.. أذكر عندمـا كنا في إيران قبل 4 سنين من الآن
أنني أنا ووالدي قد تابعنا المعركة الضارية بين بوش
و جون كيري .. والتي ومع الاسف الشديد انتهت لصالح
.. محب إراقة الدمــاء .. ذو الوجه السمح الذي به بعض الشبه بالشمبانزي
لم أكن من مؤيدي جون كيري حتى .. ولكنه على الأقل
كان معارضاً للحرب على العراق وهذا أضعف الإيمان
والأمل به .. وأما في سبب كرهي له .. فهو لأصوله
اليهودية التي تم التفاخر بها وعرضها بالتفصيل الممل
.. في قناة الجزيرة

..الاستيقاظ صباحا في حدود 7-10 هو أمرٌ محببٌ إليّ
.. حتى وإن لم أنل مايكفيني من النوم في الليلة الفائته
.. فمنبهي يرن دوما عند الـ 7 والـ 8 والـ 9
روتيني الصيفي هو شرب كأسٍ من الماء واعداد
أي شيء يصلح كـ إفطار .. مع التركيز على أن
التلفزيون مفتوح على قناة
mbc4
فـ بين أخبار مواسم الأعاصير والفيضانات والحرائق
الطبيعيه.. تأتي أخبار الانتخابات الرئاسية بمراحلها
المعقدة كـ روتينٍ يومي لنشرة الأخبار الصباحية
.. (والمسائية وبرنامج ( جود مورننج اميركا
.. وبين هذه وتلك .. الأخبار الطبية والتقنيه
.. التي أحب متابعتها أيضاً
obama & clinton

أشاطتني هيلاري غضباً عندما قالت في إحدى خطاباتها
أنها ستمحوا إيران من الوجود
.. في حين أنه لم يتسن لي متابعة ماقاله الآخر
ورغم أن صوتي لايحتسب .. إلا أنني تأثرت بالتقرير
الذي تم عرضه عن أوباما وجون كندي .. وكيف أن
أوباما قد يكون نسخه مُحدثه من جون كندي .. الذي كان
الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أبدى تعاطف كبير مع الأمريكان
.. ذوي الأصول الأفريقية
ركز التقرير على أن الاثنان ( جون وأوباما)، كان محور
اهتمامهما هو السياسة الداخلية ورفع المستوى المعيشي
للولايات المتحدة .. وكيفية نبذ العنصرية والطائفية وصهر جميع
الفئات الاجتماعية في قالب واحد متعايش بوحده وسلام
>>وإن كان هذا حقـاً هو التغيير القادم
>>( i doubt in that )
! فأنا أريده هنا أيضاً
وماذا نريد من الحيــاة أصلاً غير العيش بسكينه
وود وسلام ؟
وإن كانت هنالك أي ثورات في الطريق فهي ثورة سلام)
(أليس كذلك ملاذ ؟
ماذا يريد الإنسان من الحياة غير العمل المريح والراتب
الذي يوفر حياة رغيده مستقره علينا وعلى من نحب؟
ماذا نريد أكثر من السلام ؟
من يريد الحرب أصلاً ؟
( السلاااااااااام مع الجميع عدا المغضوب عليها ابد الآبدين الحشرة البغيضه اللعينه اسرائيل)
---
من زاوية أخرى
الخطط الصيفية
حالياً
Photobucket
.. ولان التغيير بات مغامرة وهواية
قررت أن اعيد تجربة العام الماضي بالرغم من ان اثارها
.. لم تزل بعد
ولكن هذه المره ..عيناي على البني المحمر
nahaaa
Photobucket
أوليس التغيير عادة حسنه وفيها بعض الشجاعه ؟
همسه
مَنْ لَيــسَ يجعلُ مِن قصائِدهِ لغواً في المَســـاءْ
..
هذيـــان
.. مــــاذا لو
ماذا لو انطبقت الدنيــا كُلها فوق رأسي؟
.. ماذا لو
ماذا لو خرج لي لِصٌ ما في منتصف الليل وأنا وحدي في المطبخ أبحث عن شيءٍ يؤكل في سهراتي؟
.. ماذا لو
ماذا لو أن أحدهم .. تسلل ودخل من نافذتي ووضع يده حول رقبتي وحاول خنقي ؟؟
.. ماذا لو
ماذا لو سقط السقف فوق رأسي؟
ماذا لو أصابتني طلقة مطاطية طائشه في رأسي واردتني إلى لحدي؟
.. ماذا لو
..ماذا لو خرج لي جنيٌ من قلب الظلام
: وقال لي
.. أمرُكِ سيدتي مولاتي
.. أطلبِ ماشئتِ
!. أنا بين يديك
؟؟
!!
Photobucket
---
شيءٌ مــــــا
..هُنالِكَ شيءٌ ما يجري .. هنا .. وهناك
.. خلف الكواليس
.. وراء الأحداث
.. وراء مانقرأهُ في العناوين والأعمدة اليومية
.. هنالك شيءٌ ما
.. أبعد من المعتقلين
.. أبعد وأكبر من الحرائق وطلقات مسيلات الدموع
.. هنالِكَ شيءٌ ما .. شيءٌ ما يجري
.الإمام علي (ع) : الباطل أن تقول سمعت، والحق هو أن تقول رأيتْ

فيما لــــو ؟
فيما لو أنني أقريت واعترفت بعنصريتي تجاه
حاملي الدفتر الأحمر ( الغزاة) و(المحتلين) من
.. ذوي الدمـاء الزرقاء و الأرجوانية
ماذا ستفعلون لي؟
وفيما لو .. اخبرتكم عن ذلك اليوم الذي كرهت حياتي
فيه .. بسبب أحد الهنود الذي تسبب لي بانسداد في مجرى
تنفسي وآذى بذلك رِئتيَّ النقيتين .. وقَلَبَ ألواني إلى الأحمر
القاتم الذي امتزج من الداخل بمزيج الحقد والكراهية والعنصرية
وكل مافي الكون من مشاعر سلبية ؟
.. وكُنتُ أفكر ليلتها بصوتٍ مسموع
..كما كنت واقفة في طابور ( الكيشر) وأنا الوحيده البحرينية
هل سيتكرر هذا المشهد بعد بضع سنين عندما عندما أذهب للوزارات لبعض الاعمال والأوراق الرسمية ؟
هل سيتكرر ذات المشهد عندما أذهب لتقديم طلبِ لأرض .. لبيت او لقرضٍ من الإسكـــان ؟
! اجابة نووية من ماما : أنتِ طبيبة .. لا قروض لكِ
Photobucket
انكســــارات
Photobucket
السؤال الأخير
Photobucket
محبتي
luvu د.فطوم

© جَمـيعُ الحُقوقْ مَحفوظة وذاتُ صاحِبة هذهِ المُدوِنة مَصونة لا تُمَسْ .

  © Blogger Template by Emporium Digital 2008

Back to TOP