:: اِلتحفي سمَــائكِ ::
..بغدادْ
..بغدادُ التحفي سمَـائكِ
..وعَانِقي أرضَكِ
..صبراً.. و وِئامَــا
..وكوني ولـو لليلةٍ
..ولو لِـسـاعةٍ
..كوني لأطفـالِكِ بَرداً .. وسلامَـا
..فكم سقيتِهِمْ .. لَياليَّ وَجلٍ
..ووَجعٍ .. تفوقُ في ِ التهـابِهـا
..أكثرَ الجِراحِ إيلامــا
..ولاتستبيـحي
..ولاتُبـيحي
..مَخدعَ شَيخَكِ المُضنى .. آلامَـا
..فقد تسربلَ بهِ .. حُزنُكِ
..وتخدَّرَ بدمهِ .. هّمُكِ
..فبـَاتَ غَدهُ .. أَمسكِ
..ويومَهُ الباكي .. هوائكِ
..وتسبيحهُ الحاني .. دوائكِ
أولا تكتفـينَ إلا .. إلا إذا مَــا ؟
..إذا مَـا توشَّحَ سـواداً
..وانكفى يحصِـرُ الأحبـابَ عداً
..بنحيبٍ ونَوحٍ
يتخطى الزمَـــانَ والمَكانـا ..؟
..فارحمينا.. وارحمي شيبَهُ
..وجلالهُ .. وفؤادَهُ
..وظلليهِ عَطفاً .. وأمـانـا
..بغدادْ
..بغدادُ التحفي سمَائكِ
..وارتحلي آنــاً .. وآنـــــا
..لِكربـلاءَ بـقافلتينْ
..وعانِقي المَـنارتينْ
..وناجي مقطوعَ الكفينْ
..وتوسلي بـِاخيهِ الحُسَينْ
..أن يهِبَــكِ اللهُ فَـرجـاً .. وانـتِـصـارا
..انتصـاراً .. تتلثمينَ بِهِ
..وتَستترينَ بِهِ
..وتقينَ بِهِ نِســائكِ
* ..شر العِدى .. والأوارا
..فماكانَ نخلُكِ يوماً
..ينحني
..وما كانَ الإباءُ عن عَينَيكِ
..ينجلي
..فارتقي العُلا وارسُمي فينا
..فرَحَ الشهـادةِ ..واليقينـا
..وارفعي رايتكِ الشمَّـاءْ
..مُؤمِنةً
..واثِقةً
..شـامِخةً
..لِتُعانِقَ الثُريــا
..ولتمنحنـا بعد النَـوحِ
..ابتسـامَــا
..ابتساماً .. يذوذُ بهِ الفُرَاتْ
..ويفيضُ بهِ شَطُ العِراقْ
..لـيُنكِسَ العدو رأسهُ .. خجلاً
..هونـاً .. وخُذلانــا
..ويا بغدادُ يـا بغدادْ
..التحفي سمائكِ
..وترفقي بأطفالكِ
..وكوني عليهمْ
..برداً .. وسلامــا
أوارا* : م: ( أوار) / ج: ( أور ) وهو لهيب وحرارة الشمس العالية
..فرحُكُم ليسَ فرحَ مَلعبٍ وكُرة
!..بل هو فرحُ وطنٍ .. يَستصرِخُ
!..وطنٍ يستنهِضْ
يستنهِضُ الحيـاةَ فيكم لتدب الرُّوحُ في
!جسدهِ المُضنى من جديد
!لم ولن ينجحوا في استزراعٍ شرقٍ اوسط جديد
..أدامَ الله فرحتكم
..ولَّمَ بقدرتِهِ شملكم
،كل الود
أنينُ الرُّوحْ
8 صدى:
موجعة جداً !
حدَ البُكـــاء !
لا اعلم ان كان ماسأقوله لائقاً بحق اخواننا الخليجيين ام لا ..
ولكن ..
المدبعين والكادحين والاوفيـاء لايوجودن ولا يُخلقون الا في بيئات القهر والظلم والجور !
كالعراق والبحرين !!
شاكِرٌ لنبض مِدادك ..
لاعدمنـاكِ ايتها الطيبة ..
البغدادي،
بغداد لا تتألمي ..
جميلٌ ما تنقشين أيتها الطيبة
اليراع ثقيل فقوي ظهرك
؛)
جميلةٌ مدونتكِ كأنتِ
بغداد يا قلعة الاءسود دمت ودام قلمك النازف
بغداد
يا حضارة
تسيل دماها الآن
على سخافة و غباء
يقطعون أوصالك
فتعتدي يدك اليمنى على اليسرى
و اليسرى و على اليمنى
و الجميـع يتمنى!
الجميع يتمنى لك الهدوء
و من يا ترى صادق في مُناه
للأسف، لا يُعتدى
إلا على الجميل و المميز
لأن المعنية بغداد نحن نحزن
هُناك من هم منا حسب ما يزعمون
يستحقون ما يحصل لبغداد و أكثر
ولو حصل لهم، لشمتنا فيهم
لأنهم السبب .. و هم يريدون هذه النتيجة
يقول أستاذي
بغداد كــانت لا تنام !
ولا تميز ليلها من نهارها فهي نشاط متصل لا يبدأ في النهار ولا ينتهي في الليل
ألف وسفة عليج يا بغداد
أغشيت جرحاً ما أندمل يا أنين
Anonymous :
أيها البغدادي .. ياحاملاً مسك العراق ولهبات بغداد
متلازمة الكدح والإبداع موروثةٌ في دماء المجاهدين الساعين لرفعة أوطانهم .. بغض النظر عن مدى الكثرة .. فرب واحد من إحدى الأقطار يتغلب على كفة من المبدعين في قطرٍ آخر ..
وجودك أزهى صفحتي،
زينب الليث ::
والجمال يزهو بوجودك،
;)
الإمبراطور سنبس ::
جراحنا في القدس لازالت ندية .. فكيف ببغداد ..؟
ألف وسفة عليج !
صدقت !
Anonymous (ماما)
شكراً لوجودك
:)
Post a Comment