1/19/2007

- !.. دُونَ وداعْ

،رُبما هي أُمٌ ثكلى، ورُبما هي "أنــاً" مُلتاعة
،ومُرتاعةً لفراقه، قد يكون هو بي، أو حتى بهـا
! لا أعي .. لا أعي حقاً ما أقول
،مُرتاعةٌ أنا لهذا الفراق .. كما .. كما هي
أ يلتبسُنا الشوق ؟؟ أم أننا نتلظى بالوجد و أسفاره ؟
: إلى أحد الانس
! بطريقةٍ ما .. ألهمتني ! فـ شُكراً

!.. دُونَ وَداعْ
،ما زِلتَ طِفلاً يــا صغيري
و لا تـعي مــا تـقـــولْ

،دُونَ وَداعٍ أرحـــلْ
! صدقني : بودي لو أعودْ

،أودعتُكَ في القلبِ حُبـــاً
طاهِراً، يُنيرُ لي وِحشة اللُحودْ

،فلا تهرِقْ على خَدَيّ دمعاً
! يُوهِنُ احتمالي، وأنا أذوبْ

،خافقي يَضُجُ أنيناً، لا ينبري
و لسانُ حالي فيكَ مَـعـقـودْ

،مـا مِن عُمرٍ يُوفي اشتياقي
و لُججُ المنايا حولي تموجْ

أ ألقاكَ يوماً يا صغيري ؟ :
وأوفيكَ حقاً، كُلَ العُهـــودْ ؟

هل أراكَ غادياً، فارِساً، في
رُكُبِ الحياة تزجي و تجولْ ؟

أو ـ أنني ـ أبكيكَ في العُلا
حينَ تُشقيكَ الرؤى و النُجومْ ؟

أراكَ فـي عَـتـمـتـي نًــورَ
حُــبٍ، يــا ضَـيَّ العُيــونْ

كُن لهم يـا حـبيبي، صَـوتَ
حَــقٍ، و حَطِـمْ كُــلَ القُيـودْ

،سـألتُ اللّـه فـي دُعــائي
فـي رُكـوعـي و السُـجودْ

،أن يَحميكَ مِن كُلِ ضّـرٍ
و يَقيكَ بِلُطفِهُ كُلَ الشرورْ


.. دونَ وداعِ رَحَلتْ
.. لا خوفاً ولا قسوةً مِنها عليه
.. إنما .. هو أملٌ مَبتورٌ ارتحلت به
.. و تمسكت به
فهل تُراها يومـاً .. تعود ؟؟

.. ربِ احرس سمائهُما .. وارحمهُما
. آمين .

ـ
تقرؤونٍ بعينٍ ليست كعيني .. وتستشعرون الحروف
كما لا استشعِرُها .. فإن وقفتم عِند مُنعطفٍ يحتمِلُ الثقل ..
فلا تبخلوا عليّ بالتنويه
ـ
-----------------------
: ثرثره جانبية
! يا طلاب يا حلوين ! لاتسالوني شسالفه ! لاني ماادري
التفاضل والقوة والحركة والكيم ودوني شمال غرب ضد الرياح
! الشمالية البارده
واذوني على قولة الحكومة الله يذكرها بالخير : تسوي عملية
تكثيف + تبخير لكل امتحان !! وبعض الناس اللـه لايبليهم يقولون
! لي: حاسبي يمكن حاشها جني
مااقول الا الله يستر من اخرتها .. قلت لكم اني اتشائم من الارقام الفردية ؟؟
!
قلت لكم ان كلمة " الفصل الخامس" مزعجة جدن بل و جداً جدن
: و بهالمناسبة المجيده، باركوا لي
!طلقت الكورس الخامس بالثلاث ! باقي هو يطلقني ويسلمني ورقة النتيجه !!
"الشهاده التحفه! والمعدل المقصوف بصواريخ فيز ريض ارض ارض جو بحر"

وحتى كوندليزا رايس لو عاشت حروب الفصل الخامس في العلمي
!جان صدقوني غيرت باروكتها وحطت ليها باروكة هتلر
!وبعد مايفيد
وعلى طاري الغراب ... هذي مادري شعدها !! كل يناير تجي فوق راسنا ؟؟
اذكر السنة اللي راحت شفتها لما كنا راجعين من امتحان الكيم " التحليلية"
الظاهر السنه مابتعرج على البحرين !
خخخخ خلها ويا المغازلات السياسية عبالها يفيد !
والله لين قامت الشعوب حزتها لا رايس ولاشارون ولا بلير ولا عشرة من بوش
بيقدرون ياخذون نفس ! هذا اذا ظلوا على قيد الحياة اصلا!
بس شقول ؟؟
خخخخ خلوها على الله .. الملايين في سبات شتوي !
والسنه برد بزود .. خلاص بيخرفون في النوم !
اطلت الثرثرة، فعُذراً
.. ومُباركٌ لنــا طلاب الثانوية تخرجنا الابتدائي وللجميع ايضاً
يحليلنا !! باقي 4 شهور ونتخرج !
أطيبُ المُنى
أنينُ الرُّوحْ

1/07/2007

- أطفال بلا طفولة .. وأطفالنا الكبار بلا قرار !

،لم يتجاوز الثانية عَشرة، قمحِيُّ البَشرة، بعينينِ جَمعَتا فيهما عُمقَ البحر
!هذا إن لم يكُن المحيط

،يرتدي خفينِ رياضيين، عركتهما الأجواء عركا، إلا أنهما، مازالا يحميانه
! لازالا يحتفظان بالرمق الأخير، ويُحافظان على براءة قدمية الصغيرتين

!بنطالهُ من الجينز السميك، ولا ألومه على ارتدائه لهُ في الصيف
،لأن صَيفهُم ليسَ سِوى ربيعٍ لطيف، و إن اعترتهُ بعض الهبات الحاره
. فهي تذوي بانقضاء النهار، وتستحيلُ إلى نسيمٍ عليل في جُنحِ الليل

أ خُيِّلَ لي أن جبينهُ يتلألأ ؟؟
!لا، لم أكن اتخيل
،لم يكن لِيُعير هذه الحبات الصغيرة أيّ اهتمام، فقد اعتادها كاهله الغض
.. و درج عليها مُنذُ فترة، وسأبيحُ لنفسي القول : بل و مُنذُ فترةٍ طويلة
! طويلةٍ جداً ! بنصف عُمرهِ رُبما

هاهو يمُط ذراعهُ أكثر، ويقف على أطراف أصابعه، فقامتهُ الصغيره لا تخولهُ
الوصول للطرف الآخر من مقدمة السيارة، أ يستدير للجانب الآخر ؟؟
أو أن التنظيف من هذا الجانب يكفي ؟
،في اعتقادي كان كافياً، إلا أنهُ، وبتفانٍ أكبر، دار حول مقدمة السيارة
. وقام بتنظيف الزجاج جيداً من الطرف الآخر
! يعمل بجد، يعمل، إنهُ يعمل ! دارت هذه الكلمات في رأسي بجنون
يعمل ؟؟ بهذه السن الصغيره
؟
,,
! ـ هه
أوتعتقدين أن الحياة تمنح الجميع كل مايريدون ؟؟
أتعتقدين أن الجميع يأخذون فرصهم في اللعب ؟؟
أتظنين أنني .. يوماً مـا .. سأسافر مِثلك ؟
أجبت ببلاهه ـ لازلت طفلاً ياصغيري ولاتعي ماتقول .. ستكبر ويوماً مـ
! قاطعني بشدة ـ طفوله
عن أي طفولةٍ تتحدثين ؟؟
من الطفل هُنا ؟
،، أنــا ؟؟ أم أنـتِ !؟؟

،أفقتُ من سرحاني به، خُيّلَ لي حينما استدار إلينا، أن عيناهُ خاطبتني، وأنني حقاً
! طفلةٌ أمامه ! أمام رجُلٍ صغير

صاحَ بنشاطٍ أكبر، بكلماتٍ لم أفهمها، ولكن في هكذا مواضع، فهي لن تكون
إلا
: تنظيف تنظيف ! من يريد أن ننظف له سيارته ؟؟
أشار لهُ سائق الأجرة التي نستقلها، بأن اقترب إلينا، فجاء مُسرعاً
حاملاً دلو الماء الثقيل بيد و قطعة القماش المبللة بيده الآخرى. كان سيبدأ
بالمسح لولا أن ناداه السائق الذي أخرجَ ـ بمرأىَ منا ـ حفنة من الأوراق
! النقدية و قام بدسها بسرعه في الجيب العلوي لقميصه

أ أخبركم حينها بما فعله ذلك الفتى ؟؟

! فعل مايفعله كُل إنسان له عزة نفس، كرامة، ضمير، و كبرياء
أعادَ النقود لصاحبنا الأخير الذي لم يكن ذاهلاً البتة. منحهُ ابتسامةَ
! رضـاً صادِقة، و ضعتُ أنـا بين لغة العيون التي ضجت بينهما

. أضائت الإشارة الحمراء، ومضى بقوةٍ وإرادة لدربٍ آخر، يُكمِلُ سَعيهُ فيه
،،

عثرتُ على هذه الصورة التي ابحتُ لنفسي التقاطها قبل عامين من الآن، عندما كنت
في زيارة إلى إيران عام 2005.
أججت بنفسي الكثير من المشاعر، وضَجَ
! بي حديثٌ أرغب بمشاطرتكم إياه

كثيراً ماتتكر مثل هذه المواقف العابرة في حياتنا، نتأثر بها، رُبمـا لثوانٍ، دقائق
. معدودة ثم مانلبث أن نعود لطبيعتنا

أ رأيتم صورة هذا الفتى ؟
سأبيح لنفسي التخيل بأنهُ يعمل ويدرس في آنٍ معاً، وسأكون سعيدةً جداً بتصور
.أنهُ يُكافح في سبيل دراسته كما هو يفعل في هذا الطريق الصعب


،أودُ لو يتأمل هذه الصورة، جميعُ المُتبرمون من الدراسة
،أودُ لو يتأمل هذه الصورة، كُل من أصابهُ اليأسُ والقنوط في لحظةٍ ما
! وصدقوني، الواقع أقسى بكثيرٍ مما ترونه فيها
! ماترونه جُزء، والباقي أكبر و أكثر بكثير مما قد نتخيل

نحنُ !؟
! أيـــــا نحنُ
ماذا نفعل ؟؟
أو لتصحيح السؤال : ماذا فعلنـا في هذه الحياة ؟؟ ماذا قدمنا لهـا ؟
وماذا سنفعل ؟؟

! أكرهُ كثيراً سماع أحدٍ ما يقول: اففففففف .. ملل
ملل ؟؟

أ تتخيلون معي كم سيارة قام بتنظيفها هذا الفتى ؟؟
أ تتخيلون معي كم مرةً تعرض فيها للخطر وهو يزاول هذه المهنه ؟؟
أ تتخيلون كم مرة تعرض فيها للضرب ؟؟ أو كاد يُعتدى عليه لولا رحمة الله ؟؟
ثم أ تتخيلون كم يجني في اليوم الواحد مع كل هذه الصعاب !؟؟
! ربما بضعةُ فلوس، تكادُ تسد جوعه هو واخواته لهذا اليوم ليس إلا
! ثم يعودُ في اليوم التالي ليبدأ من جديد، من الصفر
! قد يتغيّب عن المدرسة قهراً، لا هرباً من العلم، وقد يكثر غيابه، إلى أن يُفصلَ تماماً

ألا يعني هذا لكم شيئاً ؟
ألا يمس فيكم شيئاً .. ولو كان صغيراً جداً ؟

.في خاطري، بِضعُ كلماتٍ تتحفز أكثر
،النِعم حولنا كثيرة، قد لانعيها، وقد نسيء للخالق بتبرمنا وتأففنا وبهدرنا للوقت
فنحن نستطيع فعل الكثير بسواعدنا، نستطيع الهدم والبناء، وللأسف الشديد
أغلبنا لايستثمر شيئاً من فرصة، كثيرون في الإجازة القادمة سيسهرون
لوجه الفجر وسينامون لعز الظهيرة ـ هذا ان لم يكن الى المغرب ـ ثم سينهضون
!! من سباتهم قائلين : برد بـــــــــــرد ! مـــــــــلل ملل
: يحضرني الآن، قول إيليا أبو ماضي
" كم تشتكي وتقول أنكَ مُعدَمُ ***والأرضُ حَولَكَ والسما والأنجُمُ "
لم الملل ؟؟ لم الفراغ ؟ من وضعنا في فراغ ؟؟
أولسنا عُقلاء بما فيه الكفايةً لندرك ونقرر كيف نستثمر أواقتنا فيما نحب ؟؟
أولسنا مُحاطين بكل مانحتاج ونتمنى ؟؟


،في حين أن بالخارج، هُنالك أناس، لم يذوقوا طعم اللعب يوماً
ولم يكُن الفراش ملاذاَ مريحاً لهم، ولم يكن السقف حتى حامياً
! كفيلاً لهم لا في الأيام الممطره ولا المشمسه

ألا زلنا أطفالاً ؟
أطفالاً لاقرار لنا !؟
لانعرف كيف و أين نضع جهودنـا ؟
! نحتاج لأحد ليفكر عنا كيف سنقضي يومنا ان استثنينا قرار الأكل والنوم

كثيرة هي الشواهد الجبارة التي شقت طريقها في الحياة، ننظرها بإعجاب،
نتغنى بهذا الذي اكتشف وذاك الذي اخترع . نُقطة . ولكن (نحن) ؟
بم هم أحسن منا ؟؟
ما الذي يمتازون به عنــا ؟

.. أو أننــا .. استغرقنا في طفولتنا
ولم نعد نرغب الكبر أبداً !؟

،في حين، أن هنالك أطفالاً بالخارج، اُستنفِذت طفولتهم حتى قبل أن يدركوها
!دخلوا غمار الحياة، بإصرار و إرادة لإنجاز شيء ما
شتان بين الكفوف والسواعد المكافحه وبين الأخرى المُدللـه التي لم
! ترفع شيئاً ما طيلة عُمرهـا


أمـا آن الأوان بعد، لندرك حقيقة أنفسنا وماسنفعله في هذه الحياة ؟؟
أولم تدرك بعد ـ عزيزي القارئ ـ حتى قرائتك لأحرفي البسيطة هذه ..
لِم أنتَ في الحياة ؟؟
.. أولدت لتصرخ وتقول بعد 17 عاماً من الرفاه والدلال
!أولدت لتقول : ملل ! ماابي ادرس ! متملل ماابي العب خلوني بس انام؟؟

،أطلتُ كثيراً
أعلم، ولكن التعبير خانني، ولم استطع البوح بكل شيء بهذا القلم، فقط
أتمنى، أتمنى ونحنُ في أولى أيام هذا العام، أن نبدأ من جديد، بداية ملؤها
الإصرار والتفاؤل، فالحياة أكبر من سقطة واحده، وأعمق من زاوية الدمع
والأحزان، فلنبدأ معاً، ببسمة كبسمة ذلك الفتى، و بكلمة طيبة كذلك الرجل
،ولنترك الأنـا القديمة ورائنا، ولنكن شيئــاً في هذه الحياة
! وختاماً أقول
: لو كان الفقرُ رجُلاً لقتلته

كل التوفيق والمُنى،
أنين الروح

1/03/2007

- نَزَلَةُ عِشـــقْ !


!..همهماتٌ عارية .. عاريةٌ ـ سيدي ـ مِن كُلِ شَيءْ
أُصيبتْ فتاة شرقية بنزلةِ عِشقٍ شديدة، وأخذ منها التعب مأخذه، حتى باتت
تهذي بهمهماتٍ غير مفهومه. وفي إحدى ليالي الصقيع ـ كليالينا هذه ـ
بين الوعي و اللاوعي، استنطقها طبيبها أن تحكي لهُ عن دائِها الذبّاحْ،
فباحت لطبيبها الشرقي بِسِرِ دائها الذي أرهقها و أوهنها،
. وتسمَّـر في مكانِهِ من هولِ ما سمعه من مريضتهِ الثكلى
:
،،سيدي الشرقي
ما اعتراني جنونُ العظمة، وما لسعني الكِبرُ و لا الغرو، وما مَسني سِحـرٌ
ولا عملٌ لانسيّ أو حتى جِنِيّ ..! ما أصابتني هلوساتُ الثاكلين و لا همهماتُ
!..المحزونين
!.. "ما اعتراني شيءٌ قط سِوى .. سِوى " نزلةِ عِشـــقْ

أُبتليتُ ـ سيدي ـ بِداءٍ يُدعى " عِشقْ"، ويُقال لهُ في مصادر و مراجع أخرى

طبية وأدبية، أنهُ " الهِيّــامْ "، و ذُكِرَ أيضاً في تابوت عختروت و سرايا نفرتيتي
!.. أنهُ " الغَرام "، الذي أردى قلب كيلوباترا قبل السُّمِ وانتصاف البدرِ التمامْ

!..أمامَكَ ـ سيدي ـ أنا عاريةٌ مِن كُلِ شيءْ .. من كُلِ شيءٍ إلاهُ

فإن كُنتَ لاتراهُ، فسأقترب مِنكَ قليلاً، ولا تقلق، فلن يَمَسكَ سوءٌ من بلاءِ دائي،
! فأنا أحرصُ عليكَ مِنكَ ـ أنتَ ـ إليكْ
دعني أُقرِبُكَ إليَّ قليلاً، عَلَكَ أيُها ـ السيّد ـ الطبيب، تُدرِكُ بخبرتك، مدى استفحالِ
الداءِ فِيَّ، أ وهل أوهنُ مِني في هذه اللحظة أحد ؟؟

خُذ رِسغيّ الناحِلَ بين يديكْ، وتحسس بفطنتك نبضيّ القاصِر، آهٍ كم أرهقني
!.. قصورُ اختلاجِ قلبي يا طبيبي ! وكم خنقتني أنفاسي بحضورِ .. بحضورِكَ
حبيبي
وانظر لِعَينَيّ الذاويتين..! كيف خبا .. كيف خبا نورُهُما الرقراقْ ؟

ولا تعبَأ .. لا تعبأ عزيزي بالضجيجِ الهدارِ في صدري و إن علا وهَبَطَ
! في حضرتِك بجنون

! فقط .. واصل مُعاينتي، عفواً، مُعاينةَ استفحالِ دائي
.. واغمُرني دفئاَ وحنانـا .. واسقني الدواءَ حُبـاً مُدامـا
.. أو دعني كما وجدتني ..! عاريةً من كُلِ شيءٍ إلاهُ
.. لانازع مُر الفِراقِ وحدي .. و وِحشةَ الفؤادْ
.. لاسهَدَ ليَالِيَّ حين يغيبُ وعيُكَ في الأحـلامْ
!.. دعني .. دعني أسهرُ حينما تنـامْ

و عندما أُشفى، أرجوكَ لاتحكِ لي أبداً عن هلوستي التي استنطقتها
، عُنوةً من شفتي، لأنني حينها، سأعودُ إلى طبيعتي
: شِرقِيَّةً، مُتواضِعةً، قانِعةً
بِلُـطفِكَ
و
! لُطفِـكَ فقط

،،
،أفاقَ الطبيبُ الشرقي مِن ذهوله، و رنا إليها بحنو، وشيءٌ ما، يَضُجُ بِداخله
. تركَ حقيبتهُ الطبية، و سـارَ دون هُدىً إلى الباب الأقرب، ومضى يتبع ضوء القمر
-------------
ناشدتني الفتاة الشرقية، أن أخبركم عنها و عنه، و أن أسألكم، إن رأيتم
!ولو صُدفةً ذلك الطبيب الشرقي، أن تخبروه أن يعود ليُكمِل مُعاينتها و علاجها
! و ذكِرُوهُ ـ رجاءاً ـ ألا ينسى حقيبتهُ مرةً أخرى

،إلى حين
،ملتقانا بإذنه في الأسبوع القادم

: مُلاحظة لبعض الفضوليين )
! لا شأن لي بهما ! وهذه الحكاية لا تمت بصلة البته إلى شخصي الكريم
! خخخخ ادري فيكم بالكم يروح بعيد والسواس يلعب براس بعضكم
(تيك كير حبوبين

،كل الود
أنينُ الرُّوحْ

© جَمـيعُ الحُقوقْ مَحفوظة وذاتُ صاحِبة هذهِ المُدوِنة مَصونة لا تُمَسْ .

  © Blogger Template by Emporium Digital 2008

Back to TOP