لِــ غزة .. بين الخفقتينِ .. دمعتينِ ..
لِــ غَزَّة .. حروفي تتقطَعْ
،،
.. ستون عاماً .. وأكثر
.. ستونَ عاماً .. العام يتلوه العام
،،
.. ستون عاماً .. وأكثر
.. ستونَ عاماً .. العام يتلوه العام
.. ورايةُ الكرامة .. شامخة لـ غزة
.. تُرعى بأنفاس الشهداء
.. بأرواح الأوفياء
.. أبية .. رغم أنف الأعداء
.. تُرعى بأنفاس الشهداء
.. بأرواح الأوفياء
.. أبية .. رغم أنف الأعداء
!. العزة والنصر : لـِـ ( غزة ) .. وأطفال غزة
(1)
.. لارضٍ مافتئتْ حمائِمُها .. تُدميني
.. لارضٍ .. مُذْ وُجِدتُ .. أبكيهــا
.. وتبكيـني
.. لِــ غَزةَ .. بينَ الخفقتينِ
.. دمـعتـينِ
.. دمعتينِ عن شمــالي .. وعن يميـني
(1)
.. لارضٍ مافتئتْ حمائِمُها .. تُدميني
.. لارضٍ .. مُذْ وُجِدتُ .. أبكيهــا
.. وتبكيـني
.. لِــ غَزةَ .. بينَ الخفقتينِ
.. دمـعتـينِ
.. دمعتينِ عن شمــالي .. وعن يميـني
وذنبٌ مُلتــاعْ .. يَقطُرُ مِن طَيـاتِ
.. جبيني
.. جبيني
(2)
.. مَـآذنُكِ الجــرحى .. تنـــاديني
.. سمــائُكِ الثكلى .. سَخَطـاً
.. ترميني
.. أطفــالُكِ
.. أطفالُكِ عُيونهُمْ .. ترنوا لِعُيوني
.. يحكـونَ لي
.. عن أشجارِ التينِ واللوزِ
..والزيتونِ
.. عن أغصــانٍ كُسِرتْ
.. عن أشلاءٍ تكاثرتْْ
.. وتكاثفتْ
.. يتلونَ لي
.. آيـاتَ الدِمــاءْ التي أمطرتْ
.. وأغدقتْ
.. وأغرقتْ
.. أطفــالُكِ
.. أطفالُكِ عُيونهُمْ .. ترنوا لِعُيوني
.. يحكـونَ لي
.. عن أشجارِ التينِ واللوزِ
..والزيتونِ
.. عن أغصــانٍ كُسِرتْ
.. عن أشلاءٍ تكاثرتْْ
.. وتكاثفتْ
.. يتلونَ لي
.. آيـاتَ الدِمــاءْ التي أمطرتْ
.. وأغدقتْ
.. وأغرقتْ
.. يحكونَ لي
.. عن التيهِ والضيــاعْ
.. بينَ المَوتى والجيــاعْ
.. يبكونَ لي
.. كُتبــاً مُزقتْ
.. وأحرِقتْ
.. يبكونَ الضفائِر التي
.. عن التيهِ والضيــاعْ
.. بينَ المَوتى والجيــاعْ
.. يبكونَ لي
.. كُتبــاً مُزقتْ
.. وأحرِقتْ
.. يبكونَ الضفائِر التي
.. خُضبتْ
..بالدمِ والنــار
.. ذاتَ شِتــاءٍ دثــارْ
.. قِـطاعُكِ النـاحِلْ
.. بيـنَ الضِـفتَـينِ
.. على الوترينِ
.. يُدميني
.. وألفَ ألفِ مَرةٍ ـ يا غَزةََ ـ
..بالدمِ والنــار
.. ذاتَ شِتــاءٍ دثــارْ
.. قِـطاعُكِ النـاحِلْ
.. بيـنَ الضِـفتَـينِ
.. على الوترينِ
.. يُدميني
.. وألفَ ألفِ مَرةٍ ـ يا غَزةََ ـ
.. يُرديني
(3)
.. لو كـان بيدي
.. لوصـلتكِ
.. لو كــان بيدي
(3)
.. لو كـان بيدي
.. لوصـلتكِ
.. لو كــان بيدي
.. حذائي وحجري
.. لحميتكِ
!.. لكن قيدي
.. حصاري يا غزة
.. بين اللُجتيـنِ
.. يُبقيني
!.. لكن قيدي
.. حصاري يا غزة
.. بين اللُجتيـنِ
.. يُبقيني
.. مكتوفةَ اليدينِ
.. خائرة القوى
.. و للأسى
.. يرميني
(4)
.. قاتلي .. لاحيا
.. بإيمانٍ ويقينِ
.. قاومي لاحيا
!.. ولاتتركيني
.. جِهادُكِ الأسمى
.. يُحييني
.. ردى اسمكِ الثائر
.. للحريةِ يسبيني
.. واسيني فيكِ
..واسيني فينـا
.. واسيني
.. واسيني
.. قاومي
.. قلبي معكِ
..وسامحيني
:
:
.
!..سامحيني
.. مامِن رَجُلٍ كإيـاكْ
.. يَخلُقُ لِلُغةِ العقيم التي أعرفها
.. حَرفــاً تاسعاً وعشرينْ
.. أنتَ لُبهُ
!.. وحشــاهْ
.. وحدهُ صوتكْ .. يبعثٌ بي
.. الأمل .. كُلَ الأملِ الذي دفنته في مقبرة العروبة
.. وحدها عمامتك الشريفة
.. وحدها عبائتك المتواضعه
.. بقيتْ طاهره .. طاهره من كل زللِ و ذُل
.. وليحفظك الرب ويرعى خُطاك
.. دُم لنـا
. بلسمــا
،،
هذه هي غزة
غزة التي تجهلون
.. وهذي هي فلسطين
.. فلسطين التي
!.. نسيتون
.. افتحي المعبر يا مصر
!.. افتحيه يامن تدعين أنكِ أم الدنيا
.. ولستِ بهكذا تواطؤ
!..لستِ سوى أدنى درجات الدُنيا
افتحيه
يا من شرعت أبوابكِ واحتضنتِ
.. كُل غريبٍ ولعين
.. كفاكِ قتلا لهم
.. كفاكِ فرعنه
أما كفــاكِ ..؟؟
،،
.. أشعر بالضيق
.. الحزن
.. والهم
.. والخوف
.. مِن كل هذا
.. ومن عجز يديَّ لهم
.. ومن كلِ مايُحاك
.. في وطني
.. على أرضي
( ومن امتحاناتي )
،
. فطوم .
28 /12/ 2008
3:30 pm
16 صدى:
...
بعد حروفك ..
لاشيء ليقال !
وآسفاه :(
أجسادنا هنا
أرواحنا هناك
أناملنا تكتب هنا
وقلوبنا شاخصة هناك
إلى غزة هاشم ، حيث العزة تكتب بالدم
د. فطوم
الهي بغرية الحسين آمن غربة غزة و شعبها الصامد..
غاليتي عرفت للتو بمدونتك الجديدة.. لا حرمنا الله من ضياء حرفك الجميل و من إحساسك المرتعش بالحب
ملاذ..
لا يكترث العرب - بما فيهم الشعوب -
بما يحصـل!
ولن يكترثوا ..
و الشهداء لا تنعاهم إلا السمـاء
وحدها، و السيد حسن !!
الذي طلب التضامن لغزة " السنية " و لكن هم
لا فرق عندهم بين شيعية و سنية
هم يسبون كل من يدعوهم لأن يحركوا أجسادهم المترهلة
قمم .. قمم
بالأمس كانت القمم وكنا نعيبها لأن العرب لا يقدمون للشعوب المنهكة أكثر من القمم ..
واليوم
حتى القمم حرمونا منها ..
فأغلب قادة الدول العربية ليسو متفرغين لعقد قمة طارئة من أجل مناقشة أحداث غزة !!
Anonymous said :
شكراً .. رغم ان الكثير من قبلي وبعدي ..
يُقال !
abekdash :
:(
مجتبى :
أجسادنا هنا
وأرواحنا هناك
بين مشقات الحياة هنا .. ومصائب غزة هناك ..
نحن نتقطع !
نصراً وفتحاً من الله ندعوه لهم ..
الغالية ملاذ
يااااااااااربِ آمنهم وانصرهم بحق الحسين
هي العوده التي تأخرت .. الآن فقط استطيع ان اقول من جديد : أنـا أدون !
دمتِ بخير عزيزتي ;)
سعادة الامبراطور،
تصحيح :
ينتبه العرب لما يحصل عندما تصبح الضجه أقوى وأكبر .. ويشتعل فيهم الحماس وماله من نخوة ومروءه وان كانت مشكوكه .. وما ان يمر اليوم الخامس على الحدث الكبير .. حتى يعود العرب لحياتهم .. وينسون المحيط .. ينسون الحرب والقصف والدمـاء والجثث وان كانت لاخوانهم في الجوار ..
يصبح الدم والجثث والشهداء والجرحى .. روتيناً اعتادوه منذ ستين عاماً في نشرات الاخبار .. في الاذاعات .. والصحف ..
السيد حسن .. صدقني مهما قلت في حقه .. انا وانت وغيرنا .. فـ نحن لانوفيه !
ملانا،
قمم ؟
ومن يكترث بالقمم ؟
ماجدوى القمم ؟
أقول : حياتنا بلا قمم احسن !
بلا فضايح ومهازل علنيه !
مالهم الا صواريخ القذافي ولو انه في السنين الاخير ماله حس ولا خبر .. يقال انه مشغول في التغطيه على فضائح ابناءه !
ويمكن فلس بعد !
( صج انه شخص لايعتمد عليه ! )
:@
.
.
.
غزّة في العنايةِ المُركّزة ..
والعربُ أمٌّ تولولُ في رُدهات المشفى ..
21 طبيباً يرفضون أيّ تدخّل جراحي ..
ويُصرّونَ على العلاج الكيميائيّ واتّباعِ الحلولِ السّلميّة !
والوطنُ عجزَ عن تأمينِ الأسرّة .. !
مرحبا
يدميني أنْ نرى غزة غارقة في الدماء
و يجرحني ذلك السيف الذي يقتص الطفولة من أحضان الأمهات
عظيمٌ ذلكَ الصبر الذين يمتلكونه
و جريمةٌ كبرى يقترفها اليهود فيهم
ولكن جريمة العرب لأكبر
يدفنون اخوانهم بإيديهم
ويقرؤون عليهم فواتح القرآن
عجل الله فرجه وسهل الله لنا مخرجه الشريف ليشع نور العدل من بين يديه
غاليتي
عودةٌ أبهجتني
بقدر ما أبكتني
يا جميلة
لكِ وردي
عزيزي حمودو :(
هم 21 جزاراً مع حاشيتهم ومقاصبهم !
هو عدوٌ غدار .. هو السرطان بعينه ..
وحده الاستئصال في هكذا أحوال .. يُشفينا منه !!
ولكن متى ..؟ متى !!
:(
آنستي الحلوة،
ليتَ باليد شيئاً !
لم أعد اعرف بعد .. ماذا بقي ليقال !
يقتلني السكوت .. يقتلني الخذلان .. الغدر والخيانه ..
غزة مغدورٌ بها ..
فما نحن فاعلون ؟
شاكره لكِ طلتك الأبهى ;)واعدك بالعوده دوماً
Post a Comment